البابا تواضروس يلتقى ولى عهد أبوظبى

الثلاثاء، 13 مايو 2014 01:19 م
البابا تواضروس يلتقى ولى عهد أبوظبى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، أمس الاثنين.

وتطرق اللقاء لبحث العلاقات التى تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، وذلك بحسب جريدة الاتحاد الإماراتية.

وبحث البابا وولى العهد سبل التعاون الرفيع الذى يجمعهما فى مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية خاصة ما يسهم منها فى استقرار وتطور مصر ويحقق تطلعات شعبها الشقيق.
ونقلت المصادر عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، تأكيده على النهج الثابت والمتواصل، الذى أسسه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، فى وقوف دولة الإمارات بجانب مصر وشعبها، وهو النهج الذى أسس على مبادئ ترتكز على الإخوة والاحترام المتبادل والمحبة الصادقة والتعاون.

وقال الشيخ محمد بن زايد إن دولة الإمارات العربية المتحدة تقف مع أبناء مصر كافة دون تمييز وتدعم تطلعاتهم الوطنية فى بناء مصر الجديدة، مصر المتسامحة البعيدة عن التطرف والغلو والإرهاب لتتجاوز التحديات الراهنة وتواصل طريقها نحو البناء والتقدم والتنمية.

وأضاف أن لغة الحوار قادرة على مد جسور التعاون والتواصل والتفاهم والتسامح وبناء الثقة وتعزيزها بين بنى البشر وهى قادرة كذلك بين الدول.

من جانبه، أشاد البابا تواضروس الثانى بالقيادة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، ودوره فى دعم مصر وشعبها والوقوف معه دائما امتدادا للنهج الذى أسسه، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

وقال البابا إن العلاقات بين البلدين تقوم على جذور راسخة وقوية وصادقة وأن الأعمال والمشاريع التى تنفذها دولة الإمارات فى ربوع مصر وعلى مختلف الأصعدة خاصة ما ينفذ لصالح الإنسان المصرى البسيط هو دلالة صريحة وواضحة على النية الصادقة لدولة الإمارات، وشعبها الشقيق لمساعدة مصر ورغبتها الحقيقية فى أن تصل يد العون والمساعدة للمصريين بغض النظر عن انتمائهم أو مذهبهم، وأنه بفضل دعم الإمارات وإخواننا العرب قادرون على استرجاع دور مصر الرائد على الساحة العربية والدولية.

وقالت مصادر كنسية إن البابا تواضروس عبر عن تقديره للرعاية الكريمة التى تحظى بها الجالية المصرية فى دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام والأقباط منهم، مشيدا بما لمسه من تسامح دينى كبير كرسته دولة الإمارات قيادة وشعبا، مما يرفع من مقام الإنسان فى هذا البلد الطيب ويسهم فى مد جسور من المحبة والألفة والحوار السامى بين الأديان.

وأضاف البابا أن نهج التسامح والسلام والتعايش الاجتماعى واحترام الأديان وحقوق الإنسان، الذى تنتهجه دولة الإمارات فى مجتمعها، عزز من مكانتها بين دول العالم كنموذج يسعى إلى ترسيخ قيم إنسانية نبيلة فى التسامح واحترام الإنسانية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة