واشنطن وموسكو يقتربان من توقيع معاهدة حظر الانتشار النووى

الجمعة، 18 ديسمبر 2009 08:11 م
واشنطن وموسكو يقتربان من توقيع معاهدة حظر الانتشار النووى اقتراب واشنطن وموسكو من توقيع معاهدة حظر الانتشار النووى
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن كلا من الولايات المتحدة وروسيا على وشك تحقيق انفراجة بشأن معاهدة جديدة لخفض ترسانات الأسلحة النووية والصواريخ والغواصات الحاملة للصواريخ والقاذفات، ذلك على هامش قمة كوبنهاجن للمناخ.

إذ يتوقع محللون ومسئولون أن يوقع الطرفان اتفاقا ليحل محل معاهدة خفض الأسلحة الإستراتيجية "ستارت" – حجر الأساس فى العلاقات الأمريكية الروسية على مدى عقدين تقريبا.

وترى الصحيفة أن هذه المعاهدة من شأنها أن تمنح لأوباما الفرصة بختام العام مع مزيد من النجاح على مستوى السياسة الخارجية، كما أنها تسهم فى تحسين العلاقات الأمريكية الروسية.

ويقول البنتاجون إنه يمتلك 2200 رأس نووى و1188 مركبة حربية لإطلاقهم، وتقدر روسيا ممتلكتها من الأسلحة النووية بـ 4000 رأس حربى.

ومن شأن المعاهدة أن تعمل على خفض الرؤوس النووية بين 1500 و1675 ونظم الاتصال بين 700 و750، وهذا من شأنه أن يمثل حلا وسط بين هدف أوباما بوجود 1100 وميدفيديف بـ 500 رأس نووى.

إلا أن الاتفاق على نظم التشغيل سيضع روسيا فى موقف ضعيف لأنه هذا يجعلها تخفض ما لديها إلى نحو 500 فقط خلال السنوات السبع المقبلة، ذلك لأنه الصواريخ وقاذفاتها الموجودة منذ عهد الاتحاد السوفيتى أصبحت بالية.

ويشير مسئولون ومحللون إلى أن كلا العاصمتين مازالا يعملان على مدار 24 ساعة يوميا فى محاولة للتوصل إلى إتفاق نهائى، ويضيفا أنه قد يتم التوقيع على المعاهدة الجمعة خلال قمة كوبنهاجن إلا أنه لن يتم التصديق عليها وختمها حاليا.

وقد أكد مصدر روسى للصحيفة أنه من شبه المؤكد أن يوقع كل من الرئيس الأمريكى باراك أوباما ونظيره الروسى ديمترى ميدفيديف المعاهدة بين يومى 18 أو 19 ديسمبر.

ووفقا لصحيفة موسكوفسكى كومسوموليتس فإن المعاهدة الجديدة أكثر تساويا لكلا الجانبين من سابقتها، إذ قدمت الولايات المتحدة عدة تنازلات لبعض التفاصيل السخيفة فى المعاهدة القديمة، كما سيكون للصواريخ الروسية الباليستية المحمولة "توبل" حق التجول فى الأنحاء – خلافا لما كان منصوص عليه بالمعاهدة السابقة-، ويرى الروس أن هذا من شأنه أن يمنحهم الاحتمال نفسه الذى ستتمتع به الغواصات النووية للولايات المتحدة من حيث كمية وتنقل الرؤوس النووية.

للمزيد اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة