أكد مسئول فى الشرطة الباكستانية اليوم الجمعة ان الفرق التى تحقق فى مقتل امرأة حامل رجما أمام محكمة فى لاهور، قامت باعتقال أربعة رجال بينهم عمها واثنين من أبناء أعمامها.
ورجمت رزانة بارفين الثلاثاء حتى الموت أمام المحكمة العليا فى مدينة لاهور، شرق باكستان، بايدى أكثر من عشرين شخصا من بينهم العديد من أقاربها، لأنها تزوجت شخصا لا ترغب فيه العائلة.
وأثارت عملية قتلها الوحشية فى وضح النهار وفى وسط ثانى اكبر المدن الباكستانية، سخطا حول العالم، وكانت الشرطة على ما يبدو فى مسرح الجريمة لكنها لم تتدخل.
وطلب رئيس الوزراء نواز شريف من شقيقه رئيس وزراء البنجاب شهباز شريف اتخاذ الإجراءات الفورية فى القضية.
وقال المسئول الكبير فى الشرطة ذوالفقار حميد لوكالة فرانس برس الجمعة ان "فرق التحقيق الخاصة التى شكلتها الشرطة بناء على توجيهات رئيس الوزراء، اعتقلت أربعة اشخص آخرين بينهم عم واثنين من أبناء أعمام المرأة التى رجمت وسائقا، ليل الخميس"، ويصبح عدد المعتقلين خمسة بعد اعتقال والد بارفين فى مسرح الهجوم.
وأصدر شهباز أوامره للشرطة بتوقيف كل المتورطين فى غضون 24 ساعة. كما طلب محاكمة المتهمين فى محكمة مختصة بمكافحة الإرهاب، ما يعنى تسريع جلسات القضية أكثر منها فى محكمة عادية.
ويوم الحادث كانت بارفين فى المحكمة لتقديم شهادة دفاع عن زوجها الذى اتهمته أسرتها بخطفها وإجبارها على الزواج منه. وقال الزوج ان أسرة بارفين وافقت على الزواج ثم رفضت لعدم رضاها عن المهر الذى قدمه.
وبحسب اللجنة الوطنية لحقوق الانسان المستقلة، فان 869 امرأة قتلن العام الماضى فى جرائم "شرف".
وتبقى نسبة الادانات منخفضة كثيرا بسبب قانون باكستانى يجيز للاهل الصفح عن المعتدين، الذين عادة ما يكونون من افراد العائلة.
