الصحف البريطانية: انتصار "داعش" فى العراق سيغير سياسات الشرق الأوسط.. مصر تحتاج لخطة إستراتيجية على المدى البعيد للتعامل مع التحرش.. فرار نصف مليون عراقى من الموصل يزيد أزمة اللاجئين فى المنطقة

الأربعاء، 11 يونيو 2014 02:10 م
الصحف البريطانية: انتصار "داعش" فى العراق سيغير سياسات الشرق الأوسط.. مصر تحتاج لخطة إستراتيجية على المدى البعيد للتعامل مع التحرش.. فرار نصف مليون عراقى من الموصل يزيد أزمة اللاجئين فى المنطقة
إعداد ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:مصر تحتاج لخطة إستراتيجية على المدى البعيد للتعامل مع التحرش

اهتمت صحيفة "الجارديان البريطانية" بمطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسى لوزير الداخلية بمواجهة ظاهرة التحرش الجنسى بكل حزم، بعد حادث ميدان التحرير.وقالت الصحيفة إن بعض النشطاء رحبوا بحذر برد الدولة، حيث تعد تلك المرة الأولى التى تقوم فيها الشرطة بأى محاولة لمواجهة هجمات الغوغاء التى استشرت فى المظاهرات والاحتشاد بميدان التحرير منذ الثورة.

إلا أن آخرين حذروا من أن الدولة تحتاج إلى خطة إستراتيجية على المدى البعيد لإنهاء التحرش والاعتداءات الجنسية فى مصر. وأشارت الصحيفة إلى بيان مشترك من 25 منظمة حقوقية فى أعقاب الحوادث الأخيرة، قالوا فيه "إن الدولة لا تزال غير قادرة على الوقوف فى وجه هذه الجرائم".

وتابعت الصحيفة أن ردود فعل أخرى على الحادث الأخير تسلط الضوء على الطرق التى فشلت فيها قطاعات كبيرة فى المجتمع فى التعامل مع العنف ضد المرأة بشكل جاد.

ورأت الصحيفة أن جماعات من الجانبين المنقسمين سياسيا فى مصر سعوا إلى إحراز أهداف سياسية ضد بعضهم البعض بإلقاء مسئولية الحوادث على خصومهم.. وأشارت إلى تحميل داليا زيادة، مدير مركز ابن خلدون مسئولية الهجمات للإخوان، فى الوقت الذى حمل فيه المجلس القومى للمرأة مسئولية الاعتداءات الأخيرة على أعداء السيسى. أما الإخوان المسلمون قالوا "إن حوادث التحرش سببها الانحطاط الاجتماعى الذى حل مع عزل مرسى العام الماضى".


إندبندنت:انتصار "داعش" فى العراق سيغير سياسات الشرق الأوسط

وصفت الصحيفة استيلاء المتشددين الإسلاميين على مدينة الموصل بأنه هزيمة كبيرة للحكومة العراقية التى فرت قواتها من المدينة، وتخلوا عن أسلحتم وخلعوا زيهم العسكرى، وتساءلت الصحيفة عما إذا كان الغرب سيتدخل من جديد فى العراق.

وقال الكاتب باتريك كوكبرون، إن انتصار تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش" من المرجح أن يحدث تحولا فى سياسات الشرق الأوسط مع إدراك القوى الخارجية أن جماعة إرهابية على غرار القاعدة قد سيطرت على جزء كبير من شمال العراق وشمال سوريا.

ونقلت الصحيفة عن محاضر جماعة ينتمى لعائلة معروفة جدا الموصل قوله إن المدينة قد سقطت تماما فى يد الإرهابيين. فالجميع يهربون، وأنه يحزم أمتعته أيضا وإن كان لا يعرف إلى أين يذهب.

وفى شوارع العاصمة العراقية بغداد، حيث أغلب السكان من الشيعة، هناك حالة من الذعر المتنامى والخوف من أن يسيطر داعش على مدينة تكريت، التى يقتربون منها بالفعل، ويتحركون بعدها على بغداد.

وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن ما يقرب من نصف مليون عراقى اضطروا للفرار من الموصل بعد سيطرة داعش عليها. وقالت "إن من يتوجهون إلى منطقة كردستان قيل لهم إنه يجب أن يكون لديهم أقارب فى المنطقة بالفعل".


الديلى تليجراف:فرار نصف مليون عراقى من الموصل يزيد أزمة اللاجئين فى المنطقة

قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن نحو نصف مليون عراقى فروا من مدينة الموصل مع سيطرة المسلحين الإسلاميين على المدينة، الثلاثاء، وسط تقارير تفيد بتحرك المسلحين التابعين لتنظيم القاعدة إلى مدينة بيجى النفطية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التقارير الخاصة بفرار مئات الآلاف من العراقيين تزيد أزمة اللاجئين فى الشرق الأوسط، مع فرار أعداد مماثلة من سوريا إلى المخيمات فى الأردن ولبنان، منذ اندلاع الحرب الأهلية قبل نحو ثلاثة أعوام.

ويضيف ريتشارد سبنسر، مراسل الصحيفة لمنطقة الشرق الأوسط، أن صعود جماعة الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام "داعش"، هو عاصمة اختار الجميع تجاهلها بينما أشعلت أنشطتها المأسوية فى سوريا عناوين الصحف.

ويتابع أنه فى حين كانت سوريا تجذب الجماعات الجهادية من جميع أنحاء العالم برسالتها الدينية، واستخدام وسائل الإعلام الاجتماعية بدهاء لبث الصور البشعة من قطع الرؤوس والصلب، فإن إستراتيجى الجماعة كانوا يلعبون لعبة سياسيو أكثر تقليدية فى العراق المجاور.

وفى سبيل هذا، كانوا يستخدمون كلا من الموارد البشرية والمالية التى لعبت دورا كبيرا فى القضية السورية، وخاصة من المتعاطفين الدينيين فى الخليج.


التايمز:امتداد سيطرة داعش بين العراق وسوريا بداية انهيار الشرق الأوسط

قالت صحيفة التايمز إن جماعة الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام المعروفة بـ"داعش"، نقلت نشاطها إلى سوريا بداية العام الماضى، وساندت فى البداية المعارضة السورية التى تقاتل ضد الرئيس السورى بشار الأسد، إلا أنها سارعت بعدها للانقلاب عليهم ومحاربتهم، وما لبثت أن انضمت إلى الجماعات الإسلامية.

وترى مراسلة الصحيفة كاثرين فيليب، وفقا لمقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن تقريرها، الأربعاء، أن داعش، التى تقاتل قوات الأسد والمعارضة السورية على سواء، تسعى لتمديد سيطرتها لتصل إلى الحدود العراقية، لتنشئ إمارتها الإسلامية التى تسعى لفرضها فى منطقة الشرق الأوسط.

وتعد داعش من أغنى التنظيمات التى تشارك فى الصراع الدائر فى سوريا، إذ أنها تدفع أموالاً طائلة لعناصرها وتمدهم بأفضل أنواع الأسلحة وأكثرها تطوراً بحسب كاتبة المقال.. وعن مصدر تمويل تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام، فتقول فيليب "إنه مزيج من عوائد الخطف والتهريب والهبات من مؤيدى هذا التنظيم".

وتشير فيليب إلى أن الموصل كانت تعتبر من أكبر ممولى داعش، إذ أنها كان تؤمن حوالى 60 ألف جنيه إسترلينى شهرياً للمساعدة فى شراء الأسلحة والمعدات الحربية.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة