بالصور.. 12 مهنة يمكن للكلاب ممارستها غير الحراسة.. تبدأ من رعاية المسنين وصولًا إلى تقديم الرعاية الطبية وتعليم الأطفال القراءة.. الذكاء وسرعة التعلم والوفاء تؤهلها لأى مهمة

الخميس، 12 يونيو 2014 11:21 م
بالصور.. 12 مهنة يمكن للكلاب ممارستها غير الحراسة.. تبدأ من رعاية المسنين وصولًا إلى تقديم الرعاية الطبية وتعليم الأطفال القراءة.. الذكاء وسرعة التعلم والوفاء تؤهلها لأى مهمة الكلاب ترعى المرضى والمسنين
كتبت ـ سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأصالة والوفاء وحسن رعاية صاحبه وحراسته هى أبرز ما نعرفه عن الكلاب ونردده دائمًا، ومن لا يقتنى كلبًا لأنه يحبه يربيه غالبًا بغرض الحراسة ولا نعرف خيارًا ثالثًا حول المهام التى من الممكن أن يقوم بها هذا الحيوان الذكى جدًا والمطيع لصاحبه.

ولكن الحقيقة أن هناك عشرات المهام يمكن للكلب تأديتها بداية من رعاية المسنين وصولًا إلى تقديم العلاج للمرضى وغيرها من المهام والتى تختلف وفقًا لفصيلة الكلب ونوعه.


الكثير من المزارعين فى مختلف أنحاء العالم يدربون الكلاب لتربية الماشية، ففضلًا عن رعايتهم وحراستهم يمكن للكلاب قيادة قطيع من الأغنام فى المراعى، وتحديد الاتجاهات المناسبة لهم ثم العودة بهم إلى مكان المبيت.


التمثيل والفن والإعلام من المهن التى قد تعتقد أنها تقتصر على البشر فحسب، ولكن هناك بعض الأفلام التى اعتمدت بشكل أساسى على الحيوانات، وعلى الكلاب بشكل خاص، مما أكسب هذه الكلاب نجومية وشعبية كبيرة، فضلًا عن استخدام الحيوانات الأليفة كنجوم إعلانات لمنتجات الحيوانات الأليفة فى التلفزيون والمجلات، بالإضافة إلى اشتراكها فى عروض السيرك.


بالإضافة إلى التسويق، يلجأ مصنعى المواد الغذائية للحيوانات الأليفة إلى توظيف الكلاب لاختبار الأطعمة وتطوير أنواع جديدة ومذاقات مختلفة من الأطعمة الخاصة بها.


يمكن للكلاب كذلك العمل فى العروض والمسابقات، حيث تتخصص بعض الحيوانات فى السعى للحصول على جائزة "أفضل سلالة" أو "ملك جمال الكلاب" أو "الأكثر شراسة"، ويجنى الحيوان الفائز فى هذه الفعاليات والمسابقات جوائز نقدية غالبًا.


وللكلاب مكانها أيضًا فى الرياضة، ففضلًا عن المعروف عن اشتراكهم فى رحلات الصيد، تستمتع الكثير من الكلاب بسباقات الجرى، وسباقات الزلاجات ولعبة "الفريسبى".


تقوم الكلاب كذلك بمهمة نبيلة فى مساعدة كبار السن وأصحاب الإعاقة الحركية، حيث يتم تدريبهم لمساعدة العاجزين عن الحركة من كبار السن أو المرضى لجمع الغسيل وغسله وجلب الدواء وطلب رقم الطوارئ وأحيانًا يتم تدريبهم على فتح الأبواب وضرب جرس إنذار الدخان وغيرها من المهام غير المحدودة.


تشارك الكلاب أيضًا فى الأنشطة العسكرية ومهام الشرطة، إما لضبط المخدرات أو المتهمين أو اكتشاف المتفجرات وكذلك فى السيطرة على المجرمين ومنعهم من الهرب.


يمكن تدريب الكلاب كذلك على المساعدة فى علاج المرضى، حيث يتم تدريبه على زيارة دور المسنين ومراكز التأهيل ومستشفيات الأطفال ومراكز الطوارئ ليجلب لحظات من الفرح والحميمية إلى المرضى ويساعد فى رفع معنوياتهم ودعم حالتهم النفسية.


وبفضل حاسة شمهم القوية وذكائهم المدهش وقدرتهم على التركيز حتى فى أسواء ظروف الاضطرابات والأزمات، يتم الاستعانة بالكلاب من أجل إنقاذ الضحايا فى حالات الطوارئ والعثور على الأشخاص المفقودين خاصة فى ظل ظروف العواصف الثلجية المفاجئة أو المغامرين الذين يضلون طريقهم.


وتستخدم الكلاب أحيانًا فى برامج لمساعدة الأطفال على تعلم القراءة، مثل برنامج "روفر" الأمريكى الذى يتم خلاله توزيع كلب على كل طفل، يقرأ له الطفل بصوت عالى وكأنه يحكى له قصة.


على غرار الكلاب التى تستخدم لمساعدة ذوى الاحتياجات الخاصة، يتم تدريب نوع خاص منهم على رعاية المكفوفين تحديدًا، ويكون الكلب مدرّب على إرشاد صاحبه لتخطى العقبات فى الشوارع والأماكن العامة والخاصة من دون الاعتماد على آخرين، وفى عدة دول هناك قوانين تلزم الشركات والمطاعم والأسواق بالسماح لهذا النوع من الكلاب بالدخول برفقة صاحبها.

وفى بعض المناطق الباردة يتم استخدام الكلاب من أجل جر عربات التزلج على الجليد، أو نقل البضائع أو الأشخاص، تمامًا كالحصان أو الحمار.











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة