"خلى فى إيدك طوبة".. دعوة "آية" للبنات لردع المتحرش

الإثنين، 16 يونيو 2014 01:11 ص
"خلى فى إيدك طوبة".. دعوة "آية" للبنات لردع المتحرش دعوة "خلى فى إيدك طوبة"
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"رساله لكل بنت.. خلى فى إيدك طوبة وأنتِ ماشية، ولما حد يكلمك أضربيه بيها، حتى لو سايق عربية كسرى له عربيته بيها علشان يتعاقب على اللى عمله".. حل بسيط طرحته الفتاة العشرينية "آية خير الله" على كل الفتيات لردع المتحرشين، إلى أن يكون هناك قانون رادع يحميهن، لم تكتفِ آية بتوعية صديقاتها واقتراح الفكرة عليهن، بل أطلقت دعوة عامة لكل فتيات مصر، بأن يواجهن المشكلة بأنفسهن ولا ينتظرن حلاً من أحد.

تقول "آية"، لـ"اليوم السابع"، "إحنا كبنات ما بقيناش نمارس حياتنا الطبيعية، لا بنعرف نمشى فى الشارع براحتنا، ولا نقدر نخرج نتمشى لأن طول الطريق معاكسات من كل الأعمار والطبقات، حتى الأطفال مش بيسيبونا فى حالنا، وللأسف كل دا ومافيش قانون يحمينا ويردعهم علشان كده بيتحرشوا بقلب جامد ومش خايفين من حد، ومن هنا أنا قررت إنى ما أكونش كائن سلبى، وأى حد يعاكس أو يتحرش بيا لازم أتصرف وأرد عليه، ومش هخاف تانى".

تضيف، "فى مرة كنت ماشية فى الشارع ولقيت ولدين عمرهم حوالى 15 سنة بيعاكسونى وضايقونى جدًا ما حستش بنفسى غير وأنا بنزل أجيب طوبة من الأرض وضربت واحد بيها، وبصيت له باحتقار وسبته ومشيت، ومن ساعتها وأنا بمشى بطوبة، وصحابى كمان بقوا يعملوا كده، وعلشان كده عملت الدعوة".

توضح، "مش قصدى بس إن البنت تمسك طوبة، لكن هى كناية عن أى وسيلة ممكن تؤذى وتضر المتحرش زى ما هو ضرنا، زى الصاعق أو "الإسبراى" أو دبوس أو أى حاجة بتعور".

شعور بالثقة فى النفس والقوة والأمان والجرأة والحرية أيضًا تمنحها "طوبة" لآية، فيما عجز المجتمع والقانون عن منحها إياهم، وتقول "بقيت أحس إنى قوية وواثقة من نفسى، ولأن المتحرش جبان قوتى بتخوفه، لكن طبعًا ما ينفعش الوضع يفضل كده لازم قانون يردعهم، ويوفر لنا الأمان والحرية، إحنا كل أحلامنا إننا ننزل الشارع نشم هواء من غير ما نحس بالخطر".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة