خبراء:ليبيا على أعتاب التقسيم والقاهرة تدعم الحكومة..والمليشيات الدينية وكتائب القذافى والعصابات تتناحر بالدولة الشقيقة..ومليون مصرى يحتاجون للحماية.. ووزير الخارجية بحث مع نظيره الليبى تأمين الحدود

الإثنين، 07 يوليو 2014 07:38 ص
خبراء:ليبيا على أعتاب التقسيم والقاهرة تدعم الحكومة..والمليشيات الدينية وكتائب القذافى والعصابات تتناحر بالدولة الشقيقة..ومليون مصرى يحتاجون للحماية.. ووزير الخارجية بحث مع نظيره الليبى تأمين الحدود صورة أرشيفية
كتب رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عدد من الخبراء الإستراتيجيين، أن الوضع الأمنى المتأزم بليبيا ينذر ببوادر التقسيم إلى عدة دويلات، كما هو مخطط من قبل بعض الدول الخارجية، لافتين إلى أن تناحر القوى والفراغ السياسى وتدفق السلاح، يلعب دوراً محورياً بالملف الليبى، الذى يؤثر أمنيا على الحدود المشتركة، لافتين إلى أن الإدارة المصرية تدعم بشتى الطرق للوقف أمام مخطط التقسيم، المقرر لدولة الجوار الشقيقة.

وقال اللواء أحمد عبد الحميد، الخبير الإستراتيجى، إن المباحثات المكثفة التى تجريها الخارجية المصرية مع نظيرتها الليبية لضبط الحدود بين البلدين، تأتى فى إطار التحرك الجيد التى بدأته مصر لإعادة المنطقة العربية على ما كانت عليه.

وأوضح "عبد الحميد"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن مصر بدأت بزيارة إلى الجزائر، وانطلقت بعدها إلى إفريقيا، ومن قبلها الأردن ودول الخليج، فى محاولة جادة لتوحيد الصف العربى والإفريقى.

وأشار الخبير الإستراتيجى، إلى أن مصر تعمل على إعادة ضبط الحدود المصرية الليبية المشتركة من داخل مصر دون إرسال قوات داخل الأراضى الليبية، مشيرا إلى أن اضطراب الأوضاع الأمنية فى الدولة الشقيقة ينعكس على الحدود المصرية، مؤكدا أن القاهرة تسعى إلى حماية مليون مواطن مصرى موجود داخل الأراضى الليبية.

وبدوره قال اللواء على حفظى، الخبير الإستراتيجى، إن المباحثات المكثفة التى يجريها وزير الخارجية المصرى سامح شكرى، مع نظيره الليبى محمد عبد العزيز، تأتى فى إطار تأمين الحدود بين البلدين من قبل الطرفين.

وأوضح "حفظى"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الحدود الليبية نتيجة سوء الأوضاع الأمنية لم تتخذ الإجراءات الكافية لضبطها، مشيرا إلى أهمية التنسيق بشكل دورى بين البلدين، لتقيم الوضع بشكل مستمر وتفادى الثغرات.

وأكد الخبير الإستراتيجى، أن مصر لم تتدخل بشكل عسكرى داخل الأراضى الليبية، لافتا إلى أن مسئولية مصر ضبط حدودها من داخل أرضيها، وكذلك ينطبق الأمر على ليبيا.

وفى سياق متصل قال اللواء طلعت موسى، الخبير الإستراتيجى، إن الحكومة الليبية فاقدة السيطرة على الموقف الأمنى المتأزم، لافتا إلى أن هناك قوى تتناحر داخل الدولة الشقيقة، من بينها المليشيات الدينية وكتائب القذافى والعصابات، بجانب تدفق السلاح على الأراضى.

وأوضح "موسى"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن ليبيا معرضة بشكل كبير للانفصال إلى ثلاثة أجزاء "بنغازى – وطرابلس – وفران"، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية تدعم بشتى الطرق للحيلولة دون التقسيم.

وأشار الخبير الإستراتيجى، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، شكل لجنة برئاسة وزير الدفاع لمتابعة تطور الأوضاع الأمنية الليبية، وتأثيرها على الحدود المصرية، مشيرا إلى أن وزير الخارجية السابق دعا من قبل إلى مؤتمر إقليمى لضبط الحدود بين البلدين.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة