الرئيس يلتقى رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان

الإثنين، 07 يوليو 2014 03:22 م
الرئيس يلتقى رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان جانب من اللقاء
كتبت نور ذو الفقار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، بالدكتور محمد فائق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان.

وصرح السفير إيهاب بدوى، المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس استمع خلال الاجتماع إلى تقييم رئيس المجلس لأوضاع حقوق الإنسان، ورؤى ومقترحاته لتحسين بيئتها العامة فى مصر، باعتبار المجلس جهازاً وطنياً نزيهاً ومحايداً، يساهم فى تحقيق التوازن فيما بين الإجراءات الأمنية الواجب اتخاذها، سواء للحفاظ على أمن الوطن والمواطنين أو لمكافحة الإرهاب، وبين الحقوق والحريات التى طالما كان ينشدها المواطن المصرى قبل قيام ثورتى 25 يناير و30 يونيو.

وأبدى الرئيس حرصه على النهوض بأوضاع حقوق الإنسان فى مصر، وأن تتم بلورة تطلعات وطموحات الشعب المصرى التى عبر عنها خلال السنوات الثلاث الماضية فى أسرع وقت إلى إجراءات ملموسة تصون وتحفظ حقوق وحريات المواطن، مشيرا إلى أن انتخاب مجلس النواب الجديد سيمثل خطوة أساسية نحو استكمال البناء التشريعى اللازم لتحويل نصوص الدستور إلى قوانين وقواعد ملزمة، لاسيما فيما يتعلق بالحقوق والحريات، والتى يأتى فى مقدمتها تمكين المرأة ومشاركة الشباب.

وأبرز الرئيس، أهمية أن يتسع الإدراك لمفهوم حقوق الإنسان، بما يشمل أيضا الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وفى مقدمتها الحق فى العمل، حتى لا يُترك الشباب فريسة لقوى التطرف والإرهاب.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على تفهم واحترام الدولة المصرية الكامل لقيم حقوق الإنسان العالمية، وصولا إلى بناء مستقبل مصر الجديدة التى ننشدها جميعاً، وأن الضوابط التى يتم وضعها من قبل الدولة المصرية إنما تستهدف تنظيم هذه الحقوق والحريات، وتوفير الاستقرار والمناخ الملائم لدفع عجلة الاقتصاد الوطني، بما يكفل للمواطنين الحصول على حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية.

فيما تناول الدكتور محمد فائق خلال الاجتماع بعض الشكاوى الواردة للمجلس بشأن انتهاكات أثناء عملية إلقاء القبض أو الاحتجاز أو تمضية عقوبة السجن، أو بشأن طول مدة الحبس الاحتياطي، والأحوال غير الملائمة لبعض السجون، مشيرا إلى أن المجلس يواجه بعض المصاعب والعراقيل فى القيام بزياراته الدورية للسجون.
فيما شدد الرئيس على أهمية تذليل كافة العراقيل التى تحول دون اضطلاع المجلس بمهامه فى هذا الصدد، ووجه سيادته بتسهيل زيارة المجلس فى أى وقت للسجون وأماكن الاحتجاز.

فى ختام الاجتماع، أوضح الرئيس أن أى بناء يحتاج إلى أساس متين يقوم عليه، وأن صون وحماية الحقوق والحريات هى غاية تنشدها مصر، دولةً وشعباً، خاصة بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو إلا أن تحقيقها سيأتى بالتوازى مع ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان فى المجتمع المصري، وهو الأمر الذى يتطلب تكاتف وتنسيق أجهزة الدولة مع المؤسسات الوطنية النزيهة، والمجتمع المدنى المصري، وفى مقدمتها المجلس القومى لحقوق الإنسان.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة