أسعار تعاقدات القطن المصرى تواصل ارتفاعها

واصلت أسعار تعاقدات الأقطان المصرية الطويلة الممتازة والطويلة تسليم الشرق الأقصى، ارتفاعها خلال الأسبوع الأول من الشهر الحالى، حيث بلغ الارتفاع فى سعر قطن البيما الأمريكى بمقدار 27 سنتا / رطل ليصل إلى 132 سنتا / رطل وبمقدار 8.00 سنت / رطل للصنف المصرى المنافس له جيزة / 86 ليصل إلى 106 سنتات / رطل وبمقدار 30 سنتا/ رطل للصنف جيزة 88، ليصل إلى 135 سنتا / رطل، وبمقدار 15 سنتا / رطل للقطن السودانى بركات، ليصل إلى 104 سنتات / رطل، وذلك مقارنة بأسعار بدء الموسم.

وذكر التقرير الأسبوعى الصادر عن الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن أن كمية الارتباطات الجديدة خلال الأسبوع التاسع عشر من الموسم التصديرى 2009 / 2010 بلغت (9100 ق. م. ش) للصنف جيزة / 86 بمتوسط سعر (98.00 سنت / رطل، كما بلغت كمية تعاقدات الأصناف فائقة الطول (00ر266370 قنطار متر شعر بنسبة 26.02% من جملة التعاقدات الكلية، كما بلغت كمية تعاقدات الأصناف الطويلة (756734 قنطار متر شعر بنسبة 73.93%.

وأشار التقرير إلى أن أكبر كمية تعاقدات كانت للصنف جيزة/86 (طويل) بنسبة 98.20% من الأصناف الطويلة وبنسبة 72.60% للاجمالى الكلى، يليه الصنف جيزة/88 (طويل ممتاز) بنسبة 93.81% من الأصناف فائقة الطول وبنسبة 24.41% من الإجمالى الكلى.

وذكر التقرير أن عدد الدول المستوردة للأقطان المصرية بلغ 21 دولة تحتل دولة الهند المركز الأول بنسبة 52ر39% من إجمالى الارتباطات تليها باكستان بنسبة 19.03% ثم الصين 16.62%.

وقد بلغت قيمة الارتباطات الكلية حتى 9 يناير الجارى (109ر222ر113 دولارات) وذلك طبقا لبيانات إتحاد مصدرى الأقطان.

ولفت التقرير الى أن نسبة ارتباطات شركات قطاع الأعمال العام وعددها (6 شركات) بلغت 14.90% من الإجمالى الكلى للارتباطات كما بلغت نسبة ارتباطات شركات القطاع الخاص (21 شركة) 85.10% للاجمالى الكلى.

من ناحية أخرى، توقع التقرير أن يصل الإنتاج العالمى من القطن موسم 2010/2011 إلى 24.2 مليون طن بزيادة نسبتها حوالى 10% وأيضا فى الصين إلى 7.7 مليون طن بزيادة مليون طن مقارنة بالموسم الحالى.. وترجع معظم تلك الزيادات إلى زيادة المساحة المنزرعة بالقطن وذلك بسبب ارتفاع الأسعار المحلية.

كما توقع أن يصل حجم التجارة العالمية إلى 6.9 مليون طن فى موسم 2010/2011 بدون تغير عن المستوى المتوقع فى 2009/2010 وتتراوح نسبة التجارة العالمية للقطن إلى الاستهلاك العالمى للمصانع بين 28ر0ر38ر0 فى المائة منذ موسم 1990/1991 ونسبة الواردات إلى استهلاك المصانع فى الوقت الحالى أقل من 30ر0 فى المائة ومن المتوقع أن تظل الواردات أقل نسبيا من استهلاك المصانع فى 2010/2011 إلا إذا قامت الحكومة الصينية ببعض التغييرات الخاصة بالسياسات الاستيرادية.