الساحل الشمالى يستحوذ على 6 ملايين مصطاف هذا العام.. مديونيات القرى السياحية لشركة المياه تتسبب فى انقطاع الماء.. والمسؤولون يطالبون القرى بإقامة محطات تحلية خاصة

الثلاثاء، 19 أغسطس 2014 12:07 م
الساحل الشمالى يستحوذ على 6 ملايين مصطاف هذا العام.. مديونيات القرى السياحية لشركة المياه تتسبب فى انقطاع الماء.. والمسؤولون يطالبون القرى بإقامة محطات تحلية خاصة صورة أرشيفية
كتب - حسن مشالى - هناء أبوالعز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن اليومى..

تتحول منطقة الساحل الشمالى ومطروح من حالة هدوء الشتاء إلى الزحام الشديد وارتفاع نسبة الإشغال السياحى والعقارى خلال فصل الصيف إلى %100 وتزدحم الطرق السريعة والفرعية وتتكدس المحاور الرئيسية من وإلى الساحل الشمالى خلال فترة الصيف خاصة فترات الذروة أيام الأعياد والعطلات.
ويتوافد المصطافون من مختلف محافظات مصر والسياح من دول العالم المختلفة خلال موسم الصيف السياحى هربا من ارتفاع حرارة الصيف ولقضاء العطلات فى إطار السياحة الترفيهية

عدد المصطافين

وتشير إحصائيات محافظة مطروح إلى أن عدد المصطافين والسياح الذين يتوافدون على منطقة الساحل الشمالى ما بين 5 و 6 ملايين مصطاف بنطاق المحافظة الواقعة من مدينة الحمام على الحدود مع محافظة الإسكندرية شرقا وحتى مدينة مرسى مطروح غربا بطول حوالى 290 كيلو مترا وذلك خلال أشهر الصيف الثلاثة بمتوسط مليونى مصطاف شهريا.

وتسبب التوافد الكبير للمصطافين هذا العام وخاصة خلال إجازة عيد الفطر مع بداية شهر أغسطس فى زحام شديد بمختلف المناطق واشتكى كثير المصطافين من الزحام على الطرق واصطفاف السيارات فى طوابير طويلة أمام بوابات تحصيل الرسوم «الكارتة».

شكاوى بسبب كارتة «الدفاع»

واشتكى أصحاب وقائدو السيارات أنهم تفاجأوا بمضاعفة الرسوم «الكارتة» ببوابة التحصيل بالكيلو 21 بالقاهرة من جنيهين إلى 5 جنيهات للسيارات الملاكى وكذلك مضاعفة كارتة جميع المركبات كل حسب نوعه وهى الرسوم المقررة منذ نهاية العام الماضى 2013.

نسبة الإشغال %100

على جانب آخر أكد المهندس علاء عبدالشكور مدير عام إدارة السياحة والمصايف بمحافظة مطروح أن الصيف الحالى شهد أكبر فترة ازدحام خلال إجازة عيد الفطر المبارك وتزايد التوافد على القرى السياحية والفنادق والشقق المفروشة والشاليهات والمصايف بشكل غير مسبوق وبلغت نسبة الإشغال %100 ووصل الأمر فى بعض المناطق لعدم توافر أماكن للإقامة لكثير من المصطافين واضطر بعضهم للمبيت فى سياراتهم انتظارا لليوم التالى حتى خلو مكان للإقامة.

وأشار مدير عام السياحة والمصايف بمطروح إلى أن مطارى العلمين ومرسى مطروح يستقبلان من 10 إلى 12 طائرة شارتر أسبوعية تقل حوالى 2000 سائح أوروبى معظمهم من إيطاليا.

أسعار الإقامة فى الفنادق

تتفاوت أسعار الإقامة فى الفنادق حسب مستواها وموقعها والتوقيت من الموسم السياحى، بدءًا من الشعبية التى تبدأ من 50 جنيها وحتى 150 جنيها للغرفة مرورا بالسياحية العادية التى تتراوح بين 150 و 300 جنيه وذات التصنيف السياحى 3 نجوم، تتراوح بين 300 و 700 جنيه للغرفة، بينما ترتفع أسعار الفنادق الفاخرة ذات الـ4 و5 نجوم التى تتراوح بين 200 و 350 دولارا للغرفة أو ما يعادلها بالجنيه المصرى.
كما يتراوح إيجار الشقق والشاليهات فى اليوم الواحد بين 150 جنيهاً و 250 جنيهًا خلال شهر يونيو، حسب الموقع ومستوى التشطيب والفرش، وهناك أسعار أقل بالمناطق الشعبية والبعيدة عن البحر وعن وسط المدينة بينما يرتفع هذا الإيجار للمستوى المتوسط خلال شهرى يوليو وأغسطس، ليتراوح من 200 جنيه إلى 500 جنيه فى اليوم الواحد أما الشقق والشاليهات التى تتسم بالفخامة والتميز فى الموقع، فتبدأ أسعارها من 500 جنيه وتتجاوز 1000 جنيه فى اليوم الواحد.

التواجد والانتشار الأمنى.. والخدمات الطبية

على الجانب الخدمى فى مختلف القطاعات تشهد منطقة الساحل الشمالى أكبر تركيز على مستوى محافظة مطروح من حيث التواجد الأمنى وانتشار الأكمنة الأمنية والمرورية ونقاط الإسعاف وتوافر المستشفيات المجهزة والمدعومة بالكوادر الطبية والتمريض.

حيث إن منطقة العلمين يوجد بها مستشفيان أحدهما على أعلى مستوى تم افتتاحه العام الماضى، وذلك فى ظل قلة عدد سكان العلمين الذى يعادل عدد سكان قرية وهو حوالى 12 ألف نسمة إلا أن المستشفيين يتم الاهتمام بهما من الحكومة لخدمة المصطافين بالساحل الشمالى والمسافرين على الطريق فى حين يتوافر مستشفى مركزى بمدينة الحمام ذات مستوى متميز جدا مقارنة بباقى المستشفيات المركزية بالمحافظة.

مشكلة نقص مياه الشرب

فى حين تتأثر بعض مناطق الساحل الشمالى بمشكلة نقص مياه الشرب فى بعض الأحيان لعدة أسباب منها تزايد الاستهلاك من المياه بشكل كبير جدا خلال فترة الصيف وارتفاع نسبة الإشغال.

كما أن شركة مياه الشرب بمطروح تعانى أحيانا من قلة الكميات الواردة من روافع مياه شركة الإسكندرية التى تمد القرى والمناطق الشرقية من محافظة مطروح حتى مارينا والعلمين غربا بمياه الشرب فى الأوقات التى ينخفض فيها منسوب المياه بالترع المغذية لمحطات المعالجة.
كما تتعرض لنفس المشكلة محطة تنقية جنوب العلمين التابعة لشركة مياه مطروح التى تمد الجزء الغربى من الساحل الشمالى من العلمين وحتى مدينة مرسى مطروح غربا.

وتقول شركة مياه مطروح إن مديونيات القرى السياحية كبيرة تصل إلى ملايين الجنيهات وعدم انتظام سداد قيمة الاستهلاك يمثلان عبئا كبيرا على الشركة ولا يساعدها على القيام بدورها بشكل كامل.
وتعانى هذه القرى السياحية من مشكلة انقطاع المياه بسبب ضعف ضخ المياه الواردة من مرفق مياه الإسكندرية والترعة المغذية لمحطات الرفع، بالإضافة إلى تأخر مديونيات كبيرة على هذه القرى بما يؤثر على قدرة الشركة على تأمين خدمة توصيل المياه وضرورة سداد المستحقات المتراكمة على القرى التى تجاوزت مديونية بعضها 3 ملايين جنيه.

من جانبه يطالب اللواء بدر طنطاوى الغندور محافظ مطروح جميع القرى السياحية بإقامة محطات تحلية لتوفير احتياجاتها من المياه وهو نفس المطلب الذى تتبناه وزارة الرى. «مراسى» الأعلى سعرًا
كما ظهرت قرية مراسى التى تقع بالكيلو 125 بالساحل الشمالى - منطقة خليج سيدى عبدالرحمن، وتتضمن 7 أحياء متنوعة تتميز بمرافقها المتكاملة وينفرد كل منها بتصميم معمارى يتنوع بين المصرى، اليونانى، الأندلسى، الإيطالى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة