لقاء حوارى بـ"وزارة الشباب" حول انتخابات مجلس النواب والعمل السياسى

الخميس، 21 أغسطس 2014 11:31 ص
لقاء حوارى بـ"وزارة الشباب" حول انتخابات مجلس النواب والعمل السياسى مستشار رئيس الوزراء اللواء محمد رفعت قمصان
/أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استعرض كل من مستشار رئيس الوزراء اللواء محمد رفعت قمصان، ووزير الخارجية الأسبق والسفير محمد العرابى، خبراتهم فى مجالى انتخابات مجلس النواب والعمل السياسى، خلال لقاء حوارى نظمته الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى بوزارة الشباب والرياضة، مساء أمس، بمركز التعليم المدنى بالجزيرة، فى إطار سلسلة الحوارات الشبابية حول انتخابات مجلس النواب 2014.

وأكد "قمصان" خلال كلمته فى مستهل اللقاء الحوارى أن المشاركة فى العمل السياسى تشمل جميع مناحى الحياة، واصفاً تلك المشاركة بأنها عمل وطنى.

وأشار مستشار رئيس الوزراء إلى أن أوجه المشاركة السياسية أبرزها المشاركة فى الكيانات الشعبية والبرلمانية والمتمثلة فى مجالس "المحافظة، المراكز، المدن، الأحياء، والقرى".

كما أوضح "قمصان" أن نسبة مشاركة المرأة والشباب فى البرلمان القادم سوف تكون نسبة مرتفعة، مبيناً أن المجالس المحلية هى المدرسة التى تعد جيلاً جديداً من السياسيين والكوادر الجديرة بالعمل فى الحياة السياسية.
وقال "قمصان": "إنه منذ عام 1956 لم يحدث تطوير تشريعى فى الانتخابات إلا فى ثلاث مراحل بدايتها فى 1979 وتمثل فى تعديل قانون إعفاء المرأة من تقديم طلب مكتوب لإدراج اسمها فى كشوف الانتخابات، وفى عام 2000 تم تطوير كشوف الناخبين عن طريق التسجيل الآلى للناخبين، وفى عام 2005 تم استحداث صناديق شفافة من الجانبين عوضاً عن الصناديق الخشبية المصمتة، ومنذ 2011 تم إدخال أكثر من 41 تعديلا لتطوير العملية الانتخابية وتطويرها بشكل لوجيستى".

ومن جهته أكد "العرابى" أن الأحزاب هى عماد العمل السياسى، وأنها تضمن فكرة تداول السلطة، مشيراً إلى أن مصر لديها ما يقرب من 102 حزب، وأن دورها اتضح فى استحقاقات خارطة الطريق.
وأوضح السفير "العرابى" أن الهدف من إنشاء الائتلافات الحزبية هو الحفاظ على الكتلة التصويتية من التفتيت، مبيناً أن الحياة السياسية فى مصر بدأت تشهد عهداً جديداً عقب ثورة 25 يناير، حيث ظهرت أحزاب فى مؤتمرات مشتركة.

كما لفت وزير الخارجية الأسبق إلى أن الحياة السياسية مليئة بالأمراض والمتمثلة فى "وهم الإحساس بالقوة من قبل بعض الأحزاب، إشاعة البعض الآخر بأن لديه تخمة مالية للإنفاق على الدعاية الانتخابية، وضعف الإمكانيات المالية لدى أغلبية الأحزاب".
وأشار "العرابى" إلى أنه تم طرح اقتراح عند وضع الدستور بأن يتم استبدال مجلس الشورى بمجلس آخر خاص بالشباب يحتضن الشباب ويكون نواة لإعداد الشباب بمجلس النواب القادم، ولكنه لم يلق قبولاً لدى المسئولين.
وناشد "العرابى" الشعب المصرى ضرورة التخلص من ظاهرة "نائب الخدمات" والمنتشرة فى الانتخابات السابقة، كما ناشد وسائل الإعلام أن تقف على مسافة واحدة تجاه المرشحين لتحقيق روح المساواة والتكافؤ فى الدعاية الانتخابية، مشيراً إلى تخصيص قناة للدعاية الانتخابية للمرشحين كافة كقناة "صوت الأمة".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة