دمشق تنتقد الرئيس الفرنسى لإعترافه بتسليح المعارضة السورية

الأحد، 31 أغسطس 2014 06:24 م
دمشق تنتقد الرئيس الفرنسى لإعترافه بتسليح المعارضة السورية الرئيس الفرنسى هولاند
دمشق (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقدت دمشق الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند اليوم الأحد بسبب ما وصفته بإصراره على المضى بحملة التضليل المسعورة ضدها، وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".

ونقلت الوكالة عن مصدر رسمى في وزارة الخارجية قوله اليوم إن "سوريا تدين إصرار أولاند على المضى فى حملة التضليل المسعورة التى دأبت عليها فرنسا منذ بداية الأزمة السورية، الأمر الذى جعل من ذلك البلد شريكا أساسيا ومباشرا فى سفك الدم السورى".

وأضاف المصدر أن "أولاند يعد آخر من يحق له تنصيب نفسه مدافعاً عن قيم العدالة وحقوق الإنسان وحرصه على السلم والأمن الدوليين، لاسيما أنه اعترف بتسليح الإرهابيين في سورية".

وكان أولاند قد قال الأسبوع الماضى إن بلاده سلمت قبل أشهر أسلحة إلى مقاتلى المعارضة السورية العالقين بين النظام و تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، في وقت أكد فيه وزير الخارجية الفرنسى، لوران فابيوس، أن تحول سورية إلى ساحة معركة بين الديكتاتورية والجهاديين يساهم فى تقوية تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

وأشار المصدر، إلى أن "دعم الإرهاب من قوى إقليمية ودولية يعد السبب الرئيس فى إطالة أمد الأزمة وازدياد وتفشى وامتداد التنظيمات الإرهابية المسلحة إلى دول المنطقة وخارجها.. تلك القوى مدعوة للبرهنة على جديتها بمكافحة الإرهاب عبر تنفيذ قرار مجلس الأمن 2170".

وقد وافق مجلس الأمن الدولى، مؤخرا ، بالإجماع على قرار تحت البند السابع يتيح استخدام القوة ضد "داعش" و"جبهة النصرة" لنزع سلاحهما وتفكيكهما وجميع الكيانات والأفراد المرتبطة بالقاعدة, كما قرر قطع التمويل عن "داعش" و"النصرة" وحذر أي جهة يثبت تورطها في تمويلهما.

وأبدت السلطات السورية استعدادها للتعاون والتنسيق الإقليمي والدولي لمواجهة "داعش"، الأمر الذى لاقى رفضا من دول عدة، حيث نفت واشنطن أي نية للتعاون مع السلطات ضد ذلك التنظيم، كما أكد الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، أن النظامى السورى حليف للإرهاب ولا يمكن أن يكون شريكا فى محاربته.

فيما اعتبر وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، أن مقولة الغرب بأنه سيكافح الإرهاب فى العراق ولن يتعاون مع سوريا تمثل "ازدواجية معايير وقصر نظر"، داعيا لإشراك إيران في حل الأزمة السورية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة