الحمد الله يبحث مع الصليب الأحمر سبل تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لغزة

الأربعاء، 17 سبتمبر 2014 02:22 م
الحمد الله يبحث مع الصليب الأحمر سبل تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لغزة الحمد الله
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب رئيس الوزراء الفلسطينى د. رامى الحمد الله عن تقديره للدور الذى تلعبه المنظمات الدولية وخاصة الصليب الأحمر فى دعم أهالى قطاع غزة بتوفير كافة المساعدات الإنسانية والطبية لهم.. مضيفا أن من شأن هذا الدعم مساعدة سكان القطاع فى العودة إلى حياتهم الطبيعية التى حرمهم إياها الاحتلال الإسرائيلي.

وجاء ذلك خلال لقائه فى مقر رئاسة الوزراء بمدينة "رام الله" اليوم (الأربعاء) وفدا من منظمة الصليب الأحمر الدولى برئاسة نائب رئيس بعثة الصليب فى مدينة "القدس" والضفة الغربية "فريدريك ديسجريس" وبحضور وزير الصحة الفلسطينى د. "جواد عواد" حيث ناقش الطرفان سبل تقديم المزيد من المساعدات الطبية والإنسانية لسكان قطاع غزة.

وشدد الحمد الله على أهمية تركيز المساعدات الطبية والإنسانية فى قطاع الادوية واللقاحات المضادة بالإضافة إلى معالجة أطفال القطاع من آثار الصدمة النفسية التى عاشوها خلال أيام الحرب.

كما أكد على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل الجرحى الذين أصيبوا خلال العدوان لمعالجتهم فى الدول التى تبنت تكلفة معالجتهم بالإضافة إلى البحث عن آلية لنقل المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة.

وبدوره، أطلع "ديسجريس" على الصعوبات والمشاكل التى كان يواجهها الصليب خلال الحرب من عدم قدرته للوصول إلى كافة المناطق وصعوبة إدخال المساعدات وأكد التزام الصليب الأحمر بتقديم كافة أشكال المساعدة الإنسانية والطبية لسكان قطاع غزة.

بينما عقدت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم فى مدينة رام الله مشاورات سياسية فلسطينية تشيكية وذلك بحضور كل من نائب وزير الخارجية التشيكى "بيتر درولاك" وممثل التشيك لدى فلسطين "راديك روبيش" ومن الجانب الفلسطينى الوكيل "تيسير جرادات" ومستشارة الوزير للشئون الأوروبية السفيرة "أمل جادو".

وتعتبر زيارة الوفد التشيكى لفلسطين الأولى من نوعها بعد الحادث المأساوى الذى وقع فى السفارة الفلسطينية فى "براغ" وراح ضحيته السفير "جمال الجمل".
وشدد"جرادات" على أهمية فتح صفحة جديدة للعلاقات الفلسطينية التشيكية ووضع الضيوف فى صورة التطورات السياسية الأخيرة على القضية الفلسطينية وبالأخص الوضع الكارثى فى قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلى الذى راح ضحيته ما يزيد عن 2300 شهيد وأكثر من 10.000 جريح وانهيار كامل فى البنية التحتية وتهديم المنازل وتشريد أهل القطاع.. مشيرا إلى أهمية عقد مؤتمر إعادة الإعمار ومشاركة جميع الدول.

ومن ناحيتها، أشارت السفيرة "جادو" إلى أهمية إنهاء الاحتلال بتحديد وقت زمنى واضح وذلك حسب مبادرة رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" (أبو مازن).


و من جانبه اطلع وفد من ممثلى الدول المانحة اليوم (الأربعاء) على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلى بحق التعليم فى مديرية التربية والتعليم فى مدينة "الخليل" خلال جولة لمدرستى قرطبة الأساسية المختلطة و"الخليل" الأساسية للبنين الواقعتين على خط التماس مع الاحتلال الإسرائيلى ومستوطنيه.

وشارك فى الجولة كل من مدير التربية والتعليم فى "الخليل" "بسام طهبوب" ومستشارة وزيرة التربية والتعليم "سكينة عليان" ومن ممثلية ألمانيا فى فلسطين "لمى زيت" ومستشار الممثلية الإيرلندية فى فلسطين "اميل مخلوف" ومسئولة التعليم فى اليونيسف "ميرا ثمبسون" وطاقم من مديرية التربية والتعليم فى الخليل.

واستعرض "طهبوب"، خلال لقائه الوفد، إجراءات الاحتلال التى تعرقل العملية التعليمية فى المدارس الواقعة فى منطقة "إتش 2" الخاضعة لسلطة الاحتلال وانتهاكاتها المتكررة بحق الهيئات الإدارية والتدريسية والطلابية.

وقال أن قوات الاحتلال تتعمد اقتحام المدارس وإرهاب الطلبة واستعمال الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع بحملاتها العسكرية علاوة على فرض نظام حظر التجول فى الأعياد والمهرجانات اليهودية مما يؤدى إلى تعطيل الدوام كليا فى المدارس وحرمان الطلبة والمعلمين من الوصول إلى مدارسهم.

ونوه "طهبوب" إلى خصوصية مدرسة قرطبة الأساسية المختلطة لوقوعها فى شارع الشهداء المؤدى إلى البلدة القديمة فى "الخليل" والتى تمثل الوجود الوحيد لأبناء "الخليل" فى المنطقة بعد إغلاق الاحتلال الشارع كليا عقب مجزرة الحرم الإبراهيمى الشريف عام 1994.

وأشار إلى سلسلة الاعتداءات المتكررة بحق التعليم فى مدرسة "الخليل" الأساسية للبنين والممارسات العنصرية فى التضييق واعتقال الطلبة والمعلمين والإداريين وتأخيرهم قرب مداخل المدرسة وإطلاق القنابل الصوتية والغازية والأعيرة النارية.

وأكدت "ثمبسون" على أهمية أن يكون الشعب الفلسطينى حرا وأن يحصل على كافة احتياجاته المعيشية من عمل وتعليم وصحة وأمن واستقرار، يذكر أن الوفد الضيف التقى مدراء المدرستين والمعلمين الطلبة واستمع إلى مطالبهم والمشاكل التى يعانونها فى سبيل اكتساب حقهم فى التعليم.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة