رئيس هيئة مرابطين القدس يحذر من المخطط الإسرائيلي لترحيل البدو

السبت، 27 سبتمبر 2014 04:05 م
رئيس هيئة مرابطين القدس  يحذر من المخطط الإسرائيلي لترحيل البدو القدس _ أرشيفية
رام الله (أ ش أ )

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دق رئيس هيئة المرابطين في القدس "يوسف مخيمر" ناقوس الخطر إزاء المخطط الإسرائيلي القديم الجديد الخاص بترحيل كافة البدو من بادية القدس والاغوار وتجميعهم في مكان واحد ودعا كافة المؤسسات والقوى المناضلة من أجل اسقاط هذا المخطط الذي لن يسقط إلا من خلال تكاتف الايادي والعمل ميداني من أجل الظهور للإسرائيليين على التصميم على حق السعب الفلسطيني في الحياة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وتأتي هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي وتجمع جماهيري عقدته هيئة المرابطين في القدس اليوم (السبت) في مدرسة "الخان الأحمر" الأساسية على طريق "أريحا" مدرسة "الإطارات" من أجل إعلان رفض السياسات الإسرائيلية بشأن ترحيل واقتلاع البدو ومصادرة أراضي منطقة منطقة "الخان الأحمر" و"إي 1".

وقال مخيمر إن مدرسة "الخان الأحمر" الأساسية الواقعة في قلب صحراء أراضي فلسطين قد تعرضت للهدم .. مشيرا إلى أن هذه الصحراء الممتدة الواسعة ضاقت الأرض بالإسرائيليين وقاموا بهدم جزء من المدرسة وهو الوحدات الصحية التي كانت موجودة.

وقال رئيس الهيئة إن المخطط الإسرائيلي القديم الجديد الخاص بترحيل كافة البدو في بادية القدس والاغوار وتجميعهم في مكان واحد وذلك حفاظا على المخطط الإسرائيلي واصرارهم على تفريغ الأرض الفلسطينية من هذه التجمعات البدوية الذي تمثل تجمع وطني أولا وتجمع إنساني ثانيا.

وأكد أن التجمع الفلسطيني مهم وذلك للحفاظ على سمات وأركان الدولة الفلسطينية لان بدون الأرض لن تقوم هذه الدولة.. موضحا أنه "يدرك جيدا أن الإسرائيليين لا يريدون ابدا أن يكون هناك دولة فلسطينية حتى مع الاضطرار للموافقة على اتفاق أوسلو عام 1994 وسرعان ما ذهبوا إلى تدمير إمكانية تنفيذ هذا الاتفاق وذلك من خلال إطلاق الحملة الاستيطانية الأكبر في التاريخ والذي نتج عنها كل هذه المستوطنات.

وأوضح أنه يوجد 750 الف مستوطن في أراضي الدولة الفلسطينية .. مؤكدا أن الإسرائيليين يريدون بناء مستوطنة مكان المقاطعة وأخرى في المنارة .

وقال أن هناك بعض المستوطنين نادمين على بناء هذا الجدار ويسعون إلى تقديم الجدار إلى أقرب ما يكون إلى التجمعات وهذا ما يجري الآن وتابع قائلا إن عملية الدفاع عن البدو تعد عملية الدفاع عن إمكانية العيش للفلسطينيين لأنه "لنا حقوق وطنية مشروعة يجب أن نناضل من أجلها".

واردف أن الإسرائيليين يقومون حاليا بتضييق سبل العيش على البدو ويصرون على أن البدو لديهم مهلة 60 يوما للاعتراض على المخطط الذي يهدف إلى تجميع البدو في 6 مواقع متقاربة بمنطقة "نويمعة" في "أريحا" من أجل أن تكون منطقة "إي 1" ممتدة من شرق "حزمة" وشرق "عناتة" وشرق "العيزارية" وشرق "زعايم" وصولا إلى شرق تلال "بيت لحم" المعروفة ب "إي 1" لإخلائها تماما من أي وجود فلسطيني .

يذكر أن سلطات الإحتلال الإسرائيلي تنوي وبناء على خطة أعدتها وزارتا الجيش والمالية، استكمال الجدار الحدودي مع الأردن بطول 400 كيلومتر على امتداد الحدود الشرقية للضفة الغربية .

يشار إلى أن الذريعة المعلنة حسب المزاعم الإسرائيلية هي "منع تسلل عناصر من الأردن" أما الهدف الحقيقي فهو احكام السيطرة على منطقة الاغوار الفلسطينية وضمان بقاء جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في المنطقة . وتخطط سلطات الاحتلال لتزويد هذا الجدار بكاميرات حرارية وأجهزة رصد الحركة وطائرات بلا طيار وسيتم البناء على مراحل واعتماد ميزانية قد تصل مليارات الدولارات للمشروع بحلول نهاية العام الجاري.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة