خمسة كتب.. عن الحب

الأحد، 14 فبراير 2010 11:31 ص
خمسة كتب.. عن الحب للكتاب نصيب فى عيد الحب
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اكتست الشوارع باللون الأحمر، واستعد المحبون لقضاء ليلة عيد الحب اليوم، فاختار كل عاشق هدية لحبيبته قد تكون باقة ورد، أو دمية أو هدية ذات دلالة لعلاقتهما، ويبقى الكتاب كذلك من أجمل الهدايا التى يتبادلها العشاق المثقفون، لذلك اختارت اليوم السابع لهم باقة من أجمل كتب الحب:
"كتاب الحب" ليسرى الفخرانى
البدء كان ادم وكانت حواء وكان الحب.. عاش آدم سنوات طويلة بعد خلقه وحيدا وحين استيقظ ذات يوم وجد امرأة جميلة بجانبه فاستدعى ما علمه الله له فأحبها فكانت أول قصة حب فى الكون وكانت حواء وكانت الجنة.. بدأ الحب واستمر وورثناه من آدم وحتى اليوم وإلى الأبد. - كيف تحب؟ وكيف تغير حياتك بالحب سؤالان هامان حرص الكاتب الصحفى "يسرى الفخرانى" على الإجابة عنهما فى كتابه الذى جعل الحب عنواناً له.. غاص خلال سطوره فى بحور العشاق والمحبين.. وعزف على أوتار القلوب ليقدم لنا فلسفة الحب وأسراره.

الحب فى المنفى.. لبهاء طاهر
كانت صغيرة وجميلة وكان عجوزا وأبا ومطلقا.. كان قاهريا طردته مدينته للغربة فى الشمال، وكانت مثله أجنبية فى ذلك البلد، ولكنها أوروبية وبجواز سفرها تعتبر أوروبا كلها مدينتها.. التقيا بالمصادفة فصارا صديقين.
فى ساعة الظهيرة من كل يوم كانا يجلسان معا فى ذلك المقهى لاحتساء القهوة والثرثرة.. وفى ذلك اليوم طلبت منه أن يمشيا قليلا.. مشت بطيئة على غير عادتها ثم توقفت وقالت بصوت حازم: اسمع لا أريد أن أراك بعد اليوم. سامحنى ولكن يحسن ألا نلتقى. أظن أنى أحببتك وأنا لا أريد ذلك. لا أريده بعد كل ما رأيته فى هذه الدنيا.. وكان يعرف ما رأته فى هذه الدنيا فسكت لحظة وقال: كما تشائين.
يبدأ الراوى فى رائعة بهاء طاهر "الحب فى المنفى" فى سرد كيف كانت البداية وكيف التقى أبطال تلك الرواية التى حازت جائزة آلزياتور الإيطالية لعام 2008 والتى فازت من قبل بجائزة أفضل رواية مصرية لعام 1995.

خارطة الحب.. أهداف سويف
.. وهنا على المائدة،تحت شباك حجرة نومها، يرقد الصوت الذى أحيا فى نفسها ملكة الحلم من جديد. شذرات من حياة من زمن بعيد.. بعيد. صوت المرأة يحدثها عبر مائة عام، حديثا واضحا موجها إليها هى بالذات، حتى أنها لا تصدق أنها إن التقطت القلم لا تستطيع أن تجيب.

تجرى أحداث "خارطة الحب "خلال الانتداب البريطانى على مصر، وتتعرف فيها آنا وينتربورن الإنجليزية على شريف البارودى المصرى، بعد أن يختطفها شبان وطنيون وهى متخفية فى هيئة رجل، ليكتشفوا أنها امرأة. وتؤكد آنا لشريف أنها لن تشى بهم أو تعطى معلومات عنهم مقابل مساعدتها فى الترحل عبر أرجاء مصر للتفرج والترويح عن النفس. وتفى بوعدها بعد إطلاق سراحها، فيصطحبها شريف فى رحلة إلى صحراء سيناء تلتقى فيها بالبدو هناك. ويقع الاثنان فى غرام بعضهما، وتقرر آنا الزواج من شريف رغم استهجان معارفها وسخط وازدراء الحاكم الإنجليزى للفكرة برمتها. ويجرى الزواج وسط أجواء معارضة شديدة لتكون ثمرته الصغيرة نور.

اسمه الغرام.. علوية صبح
الكلام تدفق بيننا مثل نهر جارف لما بدأ يحدثنى. اشتهيت أن يتوقف الزمن ليبقى جالسا قربى، يحدثنى بعينيه قبل لسانه"
تروى علوية أحوال المرأة فى لحظات ملتبسة فى زمن «اسمه الغرام» وهو أكثر من الغرام ومن اسمه وحدوده. تبحث عن كيمياء الحب فى مختلف الأعمار لأن الجسد «صندوق أسرار». تعترف «فى اللحظة التى سلمته جسدى، شعرت كأنى أسلمه سرى»، و{لم أشعر بأنى أعطيه جسدى، أو أنه يأخذ شيئاً منه. كنت أشعر بأنه يعرفنى إليهن كما أعرفه إلى جسده»

كتاب الغواية.. عزت القمحاوى
وهى مجموعة من الرسائل الإلكترونية كتبها القمحاوى، ولم تكن بغرض النشر ولكنها كما يقول: "استنفد فيها هذيان أصابعه، كلما يفتقد ملمس حبيبته" بالإضافة إلى كونها بديلا للتواصل الحميم، وكانت هذه الرسائل محاولة لتدعيم بنيان الحب، إذ اعترفت له بشكل عابر أنها تغوى الكتابة، وكانت فكرة نشر الكتاب هى فكرتها، وفى هذا الكتاب يعرض القمحاوى الحب وكأنه أساس كل وجود جميل، ومن خلال المقالات نكتشف أن معنى الحب أن يرى المحب حبيبه فى كل تفصيل حياته وأدقها، بمعنى أن نتنفس حبا.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة