انتابنى شىء من الحسرة والحزن والأسى والوجيعة الأليمة المؤلمة الحزينة البائسة اليائسة، وقلبى يحترق ألمًا على ما آل إليه حال الفن المصرى وبالتحديد السينما المصرية، والذى كان يومًا فن يتعلم منه العالم، ونتباهى به أمام العالم؛ ولكنه الآن اصبح بلا هدف ولا رسالة!.
ما نشاهده الآن من إسفاف منقطع النظير ورقص من شبه عراة فى السينما المصرية، وبالتحديد بعض أفلام عيد الأضحى التجارية التى لا تقدم مضمونًا للمشاهد، أفلام مليئة بالمشاهد المقزّزة المؤلمة الأليمة الساقطة؛ لهو الضياع لتاريخ السينما المصرية، ونشر الرذائل بين شبابنا مستقبل مصر، وهذا يجعلنا نفكر كثيرًا فى ما آلت إليه السينما المصرية العريقة، ويجعلنا نترحم على الزمن الجميل، زمن الأفلام العظيمة أمثال فيلم الأرض، باب الحديد، بداية ونهاية، دعاء الكروان، الزوجة الثانية، الكيت كات، أمير الانتقام إلخ من الأفلام التى تركت لنا تراثا فنيا راقيا محترما يليق بالسينما المصرية، كأقدم السينمات.
نظرة يا صناع السينما فى مصر الموضوع ليس تجارة وأرباحًا وأموالاً فقط، الموضوع أكبر من ذلك بكثير إنها مصر وشباب مصر، كفاكم أفلاما هابطة ساقطة حتى وإن حققت أموالاً كثيرة، وأرباحا كبيرة؛ فهذا ليس نجاحا؛ لأن الأموال تزول، إنما النجاح أن تعيش هذه الأفلام بين الناس، وبين الأجيال، كما عاشت أفلام كثيرة منها سلفنى 3 جنيه، وفيلم عنتر ولبلب.. ولذلك أقولوها بملء فمى خدعوك فقالوا إن هذه الأعمال السينمائية الصادمة الفجة الصارخة الكئيبة المزلزلة المقزّزة المدمرة لشبابنا.. فن.
م.السيد حنفى يكتب: عندما يكون البحث عن الربح فقط هو الهدف
الثلاثاء، 07 أكتوبر 2014 03:00 م
سينما
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
اسامة
مثلك كمثل