وفد البرلمان العربى يصل غزة فى زيارة رسمية

أكد النائب سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب المصرى وعضو البرلمان العربى الذى وصل إلى قطاع غزة عصر اليوم أن الزيارة تعد من الزيارات الهامة للقطاع التى تهدف إلى التضامن مع غزة والاطلاع على آثار الدمار ولقاء أعضاء المجلس التشريعى الفلسطينى والسعى للإسهام فى رأب الخلاف الفلسطينى وبالتالى الوصول إلى اتفاق يحقق استقرار المنطقة.

وأشار الجمال إلى أن الزيارة تضم 22 نائبا يمثلون 14 دولة، وشارك فى الزيارة الأمين العام للاتحاد نور"الدين بشكوج" من دولة المغرب العربى.

وقال رئيس الوفد البرلمانى العربى د. سالم الكعبى من سلطنة عمان أن الزيارة تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين مختلف الفصائل الفلسطينية لتحقيق الوفاق والمصالحة للوصول إلى تسوية عادلة فى الخلافات الموجودة بينهم.

وأضاف أن الزيارة تضامنية مع الفلسطينيين المحاصرين بقطاع غزة حتى يشعروا أن الشعوب العربية كلها تقف وراءهم.

وقال إنه سيتم حث جميع التيارات الفلسطينية على الاستجابة للجهود المصرية التى تبذل من أجل التوصل للمصالحة

واعتبر رئيس الوفد الزيارة بالحدث التاريخى متمنيا أن توطد الزيارة العلاقة بين كافة الفصائل الفلسطينية وأن تحقق الوئام وتنهى حالة الانقسام بين أبناء الشعب الفلسطينى ونقل تحيات الشعوب العربية والمجالس البرلمانية العربية لقطاع غزة مشددا على ضرورة إنجاز وتحقيق الوحدة الفلسطينى، مؤكدا أن الوفد جاء بقرار وإجماع عربى للوقوف بجانب حقوق الشعب الفلسطينى وإقامة دولته وعاصمتها القدس.

أكد النائب الكويتى مبارك الخرينج أن هذه الزيارة هى نتيجة للقاء اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلمان العربى الذى عقد الشهر الماضى فى سلطنة عمان وطرح الدول العربية ضرورة أن يشارك اتحاد البرلمان العربى بزيارة إلى غزة للتضامن مع شعبها حيال الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة.

من جانبه رحب د. أحمد بحر، رئيس المجلس التشريعى الفلسطينى بزيارة الوفد البرلمانى العربى إلى قطاع غزة معتبرا إياها خطوة عربية جرئية لكسر الحصار المفروض منذ أربعة أعوام.

وحيا بحر دور مصر التى بذلت جهدا فى تسهيل زيارة ودخول الوفد كما تمنى د. بحر من الوفد والحكومات والبرلمانات العربية بملاحقة وتقديم قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية كمجرمى حرب بعد إدانتهم فى أعقاب تقرير جولدستون معربا عن أمله بأن يكون للوفد دورا فعال فى رأب الصداع بين حركتى فتح وحماس على أسس ترضاها جميع الأطراف وتحافظ على ثوابت وحقوق شعبنا الفلسطينى.

وطالب د. بحر الشقيقة مصر بدعوة جميع الأطراف المعنية لإنهاء الانقسام قبل عقد مؤتمر القمة فى ليبيا، كما دعا لهبة جماهيرية وعربية وإسلامية صادقة للدفاع عن المسجد الأقصى الذى يتعرض للتهويد وتغيير المعالم وحفر الأنفاق أسفله بحجة إقامة الهيكل المزعوم.