وتحاول الحكومة الإسبانية التركيز على حل الأزمة الصحية الناجمة عن انتشار فيروس إيبولا وتعتبره على رأس أولوياتها وتحاول منع المزيد من حالات العدوى بعد إصابة الممرضة تيريزا روميرو، وفى هذا الصدد، فإن الحكومة تدرك، وفقا لمصادر مختلفة، أن الأيام الأولى من الأزمة عرضت لم تكن صورة جيدة وتأمل فى التعافى من نهاية هذا الاسبوع.
وأشارت الصحيفة إلى أن رخوى يحاول السيطرة على الوضع الصحى خاصة بعد توصله لحل لأزمة قانون الإجهاض وذلك لأنه يرغب فى التركيز على الحالة الاقتصادية والرهان الكبير الذى قام به للحفاظ على منصبه كرئيس للحكومة فى الانتخابات المقررة 2015.
وأوضحت الصحيفة أن هناك 16 شخصا تحت الملاحظة لاحتمال إصابتهم بفيروس إيبولا وتم احتجازهم أمس السبت، موضحة أن الممرضة تريزا روميرو التى انتقلت إليها العدوى من أحد رجلى دين إسبانيين أعيدا إلى الوطن من أفريقيا مصابين بالمرض أول شخص حتى الآن يثبت أنه أصيب بفيروس إيبولا خارج أفريقيا، وأودى أحدث تفش للمرض بحياة أكثر من 4000 شخص معظمهم فى غرب أفريقيا منذ مارس. وأثارت الحالة الإسبانية المخاوف من انتشار العدوى فى أوروبا.
وخالط ثلاثة أشخاص الممرضة هم مصفف شعر وممرضة آخرى وعامل تنظيف ونقلوا إلى وحدة عزل فى مستشفى كارلوس الثالث مساء الجمعة، ولم تظهر أعراض الإيبولا على أحد من 16 شخصا الموضوعين تحت الملاحظة ومنها زوج روميرو.
![... ...](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/ljnob8n;lkbnbb.jpg)