بعد اعتزال يوسف زيدان للعمل الثقافى..مثقفون: الثقافة طقس يومى لا يمكن اعتزاله..فؤاد قنديل: خلفيات أزمته أقل من التضحية بدوره..صلاح عيسى:موقفه احتجاجى وسيتراجع عنه..إبراهيم فرغلى:أتمنى ألا يعود فى قرار

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014 07:05 م
بعد اعتزال يوسف زيدان للعمل الثقافى..مثقفون: الثقافة طقس يومى لا يمكن اعتزاله..فؤاد قنديل: خلفيات أزمته أقل من التضحية بدوره..صلاح عيسى:موقفه احتجاجى وسيتراجع عنه..إبراهيم فرغلى:أتمنى ألا يعود فى قرار الدكتور يوسف زيدان
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد إعلان الدكتور يوسف زيدان، اعتزاله للثقافة، بسبب قرار المهندس إبراهيم محلب، بتعيين الدكتور إسماعيل سراج الدين، مستشارًا له لشئون الثقافة، والبيان الذى أصدره قائلًا فيه "اعتباراً من هذه الليلة، سأتوقّف عن أى فعلٍ وتفاعلٍ ثقافىٍّ فى مصر والبلاد العربية، وسأنقطع عن الكتابة الأسبوعية فى الجرائد، أكد عدد من المثقفين والأدباء أنه لا يمكن لكاتب ما أن يعتزل الحياة الثقافية، لأن الثقافة بالنسبة للكُتاب طقس يومى يجرى فى دمهم.
القاص والروائى فؤاد قنديل قال، لا أتوقع أن يستطيع الدكتور يوسف زيدان أن يفعل ذلك، وأن يعتزل الثقافة، لأن كل المثقفين تقريبًا كتابًا وفنانين، يصل حبهم للثقافة والإبداع، إلى درجة الرغبة فى تغيير العالم نحو الأجمل والأصدق.

وتابع "قنديل" قائلا، وبرغم ذلك لدى تحفظ على موقف الدكتور يوسف زيدان، فليس هكذا يمكن التنازل عن الثقافة، فإن خلفيات أزمته مع الدكتور إسماعيل سراج الدين، أقل من أن يضحى بالثقافة من أجلها، وكيف ذلك والمثقف أساسًا يستخدم الثقافة لمقاومة القُبح والتخلف والاستبداد.

وأضاف "قنديل"، أن الثقافة بالنسبة للمثقف مثل الوطن، هى هويته، وسر وجوده، ولا يستطيع أن يتنازل عنهما، لا برغبته، ولا جبرًا، فالثقافة والوطن، عيون الكاتب والمثقف.

ومن جانبه قال الكاتب الكبير صلاح عيسى، أن إعلان الدكتور يوسف زيدان اعتزال للثقافة، هو موقف احتجاجى أولًا وأخيرًا، وفى تقديرى أنه سوف يتراجع عنه.
وأضاف "عيسى"، أن زيدان فى البيان الذى أصدره لم يعلن أنه سيتوقف عن الكتابة الإبداعية، ولكنه سيواصل الإنتاج، ويتفرغ لتأليف الكتب، لأن الكتابة بالنسبة للكاتب تتحول إلى جزء من ثقافته اليومية، لا يستطيع التخلى عنها، وإنما إذا نفذ قراره فعلا، فسوف ينقطع عن المشاركة فى الندوات، والكتابة فى الصحف فقط.
أما الكاتب إبراهيم فرغلى، فكان له رأى آخر، إذ كتب على صفحتة الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، اعتزال يوسف زيدان، أتمنى ألا يعود فى قراره غداً وأرجو أن يلحق به كل الأفاقين.
هذا وقال القاص سعيد الكفراوى، أن الدكتور يوسف زيدان، أو آى مثقف غيره، من حقه أن يواجه تجاوزات السلطة المختصة، نحو الثقافة فى مصر، ولكن إعلانه اعتزال الثقافة بسبب تعيين سراج الدين مستشارًا ثقافيًا لرئيس الوزراء، يجعله وكأنه يحفر فى الأنفاق القديمة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة