عباس يشترط اتصال هاتفى من الرئيس الليبى..

وساطة تونسية بين أبومازن والقذافى لحضور القمة العربية

السبت، 13 مارس 2010 03:22 م
وساطة تونسية بين أبومازن والقذافى لحضور القمة العربية الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبومازن"
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف مصدر فلسطينى لليوم السابع أن زيارة الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبومازن" لتونس التى بدأت أمس وتستمر لمدة يومين جاءت بدعوة من الرئيس التونسى زين العابدين بن على فى محاولة منه للوساطة بين السلطة الفلسطينية وليبيا واحتواء الأزمة الآخيرة بين الطرفين.

وأشار المصدر إلى أن تونس أجرت اتصالات عديده بين رام الله وطرابلس فى محاولة منها للتقريب بين الطرفين، ولإقناع ليبيا بتقديم الدعوة لحضور لأبومازن لحضور القمة العربية المقبلة، لافتا إلى أن هذه الجهود تأتى تكميلا لما تقوم به مصر وجامعة الدول العربية فى هذا الشأن.

وأوضح المصدر أن الرئيس الليبى معمر القذافى عرض أن يرسل لأبومازن، وفدا مكونا من ابنه سيف الإسلام القذافى وأحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية لتسليمة دعوة حضور القمة العربية، إلا أن أبومازن رفض هذا العرض وشدد على ضرورة أن يتصل به القذافى شخصيا "لتطييب خاطره عما بدر منه" – حسب تعبير المصدر – وحتى الآن لم يرد القذافى على الطلب الفلسطينى ولم تتسلم فلسطين دعوة حضورها القمة حتى الآن.

وكانت القاهرة قد أرسلت فى وقت سابق الوزير عمر سليمان للوساطة بين الزعيم الليبى والرئيس أبومازن.

وتعود الأزمة بين القذافى ومحمود عباس قد امتنع عن استقبال أبو مازن خلال زيارته الأخيرة لليبيا، التى جاءت بعد "إلحاح ليبى" كما يؤكد المصدر، وهو ما أغضب القيادة الفلسطينية وأبو مازن.

وقال المصدر إن القذافى ادعى عدم علمه بوجود أبومازن فى طرابلس، وذلك على الرغم من أنه أجرى ثلاثة اتصالات هاتفية مع أبومازن ليقطع جولته فى اليابان وألمانيا وروسيا، وأن يقوم بزيارة ليبيا، ولم ينتظره فى المطار طبقا للقواعد البروتوكولية المتبعة.

وجاء موقف القذافى هذا بعد أن رفض أبو مازن دعوة خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس لحضور القمة العربية والتوقيع على المصالحة هناك، مشددا على أنه لن يلتقى أى من قادة حماس قبل توقيع الحركة على ورقة المصالحة المصرية وفى القاهرة فقط.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة