مصادر: تعديل 7 وزراء بعد عيد الميلاد على رأسهم هشام زعزوع وناهد العشرى وعادل البلتاجى..و9محافظين جدد..ومحافظو الفيوم وكفر الشيخ وبنى سويف فى مقدمة التغييرات..وتقارير الجهات الرقابية وراء التعديل

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014 05:36 م
مصادر: تعديل 7 وزراء بعد عيد الميلاد على رأسهم هشام زعزوع وناهد العشرى وعادل البلتاجى..و9محافظين جدد..ومحافظو الفيوم وكفر الشيخ وبنى سويف فى مقدمة التغييرات..وتقارير الجهات الرقابية وراء التعديل هشام زعزوع
كتب شعبان هدية وهند عادل وأحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فيما يعد إعادة ترتيب الأوضاع قبيل الانتخابات البرلمانية، التى بدأت إجراءاتها فعليا، ومقرر أن يتم فتح باب الترشيح الأسابيع المقبلة، بات من المؤكد إجراء حركة تعديل وزارى محدود فى حكومة المهندس إبراهيم محلب، يصحبه حركة محافظين فى يناير المقبل، وتحديدا عقب انتهاء عيد الميلاد والمولد النبوى الشريف، حيث تشمل الحركة ما بين 5 و7 وزراء من الوزارات الخدمية نتيجة عدم تنفيذ الخطط المطلوبة وعدم إنجاز الملفات الرئيسية فى قطاعاتها على رأسهم السياحة والزراعة والتعليم العالى، بجانب الصناعة والتجارة ووزيرة القوى العاملة والهجرة ووزير البحث العلمى.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى حواره مع رؤساء تحرير الصحف القومية، إجراء حركة تغيير المحافظين خلال الشهر المقبل، لكنه لم يعلن التوقيت أو العدد، إلا أن المصادر أكدت أن حركة التغيير فى المحافظين ستتم بعد تأخرها منذ أغسطس الماضى نتيجة وجود أزمات فى بعض المحافظات وتصاعد شكاوى الجهات التنفيذية من بعض المحافظين، وكذلك تصاعد المشكلات فى بعض المحافظات الفترة الأخيرة، وعلى رأسهم محافظا الفيوم والغربية، بنى سويف وسوهاج، وكفر الشيخ.

ومن المؤشرات التى أسرعت بالتعديل الوزارى هو تقارير التقييم، التى كشفت مصادر أن مؤسسة الرئاسة تلقتها من الجهات الاستشارية المعاونة للرئيس ومنها المجلس الاستشارى للبحث العلمى والمجلس التخصصى لتنمية المجتمع، وكذلك الأجهزة الرقابية، بجانب نية بعض الوزراء الترشح لانتخابات مجلس النواب.


ومن الأسماء المرشحة للخروج من حكومة إبراهيم محلب، هشام زعزوع، وزير السياحة، نظرا لموافقته على العرض المقدم له من مجلس وزراء السياحة العرب، لتولى رئاسة لجنة الإشراف على تنفيذ إستراتيجية السياحة العربية، التابعة للمجلس، لمدة 3 سنوات بصفته "خبيرا سياحيا"، أما الثانى فهو د.عادل البلتاجى، وزير الزراعة، لعدم تنفيذ الخطط التى تم الاتفاق عليها سواء فى مشروع المليون فدان، والذى تم التعدى على 5% من المساحة المخصصة للمشروع قبل أن يتم افتتاحه أو تسليم الأراضى للمستفيدين، بجانب أزمتى السماد والمخزون من محاصيل القطن والأزر وعدم القدرة على مواجهة مخالفى زراعة محصول الأرز.

كذلك من المرشحين للخروج من الحكومة د.ناهد العشرى، وزيرة القوى العاملة والهجرة، نتيجة تعدد الأزمات مع اتحاد العمال من جانب وخاصة فى قضية الجامعة العمالية، وكذلك الخلاف مع النقابات المستقلة وإشعال الحرب بين الاتحاد الرسمى والنقابات المستقلة، بجانب الخلاف مع رجال الأعمال حول قانون العمل الجديد من جانب والحد الأدنى للقطاع الخاص.

أما الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالى، والذى أثيرت حوله العديد من المشاكل خلال الفترة المقبلة، وأهمها قانون التعليم العالى الجديد، والذى أعلن الوزير الانتهاء من 95% منه، إلا أنه على أرض الواقع، تبين أن لجنة إعداد القانون لم تعقد أى جلسات فعلية، وبدأت فعليا بعد احتجاجات هيئات التدريس فى الجامعات ضد تصريحات الوزير منذ عدة أيام قليلة بعد إعادة تشكيلها، برئاسة الدكتور عباس منصور، رئيس جامعة جنوب الوادى، كما أدت أزمة تطوير المستشفيات الجامعية وعدم إنجاز مخطط التطوير خاصة لمستشفى الطوارئ بقصر العينى ومستشفى طنطا، والافتتاح الوهمى لمستشفى سموحة بالإسكندرية وضعف موقف الوزير عبد الخالق.

وترددت الأنباء بقوة عن وجود عدد من رؤساء الجامعات الحاليين المرشحين لتولى الحقيبة الوزارية خلفا لعبد الخالق، وأبرزهم الدكتور ياسر صقر، رئيس جامعة حلوان، والدكتور حسين عيسى، رئيس جامعة عين شمس.

ويلى وزير التعليم العالى فى قائمة الخارجين من حكومة محلب، د.أشرف حماد، وزير البحث العلمى، حيث إن مصادر أكدت وجود تقارير سلبية ضد أدائه فى الوزارة وفى قطاع البحث العلمى وعدم التعاون مع المجلس الاستشارى العلمى وعدم وجود رؤية لتطوير البحث العلمى وعدم الاستفادة من كل التوصيات، التى أصدرتها الجهات المسئولة، فيما يتعلق بالاستفادة من البحث العلمى فى التنمية.

أما منير فخرى عبد النور، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، فترددت الأقاويل بقوة عن نيته خوض الانتخابات البرلمانية على رأس القائمة، التى يعدها الدكتور كمال الجنزورى.

وفيما يتعلق بحركة المحافظين فستشمل من بين 7 و9 محافظين، وأضافت المصادر فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن الحركة المقبلة ستكون حسب نسبة الإنجازات، التى حققها المحافظ داخل محافظته ومدى قدرته على استيعاب وحل مشاكل المواطنين، فضلا عن الزيارات الميدانية التى أجراها المحافظ خلال الفترة الماضية والتعامل مع أجهزة الدولة والوزارات.

وأوضحت المصادر أن هذه الحركة ستشهد الاستعانة بعدد من لواءات الجيش والشرطة، وذلك لإحكام السيطرة على المحافظات استعدادا للانتخابات البرلمانية المقبلة، وذلك خوفا من حدوث أى أعمال شغب خلال سير العملية الانتخابية.

وأكدت المصادر أنه من المتوقع أن تشمل الحركة الدكتور حازم عطية الله، محافظ الفيوم، والمستشار مجدى البتيتى، محافظ بنى سويف، اللواء الدكتور محمد نعيم، محافظ الغربية، واللواء محمود عتيق، محافظ سوهاج، المستشار محمد عزت عجوة، محافظ كفر الشيخ، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تتضمن الحركة المقبلة الإعلان عن نواب للمحافظين.


موضوعات متعلقة

قيادى بـ"التجمع": إجراء تعديل وزارى فى هذا التوقيت ليس له معنى










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة