فى الذكرى الـ59 لاستقلال الدولة الشقيقة..

القنصل العام للسودان بأسوان تشيد بدور الجيش المصرى فى مشروعات الربط البرى بين البلدين.. وتؤكد: افتتاح معبر قسطل أشكيت فى مارس بحضور محلب ونائب البشير.. وانتهاء 30% من الطريق الدولى الإسكندرية كيب تاون

الأربعاء، 14 يناير 2015 07:09 ص
القنصل العام للسودان بأسوان تشيد بدور الجيش المصرى فى مشروعات الربط البرى بين البلدين.. وتؤكد: افتتاح معبر قسطل أشكيت فى مارس بحضور محلب ونائب البشير.. وانتهاء 30% من الطريق الدولى الإسكندرية كيب تاون السفيرة أحلام عبد الجليل أبو زيد القنصل العام لجمهورية السودان بمحافظة أسوان
حوار - عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
- نسعى لتأسيس خطوط نقل وطنية أسوة بـ"مصر للطيران"
- نحاول فتح الأسواق الإفريقية أمام المنتجات المصرية والسودانية

أشادت القنصلية العامة لجمهورية السودان بدور القوات المسلحة المصرية فى استكمال عدد من المشروعات الخدمية التى تربط بين البلدين الشقيقين (مصر والسودان)، والتى تأتى تزامناً مع احتفالات جمهورية السودان خلال شهر يناير الجارى بعيد الاستقلال رقم 59.

"اليوم السابع" التقت السفيرة أحلام عبد الجليل أبو زيد القنصل العام لجمهورية السودان بمحافظة أسوان، فى حوار كشفت فيه عن الدور المصرى الكبير المبذول فى ربط شعبى وادى النيل من خلال مشروعات اقتصادية دولية، يتم التجهيز لها خلال الآونة الأخيرة.

ما هى أبرز المشروعات التى ساهمت القوات المسلحة المصرية فى تنفيذها بين مصر والسودان مؤخراً؟

- يأتى فى مقدمة هذه المشروعات إنشاء الطريق البرى الدولى (قسطل – أشكيت) الذى يربط حدود البلدين الجنوبية لمصر مع الشمالية فى السودان، وأيضاً إنشاء المنفذ الحدودى الذى يعبر من خلاله السودانيين والمصريين لأول مرة براً للسفر بين البلدين، كما أنه تم افتتاح الميناء تجريبياً فى أغسطس الماضى، على مساحة 180 ألف متر مربع وبتكلفة 360 مليون جنيه.

ومتى الافتتاح الرسمى للمنفذ الحدودى؟

- وافقت السلطات المختصة مؤخراً، على أن يكون مطلع شهر مارس المقبل، هو الافتتاح الرسمى لميناء (قسطل أشكيت) البرى، وبحضور رئيس الوزراء المصرى والنائب الأول لرئيس الجمهورية السودانية.

كيف يستفيد البلدان من هذا المشروع البرى العملاق؟

- سيساهم المشروع العملاق فى زيادة تضخم حجم التبادل التجارى بين مصر والسودان، وهو الذى سيعمل بدوره فى فتح الأسواق الإفريقية أمام المنتجات المصرية والسودانية، ورغم أن الفترة الحالية من فصل الشتاء تعد بمثابة الركود النسبى فى حركة التجارة والسفر بين البلدين إلا أن المسئولين فى مصر والسودان يتوقعون زيادة عالية بدءاً من مارس وأبريل والشهور المقبلة فى حركة التجارة والسفر، نظراً لانتهاء العام الدراسى فى السودان، وهو ما أكدته عدد الشاحنات والمسافرين الذين عبروا من خلال المنفذ منذ افتتاحه حتى اليوم.

هل هناك عقبات واجهت المتنقلين بين البلدين عبر المنفذ؟

فى البداية زارت لجنة مشكلة من مسئولى الموانئ والسفر وعدد من الجهات الأمنية لمنفذ قسطل أشكيت، بهدف الوقوف العقبات التى قد تعطل حركة السير بين البلدين، وتم الاتفاق من الجانبين المصرى والسودانى بأن يمنح كل طرف للآخر الإجراءات اللازمة والواجب الالتزام بها فى حالة نقل الركاب والبضائع، ومن هذه العقبات هو الإحساس بارتفاع قيمة الرسوم الجمركية فى التنقل، بالإضافة إلى اكتشاف عدد من الشاحنات وجود أخطاء إجرائية أثناء عبورها المنفذ، واللجنة وافقت على الجلوس سوياً لتحديد إمكانية تحديد النسبة المخفضة لرسوم النقل، بالإضافة إلى الاتفاق على وضع كراسة شروط لتسهيل إجراءات النقل وخاصة الشاحنات التجارية للبضائع، وأيضاً إنشاء موقف مخصص للمسافرين داخل مدينة أسوان ويتوافر فيه منافذ بيع التذاكر وصالات انتظار ومغادرة وغيرها، وتم الاتفاق على إجراء تحرير بيان ذمة للسائقين والعربات الجمركية لثبوت عدم تورطها فى حوادث أو مخالفات.

لماذا لا يتم تأسيس خطوط نقل وطنية بين مصر والسودان؟

- اتفقت اللجنة أيضاً على ألا يكون هناك احتكار من قبل هيئة أول شركة خاصة فى نقل البضائع والركاب، وتم عقد اجتماع تنسيقى بين مديرى النقل والمرور فى البلدين، ونسعى فى الجانبين إلى توقيع بروتوكول تعاون بين الشركات الناقلة قبل الافتتاح الرسمى للمنفذ، بالإضافة إلى التفكير فى تأسيس خطوط نقل وطنية بين مصر والسودان تخدم الطريق البرى أسوة بشركة "مصر للطيران"، وذلك بهدف أن يكون هناك إرادة مشتركة ورغبة من الجانبين فى توسعة حجم التبادل والنقل التجارى بين مصر والسودان.

هل أثر افتتاح الميناء البرى على حركة النقل النهرية بين البلدين؟

- بالطبع هناك تأثير سلبى، ولكن يسبقه عدة عوامل مختلفة تتزامن مع افتتاح منفذ قسطل أشكيت البرى، ولعل أبرزها هى توقف حركة الباخرة سيناء ما أدى إلى تعويم رحلة واحدة فقط أسبوعياً.

هل هناك مشروعات نقل أخرى ساهمت فيها القوات المسلحة المصرية مع السودان؟

- بالفعل هناك مشروع الطريق الدولى وإنشاء ميناء آرقين البرى، الذى يتوازى مع رصف طريق توشكى / آرقين بطول 110 كم فى الجانب المصرى ليمتد إلى كيب تاون بجنوب إفريقيا مروراً بالسودان، ويتوازى ذلك مع تنفيذ العديد من المشروعات الحيوية الأخرى التى قامت بها وزارة النقل بالتعاون مع وزارة النقل السودانى، ما يصب فى المصلحة العليا لشعوب وادى النيل.

متى سيتم الإعلان عن افتتاحه؟

- القوات المسلحة المصرية، انتهت من البناء اللازم، وشرعت بنسبة كبيرة وصلت لنحو 30% من المشروع الضخم، من حيث الأبنية وتوصيل الطرق من آرقين شمالاً مع الحدود المصرية، مروراً بالعاصمة السودانية الخرطوم حتى كيب تاون بجنوب إفريقيا، ومؤهل أن يمتد شمالاً إلى مدينة الإسكندرية، كما أن الجانب السودانى طلب من نظيره المصرى بعض التشاورات مع العاصمة ليرسل للجانب المصرى عن موعد الإجراءات الخاصة بإنشاء الأبنية من قبل الجانب السودانى، وهناك تفكير بصوت عال من أجل جنى ثمار تصب فى مصلحة البلدين الشقيقين، ودائماً مع نقف على العقبات لإزالتها حتى لا تشتت أفكارنا، وسنجيب على سؤال ماذا جنينا من المنفذ الأول حتى نقدمه عربوناً لمنفذ آرقين، كما أنه تم إجراء عملية تطوير شاملة لميناء السد العالى النهرى، الذى يعتبر بمثابة البوابة الجنوبية على إفريقيا بهدف الوصول للسيولة المطلوبة فى الحركة الملاحية بين الميناء وميناء الزبير بمعتمدية حلفا السودانية، بجانب وضع منظومة متكاملة لتطوير معدات النقل النهرى التابعة لهيئة وادى النيل سواء لبواخر نقل الركاب والمسافرين أو لصنادل البضائع.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة