فى ظل أزمة قناة الساعة الفضائية المعلقة مؤخراً، تعانى العمالة المصرية فى القناة من تسويف ومماطلة الإدارة، وتم إبلاغهم أمس بصرف مستحقاتهم عن شهر مارس وبعدها سيتم تجميد المرتبات على أن تلتقى فاطمة بن حوحو رئيس القناة فى أول مايو المقبل بالعاملين لبحث مسألة صرف التعويضات من عدمه.
وعلم اليوم السابع أن بن حوحو لم تبلغ العاملين بالقناة، لكنها أوكلت المهمة لمديرى الإنتاج للاتصال بكل رئيس تحرير برنامج ليبلغ فريق الإعداد والعاملين بالبرنامج. ويبلغ عدد العاملين المصريين 380 شخصاً ما بين مخرجين ومذيعين ومعدين، 90% منهم بدون عقود و10% فقط لديهم عقود وأغلبهم مذيعون، وجزء كبير من الـ10% انتهت عقودهم بالفعل ومنهم مذيعى نشرة القناة ولا يستطيعون تحديد موقفهم حتى هذه اللحظة.
وأشارت مصادر من داخل القناة إلى أن بن حوحو تذهب إلى القناة لمدة ساعتين صباحاً ثم تنصرف وتغلق هاتفها المحمول ولا ترد على أحد، لافتة إلى أن المدة القانونية التى لا يحق للعاملين بعدها اللجوء إلى القضاء تنتهى فى 28 مارس الجارى، كما يتردد داخل القناة، وعندما توجه بعض العاملون إلى أحد المحامين لسؤاله عن الوضع القانونى لهم، فأخبرهم بأن المدة القانونية تبدأ منذ وقت إعلام مسئولى القناة لهم بها.
ويتردد فى الكواليس أن الإدارة الليبية لم تحسم أمرها بعد بخصوص القناة، خصوصا مع انشغال رئيس مجلس إدارتها أحمد قذاف الدم بالقمة العربية المرتقبة.
