7 نصائح لإعادة الأطفال المخطوفين.. شهادات ضحايا عصابات الخطف..اهتم بإبلاغ الشرطة قبل مرور 48 ساعة.. واحذر الاعتماد على الطفل الواعى.. و«الحب» كلمة السر فى خطف البنات

السبت، 14 فبراير 2015 09:57 ص
7 نصائح لإعادة الأطفال المخطوفين.. شهادات ضحايا عصابات الخطف..اهتم بإبلاغ الشرطة قبل مرور 48 ساعة.. واحذر الاعتماد على الطفل الواعى.. و«الحب» كلمة السر فى خطف البنات خطف - صورة أرشيفية
كتب - صفاء عاشور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كيف تحمى طفلك من التعرض للخطف؟.. سؤال حاولت «اليوم السابع» الإجابة عنه من خلال جمع شهادات لعدد من أولياء الأمور، ممن تعرض أطفالهم للخطف بالإكراه من قبل عصابات منظمة، أو أصحاب خصومات شخصية مع عائلة الطفل المخطوف
.
ومازالت الإحصاءات الرسمية عاجزة عن طرح أرقام تتيح التعرف على حجم ظاهرة خطف الأطفال، وإن دل انتشار أخبار الخطف على استمرار الظاهرة منذ الانفلات الأمنى الذى أعقب ثورة 25 يناير حتى اليوم، ووفقًا لعصابات خطف الأطفال التى تم القبض عليها بواسطة الأجهزة الأمنية فإن حالات خطف الأطفال تتم لثلاثة أسباب رئيسية، إما لطلب فدية من العائلات المتيسرة، أو لاستخدام الأطفال فى التسول، أو لسرقة الأعضاء.

وقد أصبحت شبكات التواصل الاجتماعى مؤخرًا، من أهم وسائل النشر، لعرض حالات الأطفال المفقودين، حيث أنشأ العديد من النشطاء صفحات هدفها نشر صور الأطفال، وطرق الاتصال بعائلاتهم، فى محاولة للمساهمة فى عملية البحث المضنية.

1- أهم 48 ساعة
قصة الطفل إسلام أحمد تؤكد أهمية سرعة التحرك خلال الـ48 ساعة التى تعقب تعرض الطفل للخطف، حيث يضمن ذلك منع خاطفيه من نقل الطفل من منطقة إلى أخرى، وتغيير ملابس وهيئة الطفل، مما يصعب الأمر على الأجهزة الأمنية المختصة بإيجاد الطفل.

وقد قامت والدة «إسلام» بسرعة الإبلاغ عن حالة اختطاف طفلها، فور مهاجمتها من قبل سائق تاكسى قام بتخديرها، وخطف طفلها بمنطقة حلوان، وقد نجح البلاغ السريع للأم فى مساعدة الأجهزة الأمنية على الوصول إلى الطفل الذى تم إيجاده فى اليوم التالى من قبل أحد السائقين فى محافظة أسيوط.

ولعب الحظ دورًا كبيرًا فى إيجاد الطفل «إسلام»، فقد خاف السائق الذى خطفه من أن يتم إلقاء القبض عليه خلال مروره بأحد أكمنة الشرطة، فألقى الطفل على الطريق، ولاحظ ذلك أحد سائقى المقطورات فقام بتسليم الطفل إلى أقرب نقطة شرطة.

2-خطف الطفل من أمام بيته

يظن البعض أن الأماكن الريفية، والأحياء الشعبية المكتظة يستحيل فيها تعرض الطفل للخطف، بسبب معرفة أهالى المنطقة بعضهم البعض، وارتباط الكثيرين منهم بصلات نسب وقرابة، لكن حالة الطفل حمادة ربيع، المتغيب منذ بداية العام الحالى، تخالف ذلك الاعتقاد، فقد تم خطف «حمادة» من أمام بيته فى إحدى المناطق الريفية بمركز العياط، كما تؤكد والدته زينب محمد التى قالت إن «حمادة» تم خطفه فى نفس اليوم الذى ظهرت فيه نتيجة النصف الدراسى الأول للصف السادس الابتدائى، بينما كان فى طريقه إلى والده ليبلغه بخبر نجاحه.

وتقول «زينب» إنها رغم انفصالها عن والد «حمادة» فإن علاقتهما جيدة، لذلك سمحت لـ«حمادة» بالذهاب إلى والده، وبالفعل وصل «حمادة» إلى بيت والده، وبعدها قام باللعب مع عدد من أقارنه بالقرب من بيته، لكنه بعد الساعة الثالثة عصرًا لم يظهر له أثر.

3-«التكاتك» تتعرض للخطف أيضًا

يظن البعض أن الأطفال فى فترة المراهقة يكونون أقل عرضة للتعرض للخطف، بسبب زيادة وعيهم بالمخاطر المختلفة التى يمكن أن يتعرضوا لها فى الحياة، كما أن بنيانهم يكون أقوى، ويصعب خطفهم بالقوة دون مقاومة.

حكاية مهاب أحمد تخالف ذلك، حيث يؤكد والده أحمد عبدالحميد الذى يقطن بمنطقة العجمى بالإسكندرية، أن ابنه «مهاب» البالغ من العمر 17 عامًا، يعمل سائقًا على توك توك، وقد اختفى بصحبة اثنين من الزبائن، وصفهما الشهود بأن أحدهما كان طويلًا وممتلئ الجسد، والآخر نحيفًا، ويحمل ملامح غير مريحة.

يضيف والد «مهاب» أن المنطقة مشهورة بتعرض سائقى التوك توك للسرقة، وخطف التوك توك، لكنها المرة الأولى التى يتعرض خلالها أحد السائقين للخطف، مضيفًا أن أقسى ما تعرض له سائق فى عمر «مهاب» كان الطعن بمطواة عند مقاومته السارقين.

4-«الحب» كلمة السر للضحك على البنات

خطف الفتيات المراهقات دائمًا ما يكون وراءه سر خاص، يتعدى عصابة الخطف التقليدية، فغالبًا ما يكون السبب الدخول فى علاقة عاطفية مع شاب ترفضه العائلة.

وضمن 4 حالات لخطف فتيات مراهقات التقت «اليوم السابع» بعائلاتهن، تبين أنهن جميعا قد عدن خلال أسبوع على الأكثر من اختفائهن، والسبب دائما علاقة عاطفية يرفضها الأهل.

5-بطلان مقولة «الطفل الواعى»

«دى واعية، بتعرف تجيب لى كل حاجة».. هكذا كانت تؤكد والدة «مها» التى لم يزد عمرها على الـ 8 أعوام عند تعرضها للخطف، بداية العام الحالى، وذلك خلال إحضارها زجاجة مياه غازية من السوبر الماركت القريب من البيت وقت الظهيرة، بمنطقة المنيرة الجديدة، بمركز مشتول بالشرقية.

ويقول حمد حامد، ابن خالة الطفلة، إن عائلتها مازالت لا تصدق خبر اختطافها، فالطفلة كانت دائمًا ما تقوم بقضاء حاجات أمها من الخارج، من خضار وبقالة، ولم يسبق لها التأخر، أو إضاعة النقود، أو السماح بالبائع بمغالطتها فى الحساب.

ويضيف «حامد» أنه على الرغم من أن المسافة التى تصل بين البيت والسوبر ماركت لا تتعدى الـ100 متر، فإن الطفلة اختفت تمامًا، ولم يعثر لها على أثر، وذلك خلال مشاجرة حدثت بين غريبين فى المنطقة، وانتهت باختفاء الطفلة.

6-لا تسئ معاملة أطفالك

الأطفال الذكور يملكون الشجاعة للتعبير عن احتجاجهم ضد سوء معاملة عائلاتهم لهم، وعدم احتوائها لهم، ففى حالات الانفصال، أو انشغال العائلة عن أطفالها، أو تعرض الأطفال للضرب المبرح، يصبح اختفاء الطفل سببه الخوف، أو الهروب من المعاملة السيئة، وليس الخطف.

كان هذا حال مختار أحمد، الطفل الذى فر بإرادته من عائلته، وكان من الممكن أن يتعرض للعديد المخاطر التى لا تقل عن الخطف بالإكراه، بغرض التسول أو تجارة الأعضاء. يقول محمد أمجد، ابن خالة «مختار»، إنه بعد عدة أيام من اختفاء قريبه، وشك عائلته فى تعرضه للخطف بالإكراه، اكتشفوا أنه لجأ إلى أحد أقاربه بسبب مشاكل عائلية فى بيته.

7-الفدية.. للأغنياء فقط

أغلب الأطفال ممن ينتمون لعائلات ميسورة، ممن يتعرضون للخطف، يكون السبب الرئيسى هو طلب الفدية التى غالبًا ما تستجيب لها العائلة، خوفًا من تعرض حياة طفلها للخطر، كما تؤكد نورا محمود، مسؤولة حملة «دور معانا»، والتى تهتم بنشر أخبار الأطفال الذين تعرضوا للخطف عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى.

وتؤكد أنها وفقًا لحديثها مع عدد من العائلات التى تعرض أطفالها للخطف مقابل طلب الفدية، فإن الخاطف غالبًا ما يكون على معرفة بالعائلة، ويعرف خط سيرها، ومقدرتها على دفع مبلغ الفدية المطلوب، مضيفة أن العائلة تضطر فى نهاية الأمر إلى الاستجابة، دون اللجوء إلى الشرطة، وهو الأمر الذى يشجع تلك العصابات على التمادى فى مثل ذلك السلوك.


مختار احمد - 2015-01 - اليوم السابع
مختار احمد

معتز مطر - 2015-01 - اليوم السابع
معتز مطر

مهاب ربيع - 2015-01 - اليوم السابع
مهاب ربيع









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة