الصحف العالمية:واشنطن توجه اتهامات لخمسة مسئولين سابقين فى" بلاكووتر"..ورئيس الـ إف بى آى:الإرهابيون الداخليون لا يقلون خطرا عن القاعدة.. ومحكمة ألمانية تغرم قس أنكر الهولوكوست

السبت، 17 أبريل 2010 11:47 ص
الصحف العالمية:واشنطن توجه اتهامات لخمسة مسئولين سابقين فى" بلاكووتر"..ورئيس الـ إف بى آى:الإرهابيون الداخليون لا يقلون خطرا عن القاعدة.. ومحكمة ألمانية تغرم قس أنكر الهولوكوست
إعداد إنجى مجدى ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: محاكمة الحريرى يجب أن تحقق العدالة حتى وإن تسببت فى موجة عنف
أبرزت صحيفة نيويورك تايمز تصريحات مسئول بارز فى المحكمة الدولية المنعقدة لحل لغز حادث اغتيال رئيس الوزراء الأسبق، رفيق الحريرى الذى وقع عام 2005، وقال فيرمان هيل فون، مسئول كبير بالنيابة عن المحكمة ومقرها هولندا، أمس الجمعة أن المحكمة عازمة على تحقيق العدالة فى هذه القضية رغم انتشار المخاوف من أن توجيه الاتهامات ربما يتسبب فى اندلاع موجة عنف لا يحمد عقباها.

وقالت نيويورك تايمز إن الكثير من اللبنانيين يخشون أن تتهم المحكمة حزب الله، الجماعة الشيعية بتورطها فى حادثة اغتيال الحريرى، خاصة وأن الأمر ربما يؤدى إلى سفك الدماء بين المجتمعات الشيعية والسنية فى لبنان.

وكشفت مجلة دير شبيجل الألمانية فى شهر مايو المنصرم عن أن المحكمة لديها دليل دامغ بتورط أعضاء حزب الله فى هذه الواقعة التى تألمت لها قلوب جميع اللبنانيين، ومع ذلك، نفى الشيخ حسن نصر الله هذه الاتهامات، وأكد أن أى محاولة لتوريط جماعته فى عملية الاغتيال سيعتبرها "اتهام ورائه دوافع سياسية إسرائيلية".

واستدعت المحكمة الشهر الماضى، عشرات من أعضاء حزب الله وأبرز أنصاره للتحقيق معهم، غير أن نصر الله أكد أنهم كانوا هناك بصفتهم شهود وليس مشتبه فيهم.

واعترف فون هيبل أن العدالة أحيانا ما تتسبب فى عدم الاستقرار، ولكنه أخبر وكالة الأسوشتيد برس أمس أنه لديه قناعة بأنه "على المدى الطويل لا يمكن ضمان تحقيق الاستقرار دون وجود العدالة".

ورفض هيبل الذى كان فى زيارة لمدة أسبوع إلى لبنان أن يجيب على تساؤلات متعلقة بالتحقيق.

وقالت نيويورك تايمز إن مقتل الحريرى فى 14 فبراير عام 2005 تسبب فى انقسام حاد بين اللبنانين، ولكنه أدى إلى الانسحاب السورى من لبنان ووضع نهاية للهيمنة السورية التى استمرت 29 عاما على لبنان.

واشنطن توجه اتهامات لخمسة مسئولين سابقين فى" بلاكووتر"
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن ممثلى الادعاء الفيدراليين اتهموا الرئيس السابق لشركة "بلاكووتر وورلدوايد" الأمنية الخاصة وأربعة من كبار المسئولين السابقين بالشركة بانتهاكات خاصة بالأسلحة والإدلاء ببيانات كاذبة فى أول تحقيق جنائى للتوصل إلى الرتب الإدارية العليا للشركة.

وقالت الصحيفة إن هؤلاء المسئولين التنفيذيين كان بعضهم من المستشارين المقربين لمؤسس بلاكووتر ايريك برينس وساعدوه فى توجيه وقيادة الشركة خلال صعودها السريع لتصبح المتعاقد الرئيسى الموفر للأمن للدبلوماسيين الأمريكيين فى العراق وأفغانستان، وأنهم كانوا أيضا كبار التنفيذيين المسئولين خلال الفترة الأكثر اضطرابا للشركة بعد تورط حراسها الأمنيين فى سلسلة من عمليات إطلاق النار شملت عملية فى بغداد فى عام 2007 أدت إلى مصرع 17 مدنيا عراقيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن برينس، الذى لم يتم اتهامه، يبقى بيده زمام الشركة التى تعرف حاليا ب "اكسى سيرفيسيز" فيما غادر تنفيذيون آخرون الشركة فى وقت سعت فيه إلى إعادة صياغة صورتها العامة فى مواجهة تفحص قانونى وسياسى متصاعد.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إنه فى الوقت الذى يعتبر فيه اتهام المسئولين السابقين الخمسة بشركة "بلاكووتر وورلدوايد" الامنية الخاصة محدود النطاق.. إلا أنه يمكن أن يكون الانفجار المفاجىء الصريح للحكومة فى هجوم أوسع لجلب اتهامات جنائية ضد الشركة يمكن أن تشمل اتهامات بالرشوة وانتهاكات خاصة بالتصدير، حسبما قال مسئولون مطلعون بالقضية، وأن ذلك ربما يكون تحت إستراتيجية انقلاب مسئولين تنفيذيين سابقين وحاليين بالشركة ضد بعضهم البعض.

واشنطن بوست تشيد باستراتيجية أوباما النووية وتصفها بـ"بعد النظر"
أشادت صحيفة واشنطن بوست فى مقال للكاتب جيم هوجلاند باستراتيجية الرئيس الأمريكى، باراك أوباما النووية، وقالت إنه تمكن من تحويل فكرته الخيالية لعالم منزوع من السلاح النووى إلى أداة مفيدة لسياسة الولايات المتحدة الخارجية، كما أن حركته المكونة من ثلاثة أجزاء، والمعدة إعدادا جيدا والمنفذة بثقة خلال هذا الشهر أظهرت حنكته السياسية فى فن الحكم، مما دحضت فكرة أن طموح أوباما النووى لا ينبع من سذاجة أو افتقار للخبرة.

وتمكن الرئيس أوباما خلال أسبوعين، من وضع بصمته على ميثاق الوضع النووى الذى أصدره البنتاجون فى 6 أبريل الماضى، وإنهاء اتفاق بشأن معاهدة متواضعة مع روسيا ولكنها ضرورية استراتيجيا، فضلا عن عقد قمة تضم 47 دولة تتبنى وجه نظره القائلة إن الإرهاب النووى يمثل أكبر تهديد حقيقى على الاستقرار العالمى.

ولكن هذا لا يعنى بالضرورة أن العالم على وشك أن يصبح خاليا من الأسلحة النووية، فهناك عقبات رئيسية لا تزال فى الطريق متمثلة فى إيران وكوريا الشمالية واعتماد روسيا المتزايد على الأسلحة النووية التكتيكية فى عقيدتها العسكرية، والمثلث النووى الذى تشكله الصين والهند وباكستان، ولكنه وضع الأساس لمراقبة الأسلحة والمواد النووية.


التليجراف: محكمة ألمانية تغرم قس أنكر الهولوكوست 10 الألاف يوريو
ذكرت الصحيفة أن محكمة ألمانية غرمت القس البريطانى ريتشارد وليامسون 10 آلاف يورو، بسبب إنكاره الإبادة الجماعية لستة ملايين يهودى على أيدى النازيين فيما يسمى "الهولوكوست".

فلقد أدانت محكمة مدينة ريجنسبورج الألمانية الجنوبية ويليامسون بالتحريض على الكراهية العنصرية، بعد أن قال فى مقابلة تليفزيونية فى يناير 2009 أن حوالى 200 أو 300 ألف يهودى فقط هم من لقوا حتفهم فى معسكرات الاعتقال النازية. ونفى إستخدام النازيين لغرف الغاز.

وقال محامى ويليامسون إن موكله أجرى الحديث مع قناة سويدية بينما هو على الأراض الألمانية التى تصل فيها عقوبة إنكار الهولوكوست إلى السجن، لكنه طلب من مسئولى القناة عدم بث الحديث على الأراضى الألمانية وقد أكدوا هم ذلك، إلا أن الأقمار الصناعية والإنترنت نشرت وجهات نظر ويليامسون على نطاق واسع واعتبرتها مثيرة للجدل فى بلاد تم إبادة اليهود بها منذ ستة عقود مضت.

رئيس الـ سى أى إيه وافق على تدمير أشرطة تثبت محاكاة الغرق
قالت الصحيفة إن رسائل بريد إلكترونى داخلية صدرت حديثا كشفت عن أن بورتر جوس، رئيس وكالة المخابرات المركزية السابق، وافق عام 2005 على التخلص من 92 شريط فيديو يظهر عملاء أمريكيين يقومون بإيهام اثنين من الإرهابيين بالغرق.

وذكرت الصحيفة أن الفيديو تم الإفراج عنه من قبل وزارة العدل الأمريكية بموجب قانون حرية المعلومات الذى نصر عليه الاتحاد الأمريكى للحريات المدنية.

وقال بن ويزنر، محام باتحاد الحريات المدنية "هذه الوثائق تقدم دليلا آخر على أن كبار المسئولين فى وكالة المخابرات المركزية كانوا على استعداد للمخاطرة بمحاكمتهم بتهمة عرقلة سير العدالة من أجل تجنب التعرض للملاحقة بسبب ممارسات التعذيب المحرمة".

وأضاف "إذا ما فشلت وزارة العدل فى مساءلة هؤلاء المسئولين، فإنه من ثم يكونون نجحوا فى التستر على ما كانوا يريدوا إخفاءه".

التايمز: رئيس الـ إف بى أى: الإرهابيون الداخليون لا يقلون خطرا عن القاعدة
نقلت الصحيفة عن روبرت موللر رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى "إف بى أى"، أن الإرهابيين الذين يعيشون على الأراض الأمريكية لا يقلون خطرا عن إرهابى تنظيم القاعدة.

فبعد مرور خمسة عشر عاما على تفجيرات مدينة أوكلاهوما، عاد تهديد الإرهاب الأمريكى الداخلة ليستهدف إدارة أوباما، حيث تحذر الـ إف بى أى من تنامى المتطرفين داخل الولايات المتحدة والذين يمثلون تهديدا كبيرا جدا يضاهى تهديد القاعدة وتابعيها.

وأوضح المتحدث باسم الـ إف بى أى للصحيفة أن موللر فى شهادته أمام مجلس الشيوخ كان يشير إلى الجماعات اليمينية المتطرفة والميليشيات المناهضة للحكومة، فضلا عن الإسلاميين الأمريكيين المتطرفين، ويطالب موللر بالموافقة على تخصيص 8.3 مليار دولار من الميزانية لتدعيم مكتب التحقيقات الفيدرالى.

وتأتى تحذيرات رئيس الـ إف بى أى، فى الوقت الذى تقارن فيه وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون بين مأساة مدينة أوكلاهوما والتصاعد الأخير فى الخطاب المناهض للحكومة. وقد إستمع مشاهدى التليفزيون الأمريكى إلى تيموثى ماكفى، منفذ عملية مدينة أوكلاهوكا، واصفا "الغضب التام" الذى قاده لتخطيط الهجوم الذى أسفر عن مقتل 168 شخصا.

الجارديان: آرون موكوينا: أمى ألبستنى زى البنات لتنقذنى من القتل
فى تصريحات خاصة للصحيفة قال آرون موكوينا، قائد منتخب جنوب أفريقيا ونجم خط وسم نادى برتسموث الإنجليزى، إن والدته ألبسته زى البنات فى طفولته لتنقذه من القتل فى المذبحة التى شهدها نظام الفصل العنصرى فى جنوب أفريقيا آنذاك.

فموكوينا الذى سيلعب على إستاد ويمبلى فى نهائى كأس الاتحاد الإنجليزى ضد تشيلسى الذى سيظهر كقائد لمنتخبه فى كأس العالم 2010، لم يكن يرى عيد ميلاده الثانى عشر ما لم تلبسه أمه مثل الفتيات لإخفائه عن الأعمال الوحشية فى أيام نظام الفصل العنصرى.

وكانت البلدة التى يعيش بها موكينا قرب موقع مذبحة فى 1992 عندما قام أعضاء حزب أنكاثا وبمساعدة الشرطة باجتياح البلدة ليلا قتل أكثر من 40 شخصا، من بينهم النساء الحوامل والأطفال. ووقتها أشيع أن القتلة يريدون تطهير البلدة من الجيل المقبل من الرجال.

ويقول موكينا "وقتها كان عمرى 11 عاما، ولكننى أتذكر أنه فى اليوم التالى كنت فى طريقى إلى المدرسة وكان الناس يبكون، وكان مروعا جدا حينما سمعنا أن هناك مذبحة حدثت فى الليل بينما الناس نائمين".

وأضاف "بعدها انتشرت الكثير من الشائعات القائلة إن هؤلاء الناس يريدون قتل الصبية الصغار، لذلك قررت أمى أن تلبسنى الفساتين كالبنات".

الإندبندنت: تقرير الأمم المتحدة حول اغتيال بوتو اختبار لحكم القانون فى باكستان
خصصت صحيفة الإندبندنت افتتاحيتها المعنونة "اختبار حكم القانون فى باكستان" للتعليق على تقرير الأمم المتحدة الذى خلص إلى أن اغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية الراحلة بنازير بوتو كان يمكن تجنبه لو اتخذت السلطات احتياطات أمنية كافية.

وقالت الافتتاحية إن الكثير قد تغير فى باكستان منذ اغتيال بوتو، فقد رحل الرئيس برويز مشرف وهو يعيش الآن فى المنفى، ولكن ليس من الواضح ما إذا كانت تغييرات جذرية قد وقعت فى باكستان.

من الواضح أن العلاقات بين الاستخبارات الباكستانية وحركة طالبان قد ضعفت، وحصل تحول فى الرأى العام الباكستانى فى غير صالح طالبان، إلا أن الجيش لا يلاحق المقاتلين البشتونيين الذين يعبرون الحدود ويشنون هجمات على قوات التحالف فى أفغانستان.

ورأت الصحيفة أن باكستان لم تشن حملة ضد الجهاديين فى إقليم كشمير الذين فالت الصحيفة إن هناك مؤشرات لضلوعهم فى الهجمات التى وقعت فى بومباى.

واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن تقرير الأمم المتحدة أوصى بإجراء تحقيق موثوق فى مقتل بوتو، ووعدت حكومة آصف زردارى بإجراء تحقيق أمنى مستوفى، ولكن أى تحقيق جديد يجب أن يشمل بعض ذوى الرتب الرفيعة فى المؤسسة العسكرية.

ويسود شك فى الأوساط العامة فى باكستان من إمكانية إنجاز تحقيق كهذا، وقالت الصحيفة التى تستخلص إلى أن ما سيحدث فى باكستان سيعطينا فكرة عما إذا كانت تقترب من صفة "دولة القانون".











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة