تطوير البروتين لبناء الأنسجة التالفة فى وقت قياسى

يعمل حاليا باحثون أمريكيون على تطوير البروتين المساعد على إعادة بناء العظام المكسورة وإعادة الأنسجة التالفة ثلاث مرات أسرع من المعتاد، وتم بالفعل تنفيذ هذه التجربة بنجاح على عدد كبير من الفئران فى المختبرات البحثية،هذا البروتين هو المسؤول عن نمو الأنسجة المختلفة لدى الأسماك العظمية والفئران، ويأمل العلماء أن تنجح التجربة فى البشر بنفس الطريقة التى تعمل فى هذه الحيوانات، فإذا ثبت نجاح التجربة يمكن أن تؤدى إلى تغيير ثورى فى تكوين الوجه، العضلات، المخ وإصابات الأنسجة.

ويأمل الباحثون بعد تطوير البروتين وتجربتها على الفئران ، أن تكرار نفس النتائج فى الثدييات، كما هو الحال فى غيرها من الحيوانات. فيمكن أن يكون البروتين بديلا جيدا للأدوية المستخدمة لعلاج نمو العظام بعد كسرها.

فبعد حقن الفئران مع هذا البروتين، لوحظ من قبل الباحثين أن الذين حقنوها بهذا البروتين ارتفاع مستوى الانتعاش لديهم، وأفضل بكثير من أولئك الذين كانوا يأخذون علاجا منتظما، كما لوحظ أيضا أن البروتين لا يساعد فقط على نمو الأنسجة الجديدة، لكن يساعد أيضا فى الحفاظ على نسيج العظام كذلك، ويساعد أيضا فى إحياء أنسجة المخ وضحايا النوبات القلبية.

يذكر أن هذه الدراسة نشرت فى العدد الأخير من مجلة العلوم الطبية عبر الإنترنت.