هالة شكر الله تعلن استقالتها من رئاسة "الدستور".. وتؤكد: الخلافات تهدد مسيرة الحزب.. واستقالتى لإتاحة الفرصة لجميع الأطراف لمراجعة مواقفهم.. ومجلس الحكماء: تامر جمعة الرئيس الجديد والانتخابات خلال شهر

الإثنين، 17 أغسطس 2015 04:11 ص
هالة شكر الله تعلن استقالتها من رئاسة "الدستور".. وتؤكد: الخلافات تهدد مسيرة الحزب.. واستقالتى لإتاحة الفرصة لجميع الأطراف لمراجعة مواقفهم.. ومجلس الحكماء: تامر جمعة الرئيس الجديد والانتخابات خلال شهر د. هالة شكرالله
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
البداية كانت بظهور حالة من الشد والجذب بين الدكتورة هالة شكر الله رئيس حزب الدستور المنتهى ولايتها، ومجلس حكماء الحزب، بدأت بتشكيل الأولى للجنة انتخابات داخلية تشرف على انتخاب رئيس جديد للحزب، وهو الأمر الذى رد عليه مجلس الحكماء بعد عدد من الشكاوى من الأعضاء بإحالة شكر الله للتحقيق وإلغاء كل الإجراءات التى أعلنتها لجنة الانتخابات المشكلة من قبلها، وهو الأمر الذى تجاهلته لجنة الانتخابات مساء الجمعة السابقة وأعلنت تمسكها بالجدول الزمنى المعلن.

وعقب هذا الأمر فاجأت شكر الله الجميع باستقالتها من رئاسة حزب الدستور، مؤكدة أنها أيقنت أن الحزب وصل لحلقة مفرغة من الخلافات والتعقيدات التى قد تطول مما يهدد مسيرة الحزب وقدرته على الفعل بصورة واضحة ومن موقعها لتحمل المسئولية، فإنها ترى أنه لزاماً عليها خلق انفراجة للخروج من الأزمة، لذلك استقالت بشكل نهائى من موقعها كرئيس للحزب.

مراجعة جميع الأطراف لمواقفهم وتحمل مسئوليتهم


وأعربت "شكر الله"، خلال استقالتها، عن أملها فى أن يتيح قرارها هذا مساحة جديدة ويتيح الفرصة لجميع الأطراف مراجعة مواقفهم وتحمل مسئوليتهم إزاء الحزب وأعضاؤه عن طريق تبنى مسار يخرج بالحزب من هذه الأزمة وأن يكون ذلك فى إطار بناء تجربة حزبية سليمة تلتزم التنافس البناء وتعلى مصلحة الحزب عن المصالح الشخصية وأن يعى الجميع أن نجاح التجربة الحزبية فى مصر ليس حكرا أو ملكا لمجموعة أو اتجاه محدد لكنها جزء أصيل من بناء مجتمع ديمقراطى سليم يجد فيه الجميع من يدافع عنهم ويتحدث باسمهم.

على الصعيد الرسمى لحزب الدستور، قال خالد داود المتحدث الرسمى باسم الحزب، أن خبر استقالة الدكتورة هالة شكر الله رئيس حزب الدستور، من موقعها كرئيس للحزب خبر مؤسف ومحزن لأن "شكر الله" قدمت للحزب الكثير وتولت رئاسته فى فترة صعبة.

وأضاف داود لـ"اليوم السابع"، أن شكر الله استطاعت خلال فترة ولايتها أن تعيد الحزب لدوره السياسى مرة أخرى وإعادته للعمل كحزب فاعل فى الساحة السياسية، معرباً عن امله أن يتغلب الحزب على أزماته الداخلية وأن يتماسك ويعيد انتخاب هيئاته مرة أخرى.

تامر جمعة هو من يتولى رئاسة الحزب


من جانبه قال أيمن عوض رئيس مجلس حكماء حزب الدستور، إنه وفقا للمادة 122 من لائحة الحزب فإن الأمين العام تامر جمعة هو من يتولى رئاسة الحزب عقب استقالة الدكتور هالة شكر الله رئيس الحزب المنتهى ولايتها، على أن يجرى انتخابات رئاسة الحزب فى مدة أقصاها شهر من توليه رئاسة الحزب.

وأضاف عوض لـ"اليوم السابع"، أن الحكماء يبحث الآن مدى لائحية ترشح جمعة على رئاسة الحزب فى ظل قيامه بمهام رئيس الحزب، مشيراً إلى أن المجلس يراجع نصوص اللائحة وسيبت فى الأمر خلال الساعات القليلة القادمة.

وأشار عوض إلى أن قرار التحقيق مع شكر الله مستمر طالما لم تستقل من الحزب بشكل نهائى واكتفت فقط باستقالتها من رئاسة الحزب، مشيراً إلى أن مجلس الحكماء يدرس فى الوقت الراهن المسار الجديد لانتخابات الحزب فى ظل التعديلات الجديدة.

توقف المسار الانتخابى بشكله القديم


وعقب استقالة هالة شكر الله يتوقف المسار الانتخابى بشكله القديم والذى كان يتنافس خلاله 4 قوائم انتخابية وينتظر الحزب لجدول زمنى جديد وإجراءات جديدة يحددها القائم بأعمال رئيس الحزب تامر جمعة بالتعاون مع هيئات الحزب وعلى رأسها مجلس الحكماء المفسر للائحة الداخلية للحزب.


موضوعات متعلقة..


- المتحدث باسم الدستور: استقالة شكر الله محزنة وأتمنى تجاوز الحزب أزماته

- هالة شكر الله تستقيل من رئاسة الدستور..وتؤكد:خلافات الحزب تهدد مسيرته








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة