هاموند : على المملكة المتحدة أن تكون حذرة فى علاقتها مع ايران

الإثنين، 24 أغسطس 2015 11:17 ص
هاموند : على المملكة المتحدة أن تكون حذرة فى علاقتها مع ايران وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند
لندن /أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند ، صباح اليوم الاثنين ، إن على المملكة المتحدة أن تكون "حذرة" فى علاقتها مع ايران ، مشددا فى نفس الوقت على أنه يمكن للدولتين العمل معا لمواجهة تنظيم داعش الارهابي.
جاءت تصريحات وزير الخارجية قبل لقائه مع الرئيس الايرانى حسن روحانى خلال زيارته التى يقوم بها لطهران.
وقال هاموند - فى تصريحات لاذاعة "بى بى سى راديو 4" اليوم - "رغم الإرث العميق من عدم الثقة ، فان ايران لاعب مهم للغاية لا يمكن تركه فى عزلة" ، مضيفا أن الدولتين يمكنهما العمل معا لمواجهة تنظيم داعش.
تأتى تصريحات هاموند مع إعادة افتتاحه للسفارة البريطانية فى طهران التى اجتاحها المتظاهرون فى عام 2011 اثر خلاف دبلوماسى بين الدولتين.
ويعتبر فيليب هاموند أول وزير خارجية بريطانى يزور ايران منذ عام 2003.
وقال هاموند إن بريطانيا وايران لديهما "تاريخ صعب"، مستدركا أنه تم تحسين العلاقات بشكل مطرد ، وإعادة فتح السفارتين "نهج معقول" للتقدم فى هذه العلاقة ، وأضاف " نعم ، يجب أن نتعامل بحذر ، هناك إرث عميق من عدم الثقة على كلا الجانبين ، ولدينا مجالات رئيسية نمتلك فيها خلافات سياسية كبيرة جدا ، ولكن هذا لا يعنى أننا يجب أن لا نتحدث."
وأكد على الحاجة للحوار مباشرة للتصدى لحركة تجارة الأفيون ومرورها بين أفغانستان وأوروبا، وأيضا الحاجة لمواجهة داعش ، وقال انه يعى مناطق الخلاف بين الدولتين، وخاصة سجل حقوق الإنسان فى إيران، "إلا أن المملكة المتحدة لن تكون قادرة على التأثير على تلك القضايا إلا اذا فتحت حوارا مع قادة البلاد".
وتأتى زيارة هاموند وإعادة فتح السفارة البريطانية فى طهران بعد أسابيع من توصل ايران لاتفاق مع القوى العالمية الست بهدف الحد من برنامجها النووي.
ويرأس السفارة البريطانية فى البداية القائم بالاعمال، أجاى شارما، قبل أن يتم التوصل لاتفاق لرفع مستوى التمثيل الى مستوى السفير.
واعترف وزير الخارجية بأنه لم يكن هناك ضمانات بأن النظام الإيرانى لن يواصل برنامج الأسلحة النووية فى المستقبل ، مستدركا "رأيى هو أنه بصرف النظر عما كانت تفعله أو لا تفعله فى الماضى ، فان النظام والشعب الإيرانى ، وصل الى نتيجة مفادها أن متابعة برنامج نووى عسكرى غير شرعى يفرض تكلفة كبيرة جدا على ايران" ، مشيرا إلى أن وجود ايران "غير معزولة" هو أفضل رهان فى المستقبل.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة