ننشر حيثيات جنح العجوزة بحبس برديس وشاكيرا 6 أشهر بتهمة التحريض على الفسق.. المحكمة: المتهمتان ارتديتا ملابس تكاد تستر عوراتهما وتعمدتا القيام بحركات جنسية بقصد التربح والشهرة

الجمعة، 11 سبتمبر 2015 10:30 م
ننشر حيثيات جنح العجوزة بحبس برديس وشاكيرا 6 أشهر بتهمة التحريض على الفسق.. المحكمة: المتهمتان ارتديتا ملابس تكاد تستر عوراتهما وتعمدتا القيام بحركات جنسية بقصد التربح والشهرة برديس وشاكيرا
كتب كريم صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينفرد "اليوم السابع" بنشر حيثيات حكم محكمة جنح العجوزة برئاسة المستشار محمد فتحى، وأمانة سر محمد عبد الحكيم بحبس سها محمد أحمد وشهرتها "شاكيرا"، والمتهمة الثانية داليا كمال مصطفى وشهرتها "برديس" 6 أشهر مع الشغل بتهمة التحريض على الفسق والفعل الفاضح.

وقالت المحكمة فى حيثياتها: كانت الواقعة حسبما استقرت فى يقين المحكمة واطمأن إليها ضميرها، وارتاح لها وجدانها، مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمه تتحصل فى بلاغ الشاكيين محمد سعيد حسن خالد، وسيد جمال محمد عبد الحليم إلى النيابة العامة، يتهمان المتهمتين بعرض فيديوهات تقوم فيهما كل متهمة بإتيان أفعال فاضحة تؤدى إلى أهدار قيم المجتمع وتروج للأعمال المنافية للآداب، التى تؤدى لإثارة غرائز الشباب وإفساد الأخلاق والإساءة لسمعة المجتمع، تتمثل فى إتيان حركات جنسية وإباحية بتلك الفيديوهات بإظهار مفاتن جسدها وعمل إشارات وإيماءات تحمل إيحاءات جنسية واضحة لمن يشاهدها، ثم قامتا بنشر هذه الفيديوهات عبر وسائل الإعلام والقنوات الفضائية، ومواقع التواصل الاجتماعى، وقدم دليلا على ذلك أسطوانات مدمجة تحوى تلك الفيديوهات.

وقد أقرت المتهمتان بتحقيقات النيابة العامة بأنهما من ظهرا فى تلك الفيديوهات سند الدعوى والقائمين على صنعها من أجل الفن والحصول على الشهرة من خلال عرضها على شاشات القنوات الفضائية، وقد أكدت تحريات جهة البحث من خلال أقوال مجريها بتحقيقات النيابة العامة صحة الواقعة، وأن المتهمتين هما من قامتا بتسجيل مقاطع الفيديو محل الأوراق والمخلة بالآداب العامة، حيث تعمدتا إظهار مفاتنهما بقصد التربح والشهرة وزيادة أجورهما .

وأثبت محضر مشاهدة النيابة العامة للاسطوانات المدمجة المقدمة من الشاكيين سند الدعوى، أنها تحوى على فيديوهات للمتهمتين بها مشاهد للمتهمتين تتضمن حركات وإشارات مخلة بالحياء العام ذات مدلول جنسى، حيث إن الواقعة على النحو السالف بيانه قد استقام الدليل على صحتها وثبوتها فى حق المتهمتين، وذلك من خلال أقوال الشاكيين محمد سعيد حسن خالد، وسيد جمال محمد، بتحقيقات النيابة العامة، وإقرار المتهمتين بأنهما من ظهرا بالفيديوهات محل الواقعة، وأنهما من قاما بتسجيلها من أجل الفن والحصول على الشهرة، من خلال عرضها على شاشات القنوات الفضائية، وما شهد به مجرى التحريات بأن تحرياته حول الواقعة أسفرت عن صحة الواقعة، وما ثبت من محضر مشاهدة النيابة العامة للأسطوانات المدمجة سند الدعوى .

وشهد الشاكى سيد جمال محمد عبد الحليم بتحقيقات النيابة العامة بأنه شاهد فيديو للمتهمة الأولى سها محمد محمد أحمد، وشهرتها شاكيرا يحمل اسم "معرفش أدق الكمون"، وتظهر به شبه عارية وتأتى بحركات تثير الغرائز، وهو ما يمثل إهدار لقيم المجتمع وترويج لممارسة الرذيلة .

وشهد الشاكى محمد سعيد حسن خالد بتحقيقات النيابة العامة بأنه شاهد فيديو للمتهمة الثانية داليا كمال مصطفى وشهرتها برديس يحمل اسم "يا واد يا تقيل" تقوم فيه حركات جنسية وإباحية تثير الغرائز وتنشر الرذيلة .

وأقرت المتهمة الأولى بتحقيقات النيابة العامة بأنها تعمل راقصة، وأنها من قامت بتصوير وتسجيل فيديو "الكمون" وهى من قامت بإنتاجه من أجل الفن والحصول على الشهرة، وهى من عرضته على شاشات القنوات الفضائية، وقامت بإنفاق مبالغ مالية من مالها الخاص من أجل عرضه بتلك القنوات .

وأقرت المتهمة الثانية بتحقيقات النيابة العامة بأنها تعمل راقصة استعراضية، وهى من تظهر فى مقاطع الفيديو محل الدعوى، وأن مخرج تلك الأعمال هو من قام بنشرها .

وشهد العقيد أحمد طاهر نور الدين سيد الضابط بالإدارة العامة لحماية الآداب بتحقيقات النيابة العامة بأن تحرياته حول الواقعة أسفرت عن صحة الواقعة، من قيام المتهمتين بتسجيل مقاطع فيديو مخله بالآداب العامة، حيث تعمدت المتهمتان إظهار مفاتنهما بقصد التربح والشهرة والحصول على مزيد من التعاقدات مع الملاهى الليلية، وزيادة أجورهما، حيث تم نشر تلك المقاطع على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت وبعض القنوات الفضائية، حيث قامت المتهمتان فى تلك المقاطع بإتيان بعض الأفعال الجنسية وتحسس مواضع العفة والعورة من جسدهما، وإتيان أفعال وأوضاع بقصد نشر الرذيلة .

وثبت من محضر مشاهدة النيابة العامه للأسطوانات المدمجة سند الدعوى الخاصة بالمتهمتين ظهور المتهمة الأولى فى فيديو كليب مصور بعنوان "الكمون"، مرددة عبارات تتضمن إيحاءات جنسية وتأتى بحركات وإشارات مخلة بالحياء العام ذات مدلول جنسى بتحريك وتحسس أردافها، وتظهر المتهمة الثانية فى عدة فيديوهات مرتدية ملابس فاضحة لا تكاد تستر عورتها وتأتى بأوضاع جنسية بتحسس نهديها وسيقانها وتحريك أردافها على نحو خادش للحياء العام متضمنا إيحاءات جنسية بتحسس مواضع العفة والعورة من جسدها .

ولما كانت المشاهد التى ظهرت بها المتهمتان بالفيديوهات محل الدعوى، والتى صنعت بمعرفة المتهمتين ثم قامتا بنشرها عبر القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعى تتضمن إشارات وأفعال بدرت من المتهمتين مخلة بالحياء العام تمثلت فى ارتداء ملابس فاضحة لا تكاد تستر عوراتهما، وإتيان أوضاع جنسية بتحريك وتحسس مواضع العفة والعورة من جسدهما، وهى ما تنطوى فى ذاتها على أفعال فاضحة تخدش الحياء، مما أثار شعور من شاهدوها، ومن ضمنهم الشاكيين للفيديوهات واحتمالية مشاهدتها عبر القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعى .

وقد توافر القصد الجنائى لدى المتهمتين بتعمدهما تعريض نفسهما للأنظار فى حالة منافية للآداب بتعمد إتيان تلك الافعال بالفيديوهات محل الدعوى، والتى قاما بنشرها عبر تلك المنافذ التى يشاهدها العديد من الأشخاص، حيث إن المحكمة لا تعول على إنكار المتهمتين أمام النيابة العامة، وأمام المحكمة لما اطمأنت إليه من الأدلة سالفة البيان، حيث قصدتا درء الاتهام والإفلات من العقاب لاسيما وأنهما لم يدفعا الاتهام بثمة دفع أو دفاع مقبول ينال منها .

ويكون قد ثبت يقينا للمحكمة أن المتهمتين سها محمد محمد أحمد وشهرتها شاكيرا، وداليا كمال مصطفى قطب وشهرتها برديس فى غضون عام 2015 بدائرة قسم شرطة العجوزة صنعتا ونشرتا بقصد التوزيع والعرض مقاطع مصورة خادشة للحياء العام وفعلتا علانية أفعالا فاضحة مخلة بالحياء .

ومن ثم يتعين معاقبتهما بمقتضى نص المادتين 178، 278 من قانون العقوبات عملا بنص المادة 304 / 2 من قانون الإجراءات الجنائية، وحيث إن الجريمتين محل الاتهام قد ارتكبتا من المتهمتين لغرض إجرامى واحد، وكانت تلك الجريمتين مرتبطتين ببعضهما البعض ارتباطا لا يقبل التجزئة، ومن ثم يتعين عملا بالمادة 32 من قانون العقوبات اعتبارها جريمة واحد والحكم بالعقوبة المقررة لأشدهما، ولهذه الأسباب حكمت المحكمة حضوريا بحبس المتهمتين ستة أشهر مع الشغل والنفاذ، وألزمت كلا منهما بالمصاريف الجنائية .








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة