سر مساعى الأمين العام للإخوان للسيطرة على أموال ملف الإعلام بالجماعة.. قيادى: محمود حسين استولى على أموال قنوات التنظيم.. ومصادر: الإخوان تطيح بعدد من قياداتها بالمحافظات..وحلفاء الجماعة:حاسبوا أنفسكم

الأحد، 13 سبتمبر 2015 12:54 ص
سر مساعى الأمين العام للإخوان للسيطرة على أموال ملف الإعلام بالجماعة.. قيادى: محمود حسين استولى على أموال قنوات التنظيم.. ومصادر: الإخوان تطيح بعدد من قياداتها بالمحافظات..وحلفاء الجماعة:حاسبوا أنفسكم محمود حسين القيادى بتنظيم الإخوان الإرهابى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اشتعلت الأزمة الداخلية بجماعة الإخوان، على خلفية الأحداث الأخيرة التى شهدتها الجماعة باسطنبول وتسببت فى غلق بعض قنوات الإخوان كان آخرها قناة "مصر الآن" التابعة للجماعة، والتى تبث من تركيا، فى الوقت الذى كشفت فيه قيادات بالجماعة عن قياد بعض أعضاء مكتب الإرشاد بسرقة أموال قنوات التنظيم عقب ثورة 30 يونيو.

مصادر: الساعات الماضية شهدت الإطاحة بعدد من قيادات الإخوان بالمحافظات


وكشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، أن الساعات الماضية شهدت الإطاحة بعدد من قيادات القطاعات الإخوانية بالمحافظات، بين المجموعتين المتصارعة داخل الجماعة.

وقالت المصادر فى تصريح لـ"اليوم السابع" إن المجموعة المحسوبة على محمد كمال، عضو مكتب إرشاد الجماعة قامت بالإطاحة بعدد من رؤساء القطاعات بالمحافظات المحسوبين على مجموعة محمود عزت، القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان.

وتوقعت المصادر أن تبدأ مجموعة محمود عزت فى اتخاذ إجراءات تتضمن عزل قيادات من لجنة إدارة الأزمة التى شكلتها الجماعة فى بدايات عام 2014، ما سيزيد من الأزمة اشتعالا خلال الفترة المقبلة.

المصادر: محمود عزت يسعى لإجراء تعديلات على اللائحة الداخلية لجماعة الإخوان


وأكدت المصادر أن محمود عزت يسعى لإجراء تعديلات على اللائحة الداخلية لجماعة الإخوان، بحيث يستطيع من خلالها عزل كل من لا يستجيب لأوامره وتعديلاته، مما سيؤدى إلى موجة انشقاقات هائلة.

ولفتت المصادر إلى أن هذه الأزمة اشتعلت بعد غلق قناة "مصر الآن" التابعة لجماعة الإخوان، والتى تبث من تركيا، وتحميل مجموعة عزت، القيادة الجديدة للجماعة مسئولية فشل القناة.

وقال عبد الله عزت، القيادى بالجماعة فى مقال له بأحد المواقع المقربة من الإخوان، "الملف الإعلامى داخل الجماعة كان كارثة، فالإخوان لم تكن تمتلك عقب عزل مرسى سوى قناة فضائية وحيدة هى "أحرار 25"، وبدلا من أن تحشد لها فريقها الإعلامى، تركت القناة بلا كفاءات مدربة وبلا تمويل حقيقى فى بلد تتنازعه الأزمات كـ"لبنان"، ورفضت فتح فرع لها فى إسطنبول أو أى بلد آخر، ورفضت تدريب فريقها الإدارى والفنى".

وأضاف عزت، أن "محمود حسين أمين الجماعة فى الوقت الذى أعقب عزل مرسى كان هو المشرف على القناة، وكان تمويل القناة فى معظمه مسؤولية "إخوان لبنان - الجماعة الإسلامية"، ولم تدفع إدارة الجماعة مليما لتطوير القناة، فى الوقت الذى اخذ فيه أموال الملف الإعلامى للتنظيم".

ومن جانبه، شن عصام تليمة، مدير مكتب الشيخ يوسف القرضاوى السابق، هجوما عنيفا على قيادات جماعة الإخوان، موضحا أن القيادة الحالية للجماعة لا تريد الاعتراف بالخطأ.

وأضاف تليمة فى بيان له عبر صفحته على "فيس بوك"، "نحن لا نريد قيادات ملهمة ملائكية لا تخطئ، بل نريدها بشرا يصيب ويخطئ، ولكن تعترف بخطئها، وتسعى لتصويبه، فإذا ما أخفقت عادت إلى الصف مقدمة غيرها لابتلاء القيادة، معينة له على ما حمل من أمانة".

وتابع تليمة، "وعدت بعض من لهم فى قلبى مكانة من الإخوان أن أخفف الكتابة والكلام عن القيادات مؤقتا، لكن بعد غلق قناة مصر الآن، كده هم اللى بيجروا شكلى".

وبدوره، قال ممدوح إسماعيل، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، ومحامى الجماعات الإسلامية، منتقدا الإخوان، "كثير من الناس تعرفهم فى حياتك تجدهم ابتلاء يحتاجون الصبر فى المدافعة بعضهم كالحشرات المؤذية".

وفى هذا السياق، قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، "الصراعات الداخلية التى نشبت فى الجماعة مؤخرا تحولت إلى حرب تكسير عظام، والتنظيم لم يكن كيانا واحدا، وهناك شرخ بين إخوان التنظيم الدولى وإخوان الداخل المصرى".

وأضاف البشبيشى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن "المخابرات البريطانية والأمريكية تدير الفريقين بما يحقق مصالح البريطانيين والأمريكان فى العالم والمنطقة".

وأوضح القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن قيادات بالجماعة فى إسطنبول سعت لسرقة موارد التنظيم فى الخارج والتمويلات التى كانت تأتى للجماعة، وبعدما اكتشف القواعد أمرهم بدءوا يتخذون مواقف ضدهم.













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة