أوباما وميركل وكاميرون وهولاند يرفضون انفصال كتالونيا عن أسبانيا

الجمعة، 18 سبتمبر 2015 11:45 ص
أوباما وميركل وكاميرون وهولاند يرفضون انفصال كتالونيا عن أسبانيا أوباما
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب بعض القادة الدوليين ومنهم الرئيس الأمريكى باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند والبابا فرانسيسكو ورئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، عن رفضهم لانفصال كتالونيا وطالبوا بدعم وحدة أسبانيا وطالبوا باحترام الشرعية والنزاهة الإقليمية.

وكان الرئيس الأمريكى الأخير فى الإعراب عن رأيه، وذلك فى خلال لقاء مع ملك أسبانيا فيليبى السادس فى البيت الأبيض، حيث أكد أوباما للملك الأسبانى، دعم الولايات المتحدة لبلاده، وذلك قبل انتخابات 27 سبتمبر، التى ستحسم أمر انفصال كتالونيا عن أسبانيا، حال فوز الرئيس الكتالونى ارتور ماس، وخلال اللقاء أكد أوباما حرص الولايات المتحدة على أن تظل أسبانيا موحدة وقوية فى إشارة منه إلى انفصال كتالونيا.

والمفوضبة الأوروبية كررت تحذيرها للرئيس الكتالونى ارتور ماس من خروج كتالونيا تلقائيا مجرد حصولها على الانفصال من أسبانيا حيث يرى أن انفصال كتالونيا سيؤدى إلى المزيد من الانقسام، وانحاز رئيس المفوضية الأوروبية كلود يونكر مئة بالمائة مع رئيس الحكومة الأسبانية ماريانو راخوى وموقفه من انفصال كتالونيا.

وتحدث البابا فرانسيسكو عن النزاع بين كتالونيا وأسبانيا، قائلا "أى تقسيم سيجعل هناك شعور بالقلق ولابد من تحليل الموقف من جميع الجوانب، حيث إن هذه القضية ظهرت أيضا فى اسكتلندا"، وقال "لابد من الأخذ فى الاعتبار أنها أمة واحدة".

كاميرون: كتالونيا يجب أن تتبع سيادة القانون وانفصالها سيؤدى لرحيلها من الاتحاد الأوروبى


وقال رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون قبل بضعة أيام فى مدريد، إنه إذا أرادت كتالونيا "لاتخاذ مسار آخر" يجب "اتباع سيادة القانون"، وحذر من أن انفصالها عن أسبانيا من شأنه أن يؤدى إلى رحيلها من الاتحاد الأوروبى و"الوقوف فى قائمة الانتظار وراء البلدان المرشحة الأخرى"، وأضاف "إذا كان لى أن أنقل رسالة، ستكون أننا أفضل معا، نحن أقوى وأكثر ازدهارا معا، يجب أن نبقى معا".

ميركل: كتالونيا لابد أن تحترم القانون وأدعم الحكومة الأسبانية


أما المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فقد طالبت كتالونيا باحترام القانون الذى سيضمن سيادة ووحدة أراضى كل دول الاتحاد الأوروبى، كما أعربت عن تأييدها للحكومة الأسبانية ورفضها لانفصال كتالونيا". وشددت على أن الجميع يجب أن يحترم معاهدات الاتحاد الأوروبى التى تضمن سيادة ووحدة كل دولة.

وأيضا جادل الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند بأن تطلعات الاستقلال فى كتالونيا هى مسألة سياسة داخلية، وشدد على استقرار وقوة أسبانيا، وقال "نريد أسبانيا كحليف مستقر وقوى ، كما هو اليوم"، كما أعرب رئيس الوزراء الفرنسى الذى ولد فى برشلونة مانويل فالس عن دعمه لأسبانيا قوية وموحدة.

اسكتلندا: الاستفتاء على الاستقلال فى اسكتلندا كان بالاتفاق مع الحكومة وهذا هو الفارق


وقال الوزير الأول الاسكتلندى اليكس سالموند، فى عام 2014 إن الاستفتاء على الاستقلال فى اسكتلندا تم بالاتفاق مع الحكومة البريطانية، وإن هذا هو الفرق مع كتالونيا.

ومن أمريكا اللاتينية، تحدث بعض الزعماء عن انفصال كتالونيا حيث إن رئيس بوليفيا إيفو مواليس قال إن الوضع فى كتالونيا مسألة داخلية وأكد أنه يحترم المطالبات فى هذا المجتمع، أما رئيس اوروجواى خوسيه موخيكا فقال "إن إسبانيا تعانى من مشكلة وطنية".








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة