"إذا حضرت الانتخابات تفككت الأحزاب"..انقسامات قبل المرحلة الأولى للانتخابات..استقالة "النحاس" تلحق "الحركة الوطنية"بـ"الوفد" و"الدستور"..انسحاب أكمل قرطام من "فى حب مصر"..وخبير: النظام الانتخابى السبب

الخميس، 08 أكتوبر 2015 01:12 ص
"إذا حضرت الانتخابات تفككت الأحزاب"..انقسامات قبل المرحلة الأولى للانتخابات..استقالة "النحاس" تلحق "الحركة الوطنية"بـ"الوفد" و"الدستور"..انسحاب أكمل قرطام من "فى حب مصر"..وخبير: النظام الانتخابى السبب البرلمان - صورة أرشيفية
كتبت سها الشرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الانقسامات تسيطر على الأحزاب والقوى السياسية فى مصر مع بدء عملية الانتخابات البرلمانية وفتح باب الدعاية، إلا أن عددا من الأحزاب السياسية آثر أن ينشغل بأزماته الداخلية متناسيا ما يجرى على الساحة وما ينتظره المصريون من أحزاب قوية وفاعلة تثرى البرلمان المقبل بنواب ذو طبيعة، خاصة قادرون على التشريع والرقابة.

7 أزمات طفت على المشهد السياسى


7 أزمات طفت على المشهد السياسى وكادت أن تكون بمثابة القشة التى قسمت ظهر الأحزاب بداية من أزمة الوفد المتمثلة فى الانقسام حول إدارة الدكتور سيد البدوى للحزب، وهو الأمر الذى أدى إلى تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى ليسدل الستار على الأزمة ليهدئ الأجواء بين الطرفين، ثم جاءت أزمة حزب الدستور، الذى شهد انقسامًا خلال الفترة الماضية، بين رئيس الحزب، الدكتورة هالة شكرالله من جانب، ومجلس الحكماء من ناحية أخرى، بعد إعلان الأخير إلغاء قرار "شكر الله" بتحديد موعد 28 من شهر أغسطس الماضى؛ لإجراء انتخابات رئيس الحزب، والأمين العام، والأمين العام المساعد، بالإضافة إلى تحديد موعد لإجراء تحقيق معها، وانتهى الأمر باستقالة شكر الله.

مرحلة حرجة بـ"المصرى الديموقراطى"


واستمرارا للانقسامات التى ضربت الأحزاب يمر الحزب المصرى الديمقراطى بمرحلة حرجة تتمثل فى استقالة مؤسسة الدكتور محمد أبو الغار وانقسام أعضاء الهيئة العليا للحزب إلى كتلتين الأولى ليبرالية ديمقراطية اجتماعية تؤيده والثانية يسارية ديمقراطية دائما ما تميل إلى الاشتراكية الماركسية التى تطالب بوجود حقيقى لها داخل مؤسسات الحزب ومناصبه القيادية.

حزب مصر الحرية واستقالة "حمزاوى"


هذا بالإضافة إلى أزمة حزب "مصر الحرية" الذى استقال منه الدكتور عمرو حمزاوى ومعه محمد فهمى، أمين المكتب السياسى، وشهير جورج، الأمين العام للحزب، ما تسبب فى انقسامات كبيرة داخل الحزب.

وكذلك يشهد حزب الحركة الوطنية أزمة مع قائمة فى حب مصر التى تسببت فى استقالة يحيى قدرى من منصبه كنائب أول لرئيس الحزب إلى أن تدخل رئيس الحزب أحمد شفيق وأقنعه بالعدول عن استقالته.

وجاء انسحاب أكمل قرطام من قائمة فى حب مصر بعد مشاورات مع الهيئة العليا للحزب وأعلن أن هذه ليست المرة الأولى التى يقرر فيها الانسحاب، فكانت هناك محاولة سابقة للانسحاب من القائمة قبل إغلاق باب الترشح للانتخابات بأسبوع، وقد أثار هذا القرار ضجة كبيرة فى الأوساط السياسية، ما أدى إلى انعقاد المكتب السياسى للحزب لبحث الأزمة.

وحيد عبد المجيد: النظام الانتخابى السبب


وفى هذا الشأن يقول الدكتور وحيد عبدالمجيد نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية إن النظام الانتخابى المعمول به فى هذه الانتخابات يفاقم المشاكل داخل الأحزاب، وهذا النظام من النوع الذى يظهر هذه المشاكل ويجعلها أكثرا وضوحا، مؤكدا أنه "نظام ردىء".

وأشار وحيد عبد المجيد، إلى أن النظام الانتخابى الحالى مرتبك ومربك ومطعون فيه طول الوقت، ويتسبب فى ظهور مشاكل الأحزاب التى تعانى من مشاكل هيكلية تاريخية.

ودلل "عبد المجيد" بانتخابات 2012 قائلا: "ففى انتخابات 2012 خاضت الانتخابات عشرات الأحزاب، ولم تكن هناك مشاكل لوجود نظام انتخابى حديث يقوم على القائمة النسبية ويوجد مساحة للفردى، فوجدنا تكتلات حزبية منافسة سياسية كانت جيدة ولم نجد مشاكل داخل الأحزاب سواء قبل الثورة أو بعدها".

وأيد كلام "عبد المجيد" الدكتور أحمد دراج، أستاذ العلوم السياسية مؤكدا أن النظام الانتخابى يلعب دورا فى هذة الأزمات، موضحا أن هذه الانقسامات ستؤثر على البرلمان المقبل، وقال: "لابد من وجود نظام انتخابى أكثر وضوحا".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة