مريم المسيحية أسلمت وتزوجت أحمد فقتله والدها وشقيقها بالعمرانية

الخميس، 10 يونيو 2010 04:34 م
مريم المسيحية أسلمت وتزوجت أحمد فقتله والدها وشقيقها بالعمرانية
مى عنانى و بهجت أبوضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ الحبيب رفض ترك حبيبته فاصطحبه والد الفتاة إلى الشارع وقام بطعنه بالسكين
رواية حب حقيقية شهدتها منطقة العمرانية جمعت بين فتاة مسيحية وشاب مسلم قررا تحدى كل الظروف وتزوجا رغما عن الأسرتين، وانتهت قصة الحب بمأساة، حيث لقى الشاب المسلم مصرعه على يد والد الفتاة وشقيقها.

الفتاة تدعى «مريم.ح.ى» تبلغ من العمر 23 عاما، نشأت فى أسرة متوسطة الحال فى تلك المنطقة الشعبية التى تجمع مثل كل المناطق المصرية بين المسلمين والمسيحيين، تعرفت مريم على «أحمد.ح.ف« الشاب المسلم الذى يكبرها بعامين فقط، وعلى الرغم من علمها بكونه مسلما ولا ينتمى لديانتها، وعلمه أيضا بكونها مسيحية ولا تنتمى إلى ديانته، فإن ذلك لم يقف عائقا فى طريق حبهما بعدما تعرفت عليه من خلال إحدى صديقاتها وتبادلا أرقام الهواتف المحمولة وتحولت علاقتهما من الصداقة البحتة إلى علاقة الحب التى أقسما خلالها سويا على أن الموت هو السد المنيع الوحيد الذى سيفرق بينهما، وبالفعل تطورت العلاقة من مجرد الاتصالات المليئة بعبارات الحب والأشواق إلى المزيد من المقابلات التى قررا خلالها التوصل إلى شكل شرعى لعلاقتهما.

وبالفعل اتفقا على الزواج الذى سيكلفهما مفارقة الأهل والأصدقاء وتعريض حياتهما لخطر القتل على يد أفراد أسرتيهما، وتم تحديد ميعاد الهروب واختارا منطقة أبو نواس بالجيزة للاختباء والإقامة فى شقة بها بعدما أشهرت إسلامها وتحولت من «مريم» الفتاة المسيحية إلى «فاطمة» الزوجة المسلمة، إلا أن الحياة أبت أن تتركهما يتمتعان بلحظات السعادة التى أحاطت بهما والتى لم تدم طويلا، حيث بدأ والد «مريم» وشقيقها«جورج» رحلة البحث عنها حتى تمكنا بعد فترة من الزمن من الوصول إلى مكان إقامتها، وعندما وصلا للزوج بدأت مفاوضاتهما معه لإجباره على تطليقها وتركها تعود معهما.

ومع رفضه التخلى عنها اصطحباه للشارع وقاما بطعن الحبيب حتى الموت وتحرر محضر بالحادث رقم 3927 عمرانية.

لمعلوماتك...
◄ 95% من المشاجرات الأسرية بسبب الزواج دون رغبة الأسرة









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة