أكد المشاركون فى ندوة "تقاليد القضاء ما بين القدم والحداثة"، أن المصريين سبقوا جميع الحضارات فى وضع التقاليد القضائية، حيث رسخ الفراعنة أسسا للنظام القضائى امتدت آثارها للنظام الحالى.
وقال المشاركون فى الندوة - التى نظمتها جامعة (فاروس) بالإسكندرية - إن الدستور المصرى يتفق مع المعاهدات القضائية فى شأن إعلاء حرية القضاء، واحترام القانون، وحق القاضى فى التعبير عن نفسه مثله فى ذلك كأى مواطن مع الاحتفاظ بهيبة القضاء واحترامه، بحيث يكون تعبير القاضى عن رأيه متفقا مع اعتبارات وظيفته، ونوهوا باحتفاظ القضاء المصرى على مر العصور باستقلاليته ونزاهته وعدالته.. مشيرين إلى موقف القضاة العادل فى العديد من القضايا المختلفة التى مست المواطنين البسطاء.
وتناول المشاركون فى الندوة التقاليد القضائية الحالية فى القضاء المصرى وعلاقتها بالأصول التاريخية لهذه التقاليد. كما شارك فى الندوة العديد من المستشارين وأعضاء النيابة العامة بالإسكندرية والمحامون وأعضاء هيئة التدريس بكليتى الحقوق بجامعتى الإسكندرية وفاروس.
