تقرير .. مورينيو برىء من كارثة تشيلسى

الأربعاء، 28 أكتوبر 2015 03:20 ص
تقرير .. مورينيو برىء من كارثة تشيلسى جوزيه مورينيو
كتب أحمد كارم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعالت فى الفترة الأخيرة حدة المطالبات برحيل البرتغالى جوزيه مورينيو المدير الفنى لتشيلسى الإنجليزى، عن تدريب الفريق بعد النتائج الكارثية التى حققها البلوز هذا الموسم فى البريميرليج، وألقت بحامل اللقب فى مؤخرة الجدول، حيث يحتل المركز الـ15 بعد أن حصل على 11 نقطة فقط من 10 مباريات خاضها حتى الآن.

لكن بالنظر إلى حالة تشيلسى فى بداية الموسم الماضى ومقارنتها بحالته الآن نجد أن مورينيو لا يجب أن يتحمل اللوم وحده، فلاعبوه الذين كانوا نجوماً الموسم الماضى خذلوه هذا الموسم حتى بعد تصريحاته قبل بداية الموسم، التى أشار فيها إلى أنه لا يحتاج تدعيما بالصفوف سوى فى مركزى الظهير الأيمن والجناح، وهو ما حدث بالفعل، لأن جميع لاعبيه فى أفضل حالتهم الفنية، وينافسون أفضل لاعبى العالم كما قال عن هازارد.

وفى هذا السياق قدمت صحيفة الدايلى ميل البريطانية دليل براءة البرتغالى مورينيو من تراجع نتائج الفريق، ووضعت اللاعبين فى قفص الاتهام بسبب تراجع مستواهم جميعاً بشكل ملحوظ للغاية، وتراجع معدلاتهم البدنية أيضاً، وقارنت بين ما حققوه فى أول 10 مباريات الموسم الماضى وما حققوه فى مثل هذا العدد من المباريات هذا الموسم:

تيبو كورتوا


تيبو كورتوا هو الحارس الأساسى للفريق ب، يعانى حالياً من إصابة ويحل محله الحارس الثانى أزمير بيجوفيتش، لكنه استقبل خمسة أهداف فى ثلاث مباريات لعبهم قبل الإصابة هذا الموسم، أما فى الموسم الماضى فقد استقبل 9 أهداف فى أول 10 مباريات وحافظ على نظافة شباكه فى ثلاث مباريات.

برانيسلاف إفانوفيتش


يواجه إفانوفيتش غضباً جماهيرياً عارماً بعد أدائه المخيب للآمال هذا الموسم، فحتى الآن قام إفانوفيتش بـ19 "تاكلنج" مقابل 25 قام بتنفيذها فى أول 10 مباريات من الموسم الماضى.

كورت زوما


لم يكن الفرنسى صاحب الـ20 عاماً خياراً دائماً لمورينيو فى الموسم الماضى، ولم يشارك إلا فى نهايات الدورى وبعض مباريات الكابيتال وان، وقرر الاعتماد عليه هذا الموسم، ويبدو أن زوما هو الوحيد الذى لا يتحمل جزءاً كبيراً من اللوم.

جارى كاهيل


لعب كاهيل كل مباريات تشيلسى الموسم الماضى حتى 18 أكتوبر 2014، وأدى موسم رائع مع البلوز، لكنه عانى هذا الموسم كثيراً من اهتزاز مستواه، ففى 10 مباريات الموسم الماضى، قام كاهيل باعتراض 9 تصويبات على المرمى، مقابل 6 هذا الموسم.

جون تيرى


لعب جون تيرى هو الآخر جميع مباريات تشيلسى الموسم الماضى بالكامل، وهو أمر صعب الحدوث إلا إذا كنت تؤدى بقوة، لكن تيرى غاب عن المشاركة أساسياً فى 3 مباريات حتى الآن، وهو أكبر دليل على تراجع مستواه وغضب جوزيه مورينيو عليه.

سيزار أزبيليكويتا


انخفض مستوى الإسبانى هذا الموسم بشكل ملحوظ، فقد فاز بحوالى 15 التحاما هوائيا فى 10 مباريات لعبها، بينما فاز بـ33 التحام فى نفس عدد المباريات الموسم الماضى.

سيسك فابريجاس


خيب فابريجاس آمال جميع مشجعى البلوز الذين كانوا يرونه نجم الفريق الجديد، فقد ظهر الإسبانى تائهاً فى معظم مباريات الموسم، ولم يصنع إلا هدفاً واحداً فقط، بينما صنع 9 أهداف فى نفس عدد المباريات الموسم الماض.

راميرس


لم يشارك البرازيلى راميرس كثيراً الموسم الماضى، لكنه بالرغم من الوقت القليل الذى لعبه الموسم الماضى فى أول 10 مباريات فقد صنع 3 أهداف، وفى نفس المدة هذا الموسم لم يصنع أى هدف بعض.

أوسكار


بعد أن كان أحد محاور أداء البلوز الموسم الماضى، أصبح مستقبل البرازيلى الشاب أوسكار مع الفريق فى خطر، بعد أن انخفض معدل تسديداته على المرمى فى المباراة الواحدة من 0.9 الموسم الماضى إلى 0.5 هذا الموسم، وبات واضحاً أن مورينيو فقد الثقة به تماماً عندما فضل تركه فى إنجلترا والذهاب بالفريق لملاقاة بورتو فى دورى الأبطال، لذلك فمن المتوقع ان يقضى أوسكار وقتاً طويلاً على دكة الاحتياط هذا الموسم.

إيدن هازارد


إن كان هناك لاعب يلخص حالة تشيلسى هذا الموسم فسوف يكون هازارد، فاللاعب الذى انتقل من حصوله على جائزة أفضل لاعب الموسم الماضى، وتشبيهه بكرستيانو رونالدو وميسى من قبل مدربه مورينيو، إلى لاعب عادى يكاد يكون غير مرئى فى الملعب، فبعد أن أحرز 3 أهداف وقام بـ51 مراوغة بالكرة فى 10 مباريات الموسم الماضى لم يحرز حتى الآن أى هدف، وانخفضت مراوغاته إلى 31 مراوغة.

ويليان


أصبح البرازيلى ويليان هو الحالة الشاذة الوحيدة فى الفريق هذا الموسم، فقد تطور أدائه عن الموسم الماضى، فبعد أن أحرز 4 أهداف فقط فى الموسم الماضى بأكمله، أتى هذا الموسم ليكون فرصته ليصبح نجم الفريق، فقد أحرز حتى الآن هدفين فى الدورى وهدفين فى دورى الأبطال.

نيمانيا ماتيتش


يعانى ماتيتش من عدم الثقة بالنفس هذا الموسم، على الرغم من أنه قدم موسماً مميزاً السنة الماضية، وقد ظهر توتره فى مباراة السبت الماضى أمام ويستهام عندما حصل على كارت أصفر و تبعه بواحد أخر فى أقل من 10 دقائق ليخرج من الملعب فى وقت كان فريقه فى أمس الحاجة إليه، على العموم فقد انخفض معدل تمريرات ماتيتش من 67.4 إلى 47.1 فى المباراة الواحدة.

جون أوبى ميكيل


مستقبل ميكيل هو الآخر مهدد مع البلوز، فلم يشارك إلا فى 4 مباريات فقط ولم يشارك أساسياً فى أى منها، ومع انخفاض معدل دقة تمريراته من 94% إلى 88% وعدم اعتماد المدير الفنى عليه، قد يكون فى طريقه نحو الرحيل عن الستامفورد بريدج.

دييجو كوستا


كانت صفقة الإسبانى دييجو كوستا أكثر من ناجحة الموسم الماضى، فبالتأكيد أهدافه الـ20 كانت سبباً فى إحراز تشيلسى للقب البريميرليج، لكنه أصبح علامة استفهام كبيرة هذا الموسم، فيعد بدايته المتفجرة فى الموسم الماضى وإحرازه لـ9 أهداف فى أول 10 مباريات فقط، تحول إلى مهاجم متواضع المستوى بإحرازه هدفين فقط فى الدورى فى أول 10 مباريات هذا الموسم.

لويك ريمى


لا يبدو أن وضع ريمى سوف يتغير عن الموسم الماضى، فلم يكن يشارك إلا على فترات قليلة، لكنه نجح فى تسجيل 7 أهداف طوال الموسم، على العكس من الآن لم يسجل أى هدف حتى الآن وانخفضت دقة تسديداته من 25% إلى ما يقارب الصفر.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة