معركة بين الإخوان وأنصارها بسبب التحالف مع الليبراليين والشيوعيين.. قيادى بالجماعة: هجوم غير مبرر على وثيقة أيمن نور.. وممدوح إسماعيل: تجهزون قائمة سوداء للإسلاميين.. وعاصم عبد الماجد يعترف بالانقسام

الجمعة، 06 نوفمبر 2015 01:35 م
معركة بين الإخوان وأنصارها بسبب التحالف مع الليبراليين والشيوعيين.. قيادى بالجماعة: هجوم غير مبرر على وثيقة أيمن نور.. وممدوح إسماعيل: تجهزون قائمة سوداء للإسلاميين.. وعاصم عبد الماجد يعترف بالانقسام قطب العربى القيادى الإخوانى
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشبت معركة داخل التحالف الذى تتزعمه جماعة الإخوان، بعدما أعلنت قيادات بالجماعة ما أسمته الاصطفاف مع قوى ليبرالية معارضة، وهو ما دفع حركات وقيادات اسلامية متحالفة مع الإخوان إلى مهاجمة الجماعة بل ووصفها بالجماعة الخائنة.

الخلاف حول وثيقة العشرة


البداية جاءت عندما شن قطب العربى، القيادى الإخوانى، هجوما على حلفاء الجماعة الذين رفضوا وثيقة محمد محسوب وأيمن نور، وما أسماه الاصطفاف مع قوى سياسية، وقال إن هذا الاصطفاف وسيلة وليس غاية.

وذكر العربى فى مقال له على أحد المواقع الإخوانية أن هناك هجوما غير مبرر على ما وصفوه بوثيقة العشرة، وهى ورقة أولية لم تكتمل، وكان للعديد من الأطراف ملاحظات عليها، وكان مفترضا بأصحاب هذه المبادرة أن يناقشوا تلك التحفظات، ولكن تسريب الوثيقة -التى هى ملك لأصحابها- قبل نضجها واكتمال النقاش بشأنها، وأدها فى مهدها، وللعلم فإن تلك المبادئ العامة التى تضمنتها الوثيقة –مع الأخذ ببعض التحفظات الجوهرية- لم تخرج عن وثيقة بروكسل أو بيان القاهرة الذى وقع عليه ورحب به بعض من عارضوا الخطوة الجديدة.

وتابع: "الغريب أن بعض من عارضوا فكرة الاصطفاف الثورى بدعوى أنه "لن يؤمن لك من قومك إلا من قد آمن"، يطرحون فى الوقت ذاته فكرة الاصطفاف خلف البرادعى، بحجة أنه صاحب ثقل دولى مهم، كما أن الغريب أن بعض قيادات الإخوان الذين رفضوا الوثيقة هم من وقف وراء وثيقة بروكسل وبيان القاهرة من قبل، رغم أنهما يتشابهان إلى حد كبير مع هذه الورقة الأولية التى كانت مماطلة أصحابها فى إنهاء مناقشاتها والتعامل بجدية مع الملاحظات عليها سببا فى الهجوم عليها ووأدها فى مهدها.

ممدوح إسماعيل يتساءل: هل الاصطفاف قابل للتحقيق؟


فيما رد عليه ممدوح إسماعيل، محامى الجماعات الإسلامية، وأحد حلفاء الإخوان فى تركيا قائلا: "صديق يقول لى إن العشرة المبشرين بالوثيقة يضعون المعارضين لهم فى قائمة سوداء، قلت له مستحيل أن أتخيل ذلك خاصة وفيهم سيف عبد الفتاح وطارق الزمر".

وتابع فى بيان عبر صفحته على "فيس بوك": "وجدت مقالا لقطب العربى عن الاصطفاف وذكر فيه اسماء المجموعة التى تتبنى وثيقة العشرة ومنهم اثنين من قيادات الإخوان عمرو دراج ويحيى حامد حتى لا يقال من هم؟ وبغض النظر عن كلماته الحماسية المبالغ فيها فى وصفه من ينتقد أنه لا يساوى ربع أو نصف مؤسسى العشرة المبشرين بالوثيقة لامشكلة فالعرب تعودوا على شعر الحماسة، ولكن هناك أسئلة مهمة، هل فكرة اصطفاف القوى الإسلامية والشيوعية والليبرالية فكرة قابلة للتحقيق؟ خاصة بعد ما حدث من 25 يناير حتى الآن.

واستطرد: "تتوالى المقالات والتسليط الاعلامى لولادة ما يسمى الاصطفاف بأى طريقة حتى ولو غير شرعية، ويهمنى التأكيد على أننى مع الاصطفاف كفكرة وعمل لكن الاشكالية كيف؟ ثم من يعمل فى العمل العام يعلم استحالة الاصطفاف كما يحبون".

وتابع: "أتوقف مع وجود 3 أسماء معروف بانتمائها الإسلامى الأخ العزيز طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية أى الجماعة الإسلامية ثم اثنين من الإخوان عمرو دراج ويحيى حامد وقد تولى الاثنان وزارة 45 يوما ورغم علمى بوجود معارضة من الإخوان على الوثيقة إلا أنه لم يصدر بيان رسمى من الجماعة فيعتبر ضمنيا أن الإخوان مشاركون بالسكوت السياسى إلى أن يصدر توضيح، ألم يكن من الأولى الاصطفاف داخل الحالة الإسلامية.

من جانبه اعترف عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، بهذا الانقسام قائلا: "معركة حامية بين الداعين للاصطفاف والداعين للانتقاء، الأمر أبسط من ذلك كثيراً، هناك خيار ثالث يريح الجميع، افعل ما تراه صوابا، وأمسك عليك لسانك".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة