وزير الثقافة يشارك في فعاليات القمة العالمية الرابعة للكتاب بمكتبة الإسكندرية

الجمعة، 06 نوفمبر 2015 11:26 م
وزير الثقافة يشارك في فعاليات القمة العالمية الرابعة للكتاب بمكتبة الإسكندرية الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شارك الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة ، في فعاليات القمة العالمية الرابعة للكتاب والمقامة بمكتبة الاسكندرية خلال يومي 6 ـ 7 نوفمبر تحت عنوان " الكتب ، القراءة ، والتكنولوجيا ".
وشهد الافتتاح حضور العديد من الشخصيات العربية والعالمية والمهتمين بالكتاب من انحاء العالم منهم السيدة تاي أي شينج نائب الرئيس التنفيذي لمجلس المكتبة الوطنية بسنغافورة ، ومارك سي نائب رئيس البعثة بسفارة سنغافورة ، وجنيفر نيكلسون أمين عام الإتحاد الدولي لجمعيات المكتبات ، والدكتور خالد الحلبي رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات ، وجون تسيبي رئيس الاتحاد الأفريقي لجمعيات المكتبات والمعلومات ، والدكتور رؤوف عبد الحفيظ هلال رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب والوثائق القومية ، والدكتور صلاح خليل مؤسس ومدير مكتبات العالمية المحدودة بالمملكة المتحدة ، الدكتور والدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق.
وقال حلمي النمنم وزير الثقافة إن القمة العالمية الرابعة للكتاب تقام بمكتبة الإسكندرية هذا العام لتكون مصر مقرا لهذا الحدث المهم ، مشيرا إلى أن التراث العربي به الكثير من المؤلفات، فالكتاب ليس مجرد ورق وإنما هو مصدر المعرفة والمعلومة والخيال والحضارة والتقدم والإنسانية.
وأشار إلى أن الإحجام عن القراءة والإعتماد على الثقافة الشفاهية والإستماع أصبح أكثر من القراءة، مؤكدا أنه رغم ذلك فإن حال الكتاب والطباعة في مصر والعالم العربي يسير للأفضل.
وأضاف أنه بالرجوع للعناوين التي تنشر سنويا نجد أن معظمها تضم دوواين شعرية وقصص قصيرة ، مشيرا إلى أن النشر في مجال البحث العلمي محدود في معظم دول العالم ، مؤكدا أهمية دور النشر ومكتبة الاسكندرية والجامعات في الاهتمام بالنشر العلمي والأكاديمي المتخصص.

وطالب القمة العالمية للكتاب بإصدار توصيات للعمل على زيادة النشر العلمي ، ومراجعة القوانين التي تتيح للباحثين حرية البحث والمعرفة، وتقديم العلوم في كتب مبسطة للقارئ.

وقال النمنم إنه عقب تفجير قنلة هيروشيما ونجازاكي استتبعه صدور كتب عن الذرة والقنبلة الذرية لتعريف الفرد العادي بهذا العلم الجديد، والآن لم يعد ذلك متاحا في العلوم الجديدة مما يمثل تهديدا للثقافة العربية بل والعالمية. مشيرا إلى أن ما يثار أن مستقبل الكتاب محفوف بالخطر بسبب التقنيات الحديثة غير حقيقي فتلك التقنيات أدت إلى تسهيل حمل الكتاب وانتشاره الكترونيا، مؤكدا أنها ظاهرة تصب في صالح الكتاب على المستوى العالمي.

وأشار إلى أنه جاري إعادة طبع كتب العديد من العلماء والمثقفين والباحثين بوزارة الثقافة، مؤكدا ضرورة أن يراعي ناشري الكتب وضع منهج وآليات لضمان زيادة النشر في فرع الثقافة العلمية. كما أكد النمنم ضرورة زيادة عدد المؤسسات الثقافية، والتوسع في النشر الإقليمي والبعد عن النشر المركزي لإضفاء قيمة أكثر للكتاب.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة