هل يقتل السامبا أحلام التانجو فى ظل غياب ميسى وعودة نيمار؟

السبت، 14 نوفمبر 2015 12:57 ص
هل يقتل السامبا أحلام التانجو فى ظل غياب ميسى وعودة نيمار؟ نيمار وميسى
كتب هشام البلك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط تطلعات كبيرة من عشاق كرة القدم، لمتابعة مباراة المنتخب الأرجنتينى أمام غريمه التاريخى وضيفه المنتخب البرازيلى فى الثانية من صباح السبت ضمن الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018، من أجل مشاهدة نجوم المنتخبين، لن يتواجد النجم الأرجنتينى ليونيل ميسى نجم برشلونة الإسبانى، فى المباراة، بسبب الإصابة التى تعرض لها فى الليجا الإسبانية والتى أبعدته عن الملاعب لمدة شهرين.

وفى نفس الوقت الذى يعانى فيه عشاق التانجو بسبب غياب نجمهم الأول، يستعيد عشاق السامبا أنفاسهم من جديد، خاصة أن المباراة ستشهد عودة النجم البرازيلى نيمار دا سيلفا زميله فى البارسا لمنتخب بلاده للمرة الأولى، بعد انتهاء عقوبة الإيقاف لمدة 4 لقاءات التى تعرض لها فى كوبا أميركا الأخيرة بتشيلى، خلال مباراة السيليساو أمام كولومبيا بعد اشتباكه مع كارلوس باكا نجم منتخب النمور.

نيمار غاب عن مباراتين للبرازيل فى كوبا أميركا، وغاب عن مباراتى الجولتين الأولى والثانية بالتصفيات المؤهلة لمونديال روسيا، ليتأكد عودته فى مواجهة الأرجنتين، وهو ما يعد شيئا جيدا للمنتخب البرازيلى، الذى لم يحصل سوى على 3 نقاط فقط بعد الهزيمة أمام تشيلى فى الجولة الأولى والفوز على فنزويلا فى الجولة الثانية.

وعلى ضوء هذه النتائج يعقد البرازيليين الآمال على نجمهم الأول من أجل مساعدتهم فى تحقيق الفوز على التانجو، خاصة أن مواجهاتهما سويا تحمل طابعا مختلفا عن كل المواجهات الأخرى، كما أن نيمار يقدم مستويات جيدة مع برشلونة فى الفترة الأخيرة إذ يتصدر ترتيب هدافى الليجا الإسبانية بـ11 هدفا، فى ظل غياب البرغوث الأرجنتينى.

وبالطبع سيشكل غياب ميسى فراغا كبيرا فى صفوف منتخب بلاده الذى لم يحقق نتائج جيدة هو الآخر، واكتفى بالحصول على نقطة واحدة من التعادل السلبى مع باراجواى بالجولة الثانية، بعد هزيمته فى الجولة الأولى أمام الإكوادور بثنائية نظيفة، لذلك قد تتجه نتيجة المباراة فى صالح السيليساو، إلا إذا تمكن رفاق ميسى من تعويض غيابه وتحقيق الفوز أمام جماهيرهم.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة