رئيسة الكنيست الإسرائيلى تدعم أولمرت

قالت مصادر قضائية إسرائيلية إن رئيس الوزراء إيهود أولمرت لم يتمكن من تبديد الشبهات التى تحوم حول تلقيه رشوة من الثرى اليهودى موريس تالانسكى رجل الأعمال الأمريكى المقيم فى نيويورك والملقب فى إسرائيل بـ"الممول النيويوركى".

أضافت المصادر وفقاً لما أورده راديو "صوت إسرائيل" الأحد أن أولمرت اعترف بتسلم مبالغ من المال من تالانسكى لتمويل الانتخابات، نافياً أن يكون المقصود رشوة، مشيرة إلى أن أقوال أولمرت لم تتضمن إيضاحات أو أدلة ترضى المحققين.

من المقرر أن تحقق الشرطة مرة أخرى مع أولمرت، أما الثرى تالانسكى فسيتم أخذ إفادته فى المحكمة المركزية بالقدس الثلاثاء.

وكان أولمرت خضع فى وقت سابق لجلسة تحقيق استمرت نحو ساعة بمقر إقامته فى القدس من قبل الشرطة، وذلك للمرة الثانية خلال ثلاثة أسابيع. ويعتقد المحققون أن أولمرت تلقى أموالاً بشكل غير قانونى من تالانسكى خلال توليه منصب عمدة القدس وعندما شغل منصب وزير الصناعة والتجارة والعمل فى الحكومة الإسرائيلية.

ومن جانبها، أبدت رئيسة الكنيست الإسرائيلى داليا إيتسيك دعمها الكامل لرئيس الوزراء، رئيس حزب "كاديما" إيهود أولمرت، والمنتمية إليه إيتسيك، معربة عن اعتقادها بأن الشبهات الحائمة حول ضلوعه فى الفساد غير صحيحة.

قالت إيتسيك، فى تصريح أورده راديو صوت إسرائيل الأحد، إن أولمرت يؤدى مهام منصبه على نحو جيد، داعية أعضاء "كاديما" إلى عدم الانشغال بسيناريوهات خيالية مستقبلية ـ على حد تعبيرها ـ فى إشارة إلى إعلان عدد من أقطاب كاديما نيتهم التنافس على قيادة الحزب فى حال تنحى أولمرت عن رئاسة الحكومة.