باسم يوسف: لن أقدم "البرنامج" إلا من مصر حتى لا يفهم البعض أننى تحولت لأداة تهاجم النظام المصرى.. لست كوميديانا وأرى نفسى مذيعا ساخرا فقط.. لا أمانع التمثيل لكنى أفضل الظهور فى عمل تراجيدى جاد

الثلاثاء، 08 ديسمبر 2015 10:08 ص
باسم يوسف: لن أقدم "البرنامج" إلا من مصر حتى لا يفهم البعض أننى تحولت لأداة تهاجم النظام المصرى.. لست كوميديانا وأرى نفسى مذيعا ساخرا فقط.. لا أمانع التمثيل لكنى أفضل الظهور فى عمل تراجيدى جاد باسم يوسف ومحرر اليوم السابع جمال عبد الناصر
حاوره فى تونس: جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- مشهد الإعلام المصرى جميل ورائع وملظلظ ولطيف ومسلى و"يدى على موف كده"


- بعد 4 سنوات ممكن أكون رائد فضاء



أثناء وجود المذيع الساخر باسم يوسف بتونس بعد تقديمه حفل ختام مهرجان «أيام قرطاج السينمائية» ولقائه الرئيس التونسى مع الوفد المصرى وجهت «اليوم السابع» له عددا من الأسئلة حول تجربته فى تقديم البرامج ومصير عودته لتقديم البرنامج الساخر؟ وقبل إجراء الحوار بمجرد أن علم باسم يوسف أن اسمى جمال عبدالناصر استخدم أسلوبه الساخر وقال لى: هو أنت لسه عايش؟ ثم غنى قائلاً: كلنا بنحبك يا جمال.. كلنا بنحبك يا جمال.. وكان هذا مدخلا لسؤاله عن رأيه فى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ومقدار حبه له فقال: أنت بتخوفنى يعنى يا جيمى.. رأيى فى الرئيس جمال عبدالناصر أحب أحتفظ به لنفسى.. وبعدها بدأت الأسئلة.

إذا كنت ممنوعا من الظهور التليفزيونى فلماذا لا تعود مرة أخرى لليوتيوب كما بدأت وتوصل رسالتك؟


- وقف البرنامج فى حد ذاته رسالة أقوى من العودة لليوتيوب وعدم الكلام أحيانا يوصل الرسالة، فقد ظللت سنة أتحدث ثم منع البرنامج بعد ذلك، وفكرة العودة لليوتيوب صعبة.

هل يتغير رأيك من فترة لأخرى ومن مكان لآخر؟


- آفاقى اتسعت أكثر عندما ذهبت لأمريكا من خلال تجارب حياتية مثلما يتوجه أى شخص لأى مكان ويعيش فيه، وكما يقال إن السفر به سبع فوائد.

ما الرسالة التى توصلها للإرهاب من تونس؟


- الرسالة واضحة وهى أننا لابد أن نستمر فى حياتنا وفى مشاريعنا، والعجلة تدور لأن استمرارنا فى عملنا هو فشل لهم.

علمت أن البعض عرض عليك تقديم برنامجك خارج مصر ورفضت فما السبب؟


- لأن طبيعة برنامجى لا تتناسب إلا فى مصر، ولأن تقديم البرنامج من قناة أخرى سوف يُفهم أنه هجوم من دولة على دولة أو سيُفهم أننى يتم استخدامى والصرف على من أجل الهجوم والسخرية على النظام، وأننى أداة للهجوم، والمشكلة أن الدولتين سوف تتفقان وتخرج أنت فى النهاية خاسرا، ولذلك لن أضع نفسى فى هذا الموقف.

إضافة إلى أن جمهورى هو الجمهور المصرى وهو جمهور حقيقى من شارع طلعت حرب ومن ميدان التحرير ومن وسط البلد، وعندما كنت أتحدث عن مشاكل مثل الكهرباء أو المياه أو البنزين أو أى مشكلة فهذه هى مشاكل الناس ويشعرون بها، لكن لو قدمت «البرنامج» بجمهور «يحصل على فلوس» مقابل افتعال الضحك لن يشعر بالموضوع ولن يكون رد فعله حقيقيا وصادقا و«البرنامج» معمول لمصر ومن جوه مصر.

لماذا لم ترد على الفنان أحمد بدير عندما هاجمك فى أحد البرامج؟


- كل إنسان حر فى رأيه، ولن يكون على إجماع من الشعب المصرى، فهناك من يروننى «دمى ثقيل» أو «مليش لازمة»، وهذه هى الديمقراطية لأن الناس لم تتفق على دين لكى تتفق على بنى آدم، ومن المؤكد أنه مثلما يحب بعض الناس باسم يوسف هناك من يكرهه، وهذا رأى الفنان أحمد بدير، وهو رأى يحترم.

هل ترى نفسك كوميديانا أم مذيعا؟


- لست كوميديانا.. أنا أرى نفسى مذيعا ساخرا فقط، وهذا هو التصنيف الذى أحبه.

هل ترى أن لبرامج الكوميديا السياسية خطوطا حمراء أو سقفا لا يجب أن يتعداه المذيع؟


- السخرية السياسية لا يجوز أن يكون لها سقف أو خطوط حمراء إلا من المجتمع، فمثلا البرامج السياسية فى الولايات المتحدة الأمريكية تجد مقدميها فيها يشتمون، لكنى لم أشتم فى برنامجى نهائيا، كنت أحيانا أقدم إيحاءات فقط، وحتى لو قلنا لفظ ما مثلا مثل «فشخة» وهى كلمة لبنانية عادية كنا نضع عليها كلمة «تيت»، وكنا نقدم كوميديا ساخرة، والسقف فى الناحية السياسية لم يكن لدينا سقف لكن السقف كان أحيانا يوضع عليك أخلاقيا رغم أننا لم نخرج مطلقا بأى ألفاظ خارجة، لأن «البرنامج» كان الحضور فيه أولاد وبنات.

لماذا رفضت بعض العروض الكوميدية فى السينما كممثل؟


- لا أمانع التمثيل، ولكن لابد أن تكون حاجة أنا أحبها، لكن للأسف بعض المنتجين يرون أنه لأننى قدمت برنامجا ساخرا فلابد من تقديم فيلم كوميدى، وأنا أفضل تقديم عمل جاد وله رسالة أفضل من تقديم عمل كوميدى حتى لا تتم مقارنته بالبرنامج، لأن المقارنة بالبرنامج من المؤكد ستكون خاسرة، ولكن لا يوجد لدى أى مانع من التمثيل.

كيف يخطط الإعلامى باسم يوسف لنفسه فى السنوات الخمس المقبلة؟


- يضحك ساخرا.. «فى البيت» لا أعرف لأننى منذ أربع سنوات كنت طبيبا ولم يكن لدى أى علاقة بالإعلام أو المهرجانات، ولذلك من الممكن أننى بعد 5 سنوات أكون مثلاً رائد فضاء «يضحك»، ولكنى لا أعلم بالأمانة، ولذلك أتمنى أن أكون فى مكان ما وسعيدا فلم أكن أتخيل أن أقدم حفل توزيع جوائز الإيمى، ومن ثلاث سنوات لم أكن أتوقع أى شىء.

هل من الممكن أن تقدم برنامجا بعيدا عن السخرية والكوميديا السياسية؟


- الكوميديا والسخرية أقوى الوسائل لتوصيل رسالتك، لأنها تكون بعيدة عن الخطابية وتصل للمشاهدين سريعا وبأسلوب سلس، ولذلك لن أقدم أى برامج إلا فى هذا الإطار الساخر.

لماذا اعتبرك البعض أداة للإطاحة بالإخوان وعندما انتهى دورك انتهى برنامجك معه؟


- لم أكن كذلك ولم أُستخدَم للإطاحة بالإخوان، لأنى رجعت بعد رحيل الإخوان وقدمت البرنامج لمدة سنة، لكنى واجهت مضايقات وقطع إرسال وتشويشا، ورغم ذلك كانت الناس تبحث عنى.

وما رأيك فى الإعلام المصرى حاليا؟


- مشهد الإعلام المصرى جميل ورائع وملظلظ ولطيف ومسلى و«يدى على موف كده».








مشاركة

التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

هشام

تحيه شكر للفنان باسم يوسف لكن لى عنده عتاب بسيط حيث انه فنان يجييد اللغه

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed Abbas

رائع يا باسم

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام سليمان

أنت كدا تحولت .

عدد الردود 0

بواسطة:

حسام

يا ريت تتخفى خالص ح نكون مبسوطين قوي الصراحة

عدد الردود 0

بواسطة:

الزيات

باسم يوسف مصرى

عدد الردود 0

بواسطة:

نور

انسى يابسومة

شوية ابو تريكه وشوية باسم يوسف

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة