والنيران تشتعل من جديد..

محافظ الفيوم: هناك شبهة جنائية وراء حرائق عزبة أبو شويقى

الخميس، 08 يوليو 2010 01:28 م
محافظ الفيوم: هناك شبهة جنائية وراء حرائق عزبة أبو شويقى حرائق عزبة أبو شويقى - صورة أرشيفية
كتبت رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر محافظ الفيوم جلال مصطفى سعيد بيانا حول ما شهدته عزبة أبو شويقى بمركز الفيوم مؤخرا من حرائق مجهولة المصدر نشبت فى المنازل فى القرية.

وذلك بعدما قام المحافظ بتشكيل لجنة لزيارة القرية والوقوف على حقيقة الموقف مكونة من السكرتير العام المساعد للمحافظة ورئيس مدينة ومركز الفيوم ووكيل وزارة التضامن الاجتماعى ومأمور مركز الفيوم ومدير الحماية المدنية بالفيوم، وقامت اللجنة بمعاينة أماكن الحرائق على الطبيعة وسماع روايات الأهالى وشهود الحادث، بالإضافة إلى تقارير إدارة الحماية المدنية بمحافظة الفيوم.

وأكد البيان أنه بمناظرة المكان وجدت اللجنة أن بعض المنازل مبنية بالطوب اللبن ومسقوفة بالبوص والعروق الخشبية وجريد النخل وبها بعض التوصيلات الكهربية الداخلية من السلوك التى لا تتحمل أعمال الكهرباء وغير مؤمنة كما يوجد فى الأرض روث البهائم فى حظائر المواشى.

وأضاف البيان أن اللجنة قد رأت بالبحث الظاهرى أن الحرائق ترجع إلى أحد الأسباب الآتية أولا أن تكون نتيجة ارتفاع درجة الحرارة خلال الفترة السابقة، مما أدى إلى تولد غازات قابلة للاشتعال من روث البهائم وهو ما يتفق مع تقرير الحماية المدنية أو أن الحرائق نتيجة التوصيلات الكهربائية بأسلاك لا تتحمل الأحمال الزائدة، مما يؤدى إلى سخونتها واشتعال البلاستيك المغلف بها أما السبب الأخير فيرجح إلى أن تكون الحرائق بفعل فاعل لإشاعة الذعر مستغلا بساطة أهالى القرية واعتقادهم فى الجان ثم يقوم باستغلالهم بزعم إخراج الجان مقابل مبالغ كبيرة.

وأشار التقرير إلى عدم وقوع خسائر فى الأرواح وأن الخسائر المادية لا تتعدى 20 ألف جنيه.

من ناحية أخرى، اشتعلت النيران من جديد بعزبة أبو شويقى بمركز الفيوم بعد يومين من الهدوء، حيث أكد أهالى القرية أن النيران اشتعلت بخمس منازل جديدة ولم يتم تقديم أية حلول أو مساعدات لأهالى القرية سوى سيارة الإطفاء والتواجد الأمنى بالقرية.

وأكد الأهالى أن تقرير المعمل الجنائى الذى يؤكد أن سبب الحرائق يرجع إلى روث المواشى ينافى الحقيقة، حيث إن جميع القرى والعزب المجاورة بها مواشى بنسبة أعلى من القرية ورغم ذلك لم تشهد هذه الحرائق.

وقام الأهالى بترك المنازل وأقاموا فى الخلاء ومازالوا يستعينون بقراءة القرآن الكريم والمشايخ لزوال الغمة عن القرية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة