آخر رواية للعمرى تنتظر قرار النشر بدار الشروق

الجمعة، 16 يوليو 2010 08:25 ص
آخر رواية للعمرى تنتظر قرار النشر بدار الشروق الراحل محمد عبد السلام العمرى
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"مسيرة الأكفان" آخر ما كتبه الروائى الراحل "محمد عبد السلام العمرى، والتى سلمها الراحل لدار الشروق شهر يونيو الماضى لنشرها بها.

وأعرب أحمد الزيادى مدير النشر بدار الشروق عن أسفه لرحيل الروائى محمد عبد السلام العمرى، مؤكدا على شعوره بالأسف الشديد لهذا النبأ المؤسف، مشيرا إلى أن العمرى سلمه الرواية الشهر الماضى، لعرضها على لجنة النشر بدار الشروق، من أجل الموافقة على نشرها.

وقال الزيادى فى تصريح خاص لليوم السابع إنه انتهى من قراءة الرواية والتى تدور أحداثها حول صديقين يطلب أحدهما من الآخر الذى يعمل مهندسا معماريا، أن يبنى له ضريحا بتصميم خاص.

ويؤكد الزيادى على أن رحيل العمرى المفاجئ، لن يثنى الدار عن نشرها إذا ما أجمعت لجنة النشر على صلاحيتها، مشيرا إلى رغبة العمرى والتى كررها أكثر من مرة له بأن يقوم بإزالة الصفحة الأولى المكتوب عليها اسمه، لتوخى الحيادية أثناء فحص عمله.

ورحل الروائى محمد عبد السلام العمرى عن عالمنا أول أمس الأربعاء، أثر هبوط حاد بالدورة الدموية، وكان كتابه "عمارة الأضرحة" الصادر عن سلسلة كتاب اليوم بالأخبار آخر ما نشره العمرى فى حياته، وتناول فى كتابه عددا من الأضرحة الشهيرة ومنها "تاج المحل" فى الهند، إضافة إلى عدة أضرحة فى مصر، حيث اعتبر العمرى فى الكتاب 90 % من الآثار الفرعونية مقابر.

محمد عبد السلام العمرى ولد عام 1944 بمركز إيتاى البارود بمحافظة البحيرة، ونال بكالوريوس الهندسة قسم العمارة من جامعة حلوان، ونشر عدة أعمال روائية منها "اهبطوا مصر" و"صمت الرمل" و"مأوى الروح" وقصر الأفراح" كما صدرت له مجموعات قصصية هى "إلحاح" و"شمس بيضاء" و"إكليل من الزهور" و"بستان الأزبكية".

وشيعت أسرة الراحل جثمانه أمس الخميس، فى مقابر الأسرة بمركز إيتاى البارود بالبحيرة، وسوف تقيم الأسرة غدا عزاءه بمسجد رابعة العدوية بمدينة نصر.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة