التليجراف: شكوك بالـ سى آى إيه بشأن عمل أميرى كعميل مزدوج

الأحد، 18 يوليو 2010 11:54 ص
التليجراف: شكوك بالـ سى آى إيه بشأن عمل أميرى كعميل مزدوج صحيفة الصنداى تليجراف
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة الصنداى تليجراف أن وكالة الاستخبارات المركزية تحقق فى ما إذا كان شهرام أميرى، العالم النووى الإيرانى الذى لجأ إليها ثم عاد لبلاده فجأة، كان يعمل كعميل مزدوج.

وتقول الصحيفة إن قصة أميرى الغريبة تسببت فى حيرة لقادة الاستخبارات الأمريكية الذين أكدوا أنهم دفعوا له 5 ملايين دولار مقابل حصولهم على معلومات حول البرنامج النووى الإيرانى.

ويتوقع وكلاء أمريكيون سابقون أن يتم إخفاء أميرى بالسجن أو الموت، على الرغم من استقبال الأبطال الذى لاقاه عند عودته إلى بلاده الأسبوع الماضى.

وتتابع التليجراف لقد اتخذ أميرى قرار عودته إلى بلاده طواعية، مدعيا بشكل غريب أنه كان مختطفا من قبل وكالة الاستخبارات المركزية وعملاء سعوديون أثناء أدائه فريضة الحج بالمملكة العربية السعودية يونية 2009، وأنه تم تعذيبه فى أمريكا، الأمر الذى عزز الشكوك بشأن عمله كعميل مزدوج يعمل لحساب إيران.

وهناك أيضا تساؤلات حول سماح السلطات الإيرانية له بالسفر إلى المملكة العربية السعودية بمفرده على الرغم من طبيعة عمله الحساسة، ولماذا ترك أسرته فى إيران إذا ما كان ينوى مغادرة البلاد دون عودة.

وأكد ضابط سابق بالـ سى آى إيه، لم تفصح الصحيفة عن اسمه، أن الوكالة تحقق فى ما إذا كان أميرى عميلا مزودجا، وهو التفسير المحتمل لتصرفاته الغامضة.

وتشير الصحيفة البريطانية، أنه حتى لو لم يكن أميرى عميل مزدوج، فإنه هناك مخاوف من أن يكشف عن معلومات مهمة لمستجوبيه الإيرانيين حول ما أدلى به من معلومات للأمريكان بشأن البرنامج النووى لبلاده، وهذا فى حد ذاته يشكل معلومات مخابراتية حيوية فى لعبة القط والفأر الذرية بين طهران والغرب.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة