تجديد الخطاب الدينى بين "الأزهر والبرلمان".. مطالبة السيسى النواب بتجديد الخطاب يعيد فتح ملف القضية الأكثر جدلا..رئيس حزب التجمع يطالب بسرعة تقديم مشروع لبحثه.. وضياء رشوان:اتمامه يتطلب عملا جماعيا

الثلاثاء، 16 فبراير 2016 09:49 ص
تجديد الخطاب الدينى بين "الأزهر والبرلمان".. مطالبة السيسى النواب بتجديد الخطاب يعيد فتح ملف القضية الأكثر جدلا..رئيس حزب التجمع يطالب بسرعة تقديم مشروع لبحثه.. وضياء رشوان:اتمامه يتطلب عملا جماعيا الرئيس السيسى فى البرلمان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جاءت مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسى للبرلمان بتجديد الخطاب الدينى، لتفتح من جديد القضية الأكثر جدلا منذ أكثر من عامين، وأصبح على كاهل البرلمان فى الوقت الحالى المساهمة بشكل فعلى فى تنفيذ هذا المشروع القومى، فيما حدد نواب 4 محاور لتجديد الخطاب الدينى كان أبرزها تحديد صفات من يصدرون الفتاوى، وكذلك إصدار مشروع لتجديد الخطاب بالتعاون مع الأزهر والأوقاف، بالإضافة إلى إعادة النظر فى التصاريح التى تمنح لمن يعتلون المنابر فى خطب الجمعة.

وفى هذا السياق قال سامى رمضان، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، إن البرلمان سيسعى لتلبية طلب الرئيس عبد الفتاح السيسى لتجديد الخطاب الدينى، من خلال جزأين هما تنظيم إصدار الفتاوى، إلى جانب تحديد صفات من يقومون بالخطابة فى المساجد من خلال تصاريح لمنع تسلل جماعات العنف إلى الشباب وتشويه الإسلام.

وأضاف رمضان فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن البرلمان سيسعى كى يصدر تشريعا مجددا للخطاب الدينى بمعاونة مؤسسة الأزهر ووزارة الأوقاف، كى نستطيع التعبير عن الإسلام الحقيقى ومنع أى محاولات لاستغلال الدين فى أهداف سياسية، موضحا أن من بين الخطوات جعل من يصدرون الفتاوى تنطبق عليهم شروط بعينها لتنظيم هذه النقطة، إلى جانب تدشين حملات بمعاونة الأزهر تضمن النقاط المرتبطة بالشبهات التى تعتمد عليها بعض الجماعات الإسلامية لاستغلالها لمصالحها.

طالب سيد عبد العال، عضو مجلس النواب، ورئيس حزب التجمع، مؤسسة الأزهر ووزارة الأوقاف بتقديم مشروع متكامل لتجديد الخطاب الدينى إلى مجلسا لنواب لمراجعته وإقراره لتنفيذ طلب الرئيس بتجديد الخطاب الدينى.

وأضاف عبد العال أن هناك أهمية لأخذ خطوات فعلية لتجديد الخطاب الدينى بشكل فعال، وهذا يتطلب انتهاء مؤسسة الأزهر من مشروع متكامل حول كيفية تجديد الخطاب وما سيشمله بشأن المناهج الدراسة وكيفية مواجهة الشبهات ثم عرضه على البرلمان للموافقة عليه.

من جانبه قال محمود الصعيدى، عضو مجلس النواب، إن تجديد الخطاب الدينى من قبل البرلمان تتضمن مشروع متكامل يشمل النظر فى عمل برنامج متكامل لتنقيح الكتب التى تستغلها الجماعات الإرهابية لنشر أفكارها.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن الأزهر والأوقاف لهما دور كبير فى مساعدة النواب على إصدار تشريع لتجديد الخطاب الدينى، موضحا أنه فور موافقة البرلمان على المشروع سيتم تنفيذه فورا.

وتعليقا على مساعى النواب لتجديد الخطاب الدينى، قال الدكتور ضياء رشوان، رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن تجديد الخطاب الدينى، ليست مهمة البرلمان فقط، أو الأوقاف والأزهر فقط، كما أن تجديد الخطاب لا يتوقف فقط على تغيير كلمات، أو كتب.

وأضاف رشوان فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن هناك ضرورة للنظر والدراسة فى التاريخ الإسلامى للتعرف على الخبرات السابقة الناجحة بشأن تجديد الخطاب الدينى، لافتا إلى أن هناك ضرورة أن يكون هناك مشروع قومى وطنى لتجديد الخطاب الدينى تتضافر فيه مهام كل المؤسسات، موضحا ضرورة أن يكون هناك تعاون جماعة لتنفيذ مشروع تجديد الخطاب الدينى.


موضوعات متعلقة:


- نائب برلمانى: المجلس سيسعى لتجديد الخطاب الدينى عبر تنظيم الفتاوى













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة