ونقص حاد فى السيولة..

البورصة تغلق تعاملات الأسبوع على تراجع

الخميس، 12 أغسطس 2010 03:20 م
البورصة تغلق تعاملات الأسبوع على تراجع البورصة المصرية
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصلت مؤشرات البورصة تراجعها خلال جلسة اليوم الخميس آخر جلسات الأسبوع، وإن كان حجم الخسائر تقلص كثيرا بالنسبة لتعاملات أمس الأربعاء، خصوصا بعدما تحول المستثمرون المصريون والعرب بشكل نسبى إلى الشراء، إلا أن تحول الأجانب أيضا للبيع بعد عدة جلسات من الشراء لم يجعل بمقدور المؤشر الرئيسى التحول إلى اللون الأخضر وأغلق على تراجع طفيف.

وأغلق مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" على تراجع طفيف بنسبة 0.63%، مغلقا عند 6333 نقطة، كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 0.55%، وانخفض مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 0.74%، واستمرت أحجام التداول فى الانخفاض بشكل ملحوظ حيث بلغت اليوم 493.4 مليون جنيه فقط.

وغلب اللون الأحمر على كل الأسهم القيادية بالمؤشر الرئيسى للبورصة باستثناء سهم أوراسكوم تيلكوم الذى ارتفع بنسبة 1.5%، رغم إعلان الشركة نتائج أ‘مالها اليوم والتى كشفت تراجع أرباحها بنسبة كبيرة وصلت بنسبة 99% حيث سجلت أرباح الشركة 12,121 مليون جنيه مقابل 1,273 مليار جنيه كانت هى أرباح الشركة خلال النصف الأول من 2009، وذلك وفقا لمعايير المحاسبة المصرية، وسهم بالم هيلز الذى ارتفع بنسبة طفيفة بلغت 0.38% .

وأكد محمد عبد العال – مدير استثمار – أنه رغم إغلاق المؤشرات على تراجع اليوم إلا أن أداء السوق يعتبر جيدا إذا ما قورن بالتراجع الكبير الذى شهده السوق الأمريكى مثلا، كما أن هذا التراجع المحدود يعتبر طبيعيا خصوصا بعد الارتفاعات المتتالية خلال الجلسات السابقة على جلسة أمس الأربعاء.

وأضاف عبد العال أنه بشكل عام لا توجد أزمة فى السوق، ويتوقع أن يحقق المؤشر الرئيسى ارتفاعا كبيرا خلال الأسبوع المقبل، مؤكدا استمرار الاتجاه الصاعد للمؤشر.

وبالنسبة لأداء فئات المستثمرين خلال جلسة اليوم الخميس استحوذ لمصريون على 74.43 % من إجمالى تعاملات اليوم ومالت تعاملاتهم نحو الشراء، فى حين استحوذ الأجانب على 20.79% من التعاملات التى غلب عليها البيع، ومثل العرب نحو 4.78% ومالت تعاملاتهم نحو الشراء.

أما المستثمرون الأفراد فاستحوذوا على 61.49% من إجمالى التعاملات ومالت تعاملاتهم نحو البيع، مقابل 38.50% للمؤسسات التى مالت تعاملاتها نحو الشراء.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة