ليلى علوى المرأة الحديدية فى "كابتن عفت"

الثلاثاء، 24 أغسطس 2010 11:25 ص
ليلى علوى المرأة الحديدية فى "كابتن عفت" الفنانة ليلى علوى
كتبت نسمة صادق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجاحها العام الماضى فى تقديم مسلسلات الـ15 حلقة شجعها على تكرار التجربة هذا العام لتقدم جزأين جديدين من مسلسلها "حكايات وبنعيشها" الذى بدأته العام الماضى، فهذا العام تقدم ليلى علوى الجزء الثانى من "حكايات وبنعيشها" بحكايتين مختلفتين، الأولى بعنوان "كابتن عفت" والثانية هى "فتاة العاشرة"، وخلال الأيام الماضية شاهدنا يومياً أحداث الجزء الأول من الحكايات والذى يحمل عنوان "كابتن عفت"، الذى تتناول أحداثه عدد من القضايا الاجتماعية تتحدى ليلى أو كابتن عفت الشربينى فيها الرجال، منها البحث عن الذات، ومحاربة البطالة، وإصلاح مفهوم الحب والارتباط عند الشباب، خاصة أن العنوان الكبير لتلك التجربة هو "حكايات وبنعيشها"، لذلك كان لابد من تقديم حكايات حقيقية نعيشها فى الواقع.

ليلى علوى اجتهدت فى الجزء الأول فى تقديم صورة سيدة تواجه مصاعب الحياة، لكنها تصمد من أجل أبنائها، فتتحول من ربة منزل إلى سيدة عاملة بعد سنوات طويلة قضتها فى المنزل بين رعايتها لوالدها ومرورها بظروف أنها أصبحت الأم والأب لأولادها الثلاثة بعد وفاة زوجها، ولأول مرة تتطرق الدراما المصرية إلى تقديم مدربة كرة القدم "المرأة" لفريق رجال، وكيف تتمكن الكابتن عفت من الاقتراب من أعضاء الفريق فى محاولة منها لمعرفة ما السر وراء عدم تقدمهم فى اللعبة الذين يلعبونها رغم أنهم يمارسونها بإرادتهم.

وتتحول تلك السيدة التى كان لا يشغلها فى حياتها سوى تربية أبنائها الثلاثة إلى امرأة خارقة، تدرب رجالاً وتساعد رئيس النادى فى حملته الانتخابية، وتحاول جاهدة حل مشكلة عاطفية معقدة بين نموذج لشاب متدين اسمه "الشيخ مروان" والفتاة البسيطة التى يتهرب منها "فاتن"، والتى تشك فيها كابتن عفت فى بداية حديثها عن علاقتها بمروان وتظن أن هناك شيئاً خطأ حدث بينهما يجعلها تلاحقه دوما وتصمم على ارتباطها به، وبمجرد أن تلمس معانى مشاعر تلك الفتاة البريئة تجاه هذا الشاب تحاول مساعدتها، وتبدأ كابتن عفت رحلتها مع الشيخ مروان لإزالة تزمته وبعض المفاهيم الخاطئة التى يضع قيودها على رقبته.

أداء ليلى علوى وإخراج سميح النقاش لأحداث الجزء الأول من "كابتن عفت" ،أضفى على العمل ثراء فى الصورة وكادرات التصوير جذبت عيون المشاهد إلى صورة العمل التليفزيونى الذى تم تنفيذه بتقنية سينمائية عالية الجودة، إضافة إلى أن العمل تميز أيضاً بالخروج عن المألوف فى تقديم أحداث مطولة فى 30 حلقة تتسبب فى ملل المشاهد من كثرة المط والتطويل فى الأحداث، فلا يوجد قانون يلزمهم بتقديم مسلسل لا تقل حلقاته عن الثلاثين، فالموضوع وأحداثه حددت عدد الحلقات، وهو ما شجع نجوم منهم الفنانة إلهام شاهين على خوض تلك التجربة هذا العام بتقديم عملين هى الأخرى، كل عمل منهما لا تتجاوز حلقاته عدد الـ15 حلقة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة