ويل ديورانت
«وإذا حكمنا على العظمة, بما كان للعظيم من أثر على الناس, قلنا بأن محمداً كان من أعظم عظماء التاريخ, فقد أخذ على نفسه أن يرفع المستوى الروحى والأخلاقى, فى شعب ألقت به دياجير الهمجية, وحرارة الجو, وجدب الصحراء, وقد نجح فى تحقيق هذا الغرض نجاحا لم يدانيه فيه أى قائد آخر فى التاريخ كله».
غوستاف لوبون
جمع محمد -صلى الله عليه وسلم- قبل وفاته كلمة العرب، وبنى منهم أمة واحدة خاضعة لدين واحد مطيعة لزعيم واحد، فكانت فى ذلك آيته الكبرى.. ومما لا ريب فيه أن محمدًا -صلى الله عليه وسلم- أصاب فى بلاد العرب نتائج لم تصب مثلها جميع الديانات التى ظهرت قبل الإسلام، ومنها اليهودية والنصرانية ولذلك كان فضله على العرب عظيمًا.
هرقل
يطرح أسئلة عن النبى محمد عليه الصلاة والسلام على أبى سفيان لينتهى به المطاف بصدق دعوة النبى محمد علية الصلاة والسلام ليقول (لو كنت عندة لغسلت عن قدمه).
لامارتن
النبى محمد عليه الصلاة والسلام هو النبى الفيلسوف المحارب الخطيب المشرع قاهر الأهواء وبالنظر إلى كل مقاييس العظمة البشرية أود أن أتساءل (هل هناك من هو أعظم من النبى محمد عليه الصلاة والسلام).
ميشون
لأن الإسلام الذى أمر بالجهاد قد تسامح مع أتباع الأديان الأخرى (وبفضل تعاليم محمد صلى الله عليه وسلم لم يمس عمر بن الخطاب المسيحيين بأى سوء حين فتح القدس).
النجاشى
قد أخضل البكاء لحيته عندما سمع بعض ما جاء به النبى محمد عليه الصلاة والسلام قائلاً إن (هذا الكلام والذى جاء به سيدنا عيسى ليخرجان من مشكاة واحدة).
مارتين
«إن حياة مثل حياة محمد, وقوة كقوة تأمله, وتفكيره وجهاده, ووثبته على خرافات أمته, وجاهلية شعبه, وبأسه فى ما لقيه من عبدة الأوثان وإيمانه بالظفر, وإعلاء كلمته, ورباطة جأشه لتثبيت أركان العقيدة الإسلامية, أن كل ذلك أدلة على أنه لم يكن ليضمر لأحد أذى، أو يعيش على باطل، فهو فيلسوف وخطيب، ورسول ومشرع، وهاد للإنسان إلى العقل.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة