اتفاقية أردنية ـ عراقية للنفط والمهجرين العراقيين

السبت، 14 يونيو 2008 01:46 م
اتفاقية أردنية ـ عراقية للنفط والمهجرين العراقيين رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى والعاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى - AFP
عمان - (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المالكى أن الأردن أبدى استعداده لتدريب طيارين وقوات خاصة عراقية على أراضه، وعقد الطرفان اتفاقية مساء الجمعة، فى ختام زيارة رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى، حول مسائل النفط والغاز والعراقيين المهاجرين وتأشيرات الدخول، وذلك من خلال وثيقة مشتركة، وقعها الجانبان فى عمان.

جاء فى الوثيقة، أن الجانبين اتفقا على تمديد الاتفاق النفطى الذى وقع بين البلدين لمدة ثلاث سنوات، والبدء بالتنفيذ لتزويد الأردن بالنفط الخام، وأكد الجانبان أن الحوار الجدى وتحمل المسئوليات هى مرتكزات التعاون بين حكومتى البلدين لحل تلك المشكلة. مشيرين إلى أن حل مشكلة اللاجئين العراقيين يكمن فى العودة الطوعية إلى العراق.

أكدت الوثيقة أن الجانب العراقى أطلع على الإجراءات التى اتخذتها الحكومة الأردنية لتطبيق آلية التأشيرة لتنظيم دخول المواطنين العراقيين إلى الأردن، حيث أكد الجانبان على بذل جميع الجهود لتجاوز العقبات المرافقة لتنظيم آلية التأشيرة، وأن الحكومة الأردنية ستعين سفيراً للمملكة فى العراق خلال الفترة المقبلة. فيما لم يشر إلى موعد محدد لتولى السفير الجديد مهامه.

أكد المالكى أنه توجد مساعى أردنية لتقريب وجهات النظر بين بغداد والرياض، نحن فى العراق لا نريد أن نقاطع أية دولة، حيث إننا جزء من العالمين العربى والإسلامى".

يذكر أن المالكى بدأ زيارة رسمية للأردن الخميس، وهى الزيارة الثالثة للمالكى إلى الأردن منذ توليه منصبه قبل أكثر من عامين، حيث قام بآخر زيارة إلى عمان فى 30 نوفمبر 2006، استمرت يومين قابل خلالها العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، كما أجرى خلال الزيارة مباحثات مع رئيس الوزراء، تكللت بالاتفاق على تمديد العمل باتفاقية النفط الموقعة بين البلدين لثلاث سنوات مقبلة، يحصل الأردن بموجبها على النفط العراقى بأسعار تفضيلية.

كانت وزارة الداخلية الأردنية أعلنت فى الأول من مايو الماضى بدء العمل بنظام منح التأشيرات للعراقيين الراغبين بدخول المملكة، وفر 7.4 مليون عراقى من منازلهم منذ بداية الحرب فى مارس 2003، منهم مليونان يقيمون فى دول مجاورة، وخصوصاً سوريا والأردن.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة