الولايات المتحدة تعرض أفكاراً لدفع الحوار الإسرائيلى الفلسطينى

الجمعة، 24 سبتمبر 2010 11:09 ص
الولايات المتحدة تعرض أفكاراً لدفع الحوار الإسرائيلى الفلسطينى المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولى
نيويورك (ا.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مساء أمس، الخميس، أن الولايات المتحدة "تعرض أفكاراً" على الإسرائيليين والفلسطينيين على أمل دفع عملية السلام.

وقال فيليب كراولى متحدثاً، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، "ثمة مواقف غير منسجمة من الجانبين، ونعرض أفكارنا بشأن الطريقة التى يمكننا بها المضى قدما من الطرفين حتى تستمر العملية فى التقدم"، مؤكداً أن الولايات المتحدة "مشاركة بالكامل" فى الجهود المبذولة لإنقاذ مفاوضات السلام، لكن "هم الذين سيتخذون القرارات فى نهاية المطاف".

من جانبه، هدد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالخروج من المفاوضات المباشرة مع الإسرائيليين إذا لم يتم تمديدها، فيما أعلن وزير الخارجية الفرنسى برنار كوشنير أمس فى نيويورك أن "العالم لن يفهم" لماذا لم تعمد إسرائيل الأحد إلى تمديد مذكرة تجميد الاستيطان فى الضفة الغربية، مضيفاً "العالم لن يفهم لماذا لم تؤخذ هذه المبادرة تجاه الذين مدوا اليد وهم أفضل المؤيدين للسلام" فى إشارة إلى عباس الذى التقاه مساء الأربعاء الماضى على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ومن المقرر أن تنتهى مهلة التجميد الجزئى الإسرائيلى للاستيطان فى الضفة الغربية الأحد المقبل مبدئياً.

ودافع الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمس عن عملية السلام فى الشرق الأوسط، محذراً من أنه إذا فشلت المبادرة التى تدعمها بلاده فإن الفلسطينيين لن يحصلوا أبداً على دولة كما أن إسرائيل لن تعرف أمناً حقيقياً، مؤكداً فى خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن قيام دولة فلسطين فى غضون سنة ممكن.

كما حذر أوباما من أن سفك الدماء سيتواصل فى الأراضى المقدسة إذا لم يتحد العالم فى دعمه لخطته بإقامة دولة فلسطينية تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل أمنة خلال عام.

وفى خطاب تناول كافة جوانب الدبلوماسية الأمريكية، أكد أوباما أن الباب أمام الدبلوماسية مازال مفتوحاً لحل الخلاف النووى مع إيران، وقال إن العالم تجنب ركودا اقتصاديا، ووعد بزيارة اندونيسيا.

وأطلق أوباما تحذيراً قوياً بأنه إذا فشلت المبادرة التى تدعمها الولايات المتحدة، فإن الفلسطينيين لن يحصلوا أبداً على دولة، كما أن إسرائيل لن تعرف مطلقاً للأمن الحقيقى معنى.

من جهة أخرى، قال أوباما "دعونى أقولها بوضوح مرة جديدة: الولايات المتحدة والأسرة الدولية تبحثان عن حل لخلافاتنا مع إيران، والباب ما زال مفتوحا للدبلوماسية أن اختارت إيران سلوكه"، مضيفاً "لكن على الحكومة الإيرانية أن تثبت التزاماً واضحاً وذى مصداقية، وأن تؤكد للعالم النوايا السلمية لبرنامجها النووى".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة