وأكدوا أن إستراتيجية الشراكة هذه هى الوسيلة الرئيسة لإحياء التعاون ودفعه فى خضم التحديات الراهنة، وهى إطار مرشد لمسار العمل العربى - الأفريقى ومضمونه فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأعلنت القمة العزم من خلال تنفيذ هذه الإستراتيجية على مساعدة البلدان العربية والأفريقية مجتمعة، خصوصاً التى أقلها نمواً، فى الإسراع بوتيرة التنمية المستدامة لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بحلول 2015.
تكليف الوزراء المختصين عقد اجتماعات دورية مشتركة لبلورة خطط العمل واتخاذ التدابير التنفيذية فى مجالات تخصصهم، وحض الجهات الفاعلة فى دول المنطقتين، على الاهتداء بهذه الوثائق ووضعها فى الحسبان أثناء صوغها برامجها.
وأكدوا تعبئة الموارد البشرية والمائية اللازمة لتنفيذ إستراتيجية الشراكة وخطة العمل، ودعوا المجتمع الدولى ومجموعة الدول الثمانى على وجه الخصوص إلى الوفاء بتعهداتها فى شأن إصلاح النظام المالى والنقدى العالمى.
ويلتزم تفعيل آليات التنفيذ والمتابعة المتفق عليها واستغلالها الاستغلال الأمثل للقيام بالمراجعة الدورية للتقدم المحرز فى تنفيذ الشراكة وخطط العمل.
ووافق على مشاركة وفد المفوضية الأفريقية والأمانة العامة للجامعة العربية فى الجلسات العلنية والمغلقة للمؤتمرات والاجتماعات التى تعقدها أى من المنظمتين، وطالب رئيس المفوضية الأفريقية والأمين العام للجامعة العربية بقديم تقرير مشترك إلى الدورة المقبلة للقمة الأفريقية - العربية العام 2013 يشمل عرض مسيرة التعاون الأفريقى - العربى والتقدم المحرز فى تنفيذ الإعلان والإستراتيجية وخطة العمل وأداء آليات التنفيذ والمتابعة وتوصيات فى شأن ما ينبغى القيام به مستقبلاً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة